مجموعة نافال الفرنسية و TKMS الألمانية تتنافسان على صناعة أول غواصة مغربية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت وسائل إعلام فرنسية ، أن مجموعتا Naval Group الفرنسية و نظيرتها TKM الألمانية تتنافسان على صناعة أول غواصة لفائدة القوات المسلحة المغربية.
وقال مجلة “لا تريبيون” الفرنسية أن “مجموعة نافال” (Naval Group) تتنافس للفوز بصفقات غواصات في 13 دولة، ووفقًا لها تشمل تلك الدول هولندا، وبولندا، ورومانيا، والمغرب، ومصر، والهند، وإندونيسيا، والفلبين، والبرازيل، والأرجنتين، والبيرو، وكولومبيا، وتشيلي.
وكان المغرب قد أفصح عن رغبته في الوصول إلى صفقة للحصول على غواصة عسكرية لفائدة القاعدة البحرية المتواجدة في منطقة القصر الصغير على المحيط الأطلسي، وفق ما كشفه موقع”إلكونفيدينسيال ديخيتال” الإسباني نقلا عما وصفهم بمصادر من داخل البحرية الإسبانية.
وأشارت تقارير ذات صلة إلى أن القوات المسلحة الملكية المغربية تضع صوب أعينها تقوية ترسنتها العسكرية البحرية، توقيع صفقة للحصول على غواصة من الجيل الأخير، خاصة وان المغرب من ضمن البلدان التي تملك واجهتين بحريتين تجعله في حاجة ماسة لغواصة لزيادة مجهودات المراقبة والرصد في كل المنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات المسلحة بين القوات الأفغانية والباكستانية
كشف المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد عن إندلاع اشتباكات مسلحة بين القوات الأفغانية والباكستانية عند معبر سبين بولداك الحدودي في ولاية قندهار جنوب أفغانستان.
وعبر منصة "إكس" قال ذبيح الله مجاهد : "للأسف، شن الجانب الباكستاني هجمات جديدة باتجاه أفغانستان في ناحية سبين بولداك في قندهار، ما دفع قوات الإمارة الإسلامية إلى الرد".
ومن جانبها ؛ قالت مصادر أفغانية أن المواجهة بدأت عقب إلقاء القوات الباكستانية قنبلة يدوية باتجاه الجانب الأفغاني، ما أدى إلى تبادل مكثف لإطلاق النار بين الطرفين.
وذكر مسؤول باكستاني "أن الأعمال العدائية الأخيرة التي اشتملت على إطلاق قذائف مدفعية وأسلحة أخرى وقعت بين مقاطعة بلوشستان الباكستانية ومنطقة قندهار الأفغانية".
وجدير بالذكر إلى أن الشريط الحدودي بين أفغانستان وباكستان يشهد توترات متكررة منذ سنوات، خصوصا في المناطق المتاخمة لخط دوراند، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات حول خروقات أمنية وتحركات مسلحة عبر الحدود.