أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن بلاده لن تكون ساحة حرب ولن تسمح بتهديد أجوائها، لافتًا إلى أن إسرائيل تتحمل مسؤولية التصعيد في المنطقة.

وحسب قناة "المملكة" الأردنية، قال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، إن الغضب في الشارع الأردني يعكس غضب المؤسسات الرسمية بشأن العدوان على غزة ولبنان.

وأضاف أن العالم فشل في حماية الأمن والسلم في المنطقة وفشل بتطبيق القانون الدولي وهذا الفشل سيكون له تبعات لسنوات طويلة.

تصعيد إسرائيل

وحمّل وزير الخارجية أيمن الصفدي إسرائيل مسؤولية التصعيد في المنطقة، مبيناً أن أي تصعيد جديد يدفع المنطقة نحو حرب إقليمية.

كما شدد على أن إسرائيل لن تحقق أمنها من خلال هذه العدوانية التي تتبدى في وحشية غير مسبوقة في غزة والضفة الغربية ولبنان، مشيرا إلى أن الحل يكون من خلال حل الدولتين.

ووصف الصفدي الموقف الإسرائيلي بالمتعنت "ويتحدى قرارات القانون الدولي"، مؤكدًا أنه يجب على إسرائيل أن تلتزم بمنع التصعيد وعلى المجتمع الدولي أن يفرض عليها وقفه في غزة والضفة ولبنان ووقف العدوان على الأماكن المقدسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الاردني إسرائيل الصفدي لبنان العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب

واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.

واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.

وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.

ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.

ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.

كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.

الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.

مقالات مشابهة

  • الشيباني في بيروت.. محادثات ثنائية بأبعاد إقليمية - دوليّة
  • مخزية وفاضحة ومروعة.. أبرز الإدانات الدولية لحرب إسرائيل على غزة
  • الحوثيون: التصعيد قادم في العمق الإسرائيلي
  • وزير خارجية إسرائيل: سنرد على فرض بريطانيا عقوبات ضد سموتريتش وبن جفير
  • عون يلتقي الملك عبدالله اليوم ووزير خارجية سوريا إلى بيروت
  • مخاطر التصعيد الإسرائيلي تتفاقم والتهويل بـإنهاء اليونيفيل تصعيد جديد
  • الأردن يحذر من تبعات استمرار التصعيد في الضفة الغربية والقدس
  • تصعيد بين ترامب وحاكم كاليفورنيا يدفع شرطة لوس أنجلوس لحظر التجمعات
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة