الذاكرة الفلسطينية.. أهم أحداث 13 أغسطس
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
غزة - صفا
يوافق اليوم الثالث عشر من أغسطس/ أب ذكرى العديد من الأحداث الوطنية العالقة في الذاكرة الفلسطينية منها جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأخرى إنجازات للمقاومة الفلسطينية.
وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:
13 أغسطس 1900
انعقاد المؤتمر الصهيوني الرابع في لندن في الفترة من 13 إلى 16 آب، بحضور 498 مندوباً، يمثلون الأحزاب والمنظمات الصهيونية في العالم، وقد اختيرت لندن لعقد المؤتمر، كما يقول ثيودور هيرتزل، إن انكلترا هي التي ستفهم أمانينا.
13 أغسطس 2004
كشف يوئيل ليرنر، وهو يهودي متطرف مخضرم، أنّ عدداً من اليمينيين اجتمعوا غداة الهزيمة التي لحقت بإسرائيل في حرب أكتوبر- تشرين الأول1973 لدرس خطوات مضادة لأي قبول إسرائيلي محتمل لمبادلة الأرض بالسلام، وذكر إنه فكر تلك الليلة في خطة لنسف المسجد الأقصى، وجدّد تحريضه على طرد العرب، وعثر على تفاصيل الخطة في منزل ليرنر بعد دهمه بتهمة إضرام النار في منازل فلسطينيين، وحكم عليه بالسجن ست سنوات.
13 أغسطس1992
استشهاد القائد القسامي عبد القادر يوسف كميل (24 عامًا) من بلدة قباطية قضاء جنين، أثناء مهمة، حيث انفجرت به العبوة الناسفة التي كان يزرعها لدورية إسرائيلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ذاكرة فلسطين أغسطس
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. رائحة اللافندر تساعد على تحسين الذاكرة
كشفت تجربة علمية حديثة أن التعرض لرائحة اللافندر يوميًا يمكن أن يكون له تأثير ملحوظ على صحة الدماغ وتحسين القدرة على التذكر، وأوضح الباحثون أن التعرض لرائحة اللافندر لمدة 30 دقيقة يوميًا ينشط مناطق الذاكرة في الدماغ، خاصة لدى كبار السن والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وشرح الفريق البحثي أن المركبات العطرية الموجودة في اللافندر تعمل على تهدئة الجهاز العصبي، وتقليل مستويات التوتر والقلق، وهو ما يساعد على تحسين الانتباه والتركيز. فحين يكون الجسم والعقل في حالة استرخاء، يكون من الأسهل على الدماغ معالجة المعلومات وتخزينها في الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
وأشارت الدراسة إلى أن تأثير رائحة اللافندر ليس مؤقتًا فقط، بل يمكن أن يساهم في تعزيز وظائف الدماغ بشكل مستمر إذا تم استخدامها بانتظام. وقد لاحظ الباحثون تحسنًا واضحًا في أداء المشاركين في اختبارات الذاكرة بعد أسبوعين من التعرض اليومي للرائحة، بما يعكس قدرة هذه الطريقة البسيطة على تحسين الأداء العقلي بشكل طبيعي.
كما بين الخبراء أن استخدام اللافندر يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجيات الوقاية من التدهور العقلي المرتبط بالعمر، بجانب نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، النشاط البدني، والنوم الجيد. فالتركيز على استرخاء الدماغ وتحفيز حواسه يمكن أن يكون له تأثير كبير على جودة الحياة، خاصة لكبار السن الذين يواجهون تحديات صحية متعددة.
في النهاية، يمكن القول إن رائحة اللافندر ليست مجرد عبير لطيف، بل أداة طبيعية لتعزيز الذاكرة والانتباه وتقليل التوتر. تخصيص 30 دقيقة يوميًا للاستنشاق أو استخدام الزيوت العطرية في المنزل أو مكان العمل يمكن أن يكون وسيلة فعالة لدعم صحة الدماغ وتحسين الأداء العقلي على المدى الطويل، بطريقة آمنة وسهلة التنفيذ.