المركزي الفرنسي يتوقع خفض الفائدة الأوروبية في أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال رئيس البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي غالهاو لصحيفة إيطالية إن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة على الأرجح في اجتماعه المقبل بـ 17 أكتوبر، بسبب ضعف النمو الاقتصادي وهو ما يزيد من خطر انخفاض التضخم عن هدفه البالغ 2 بالمئة.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد خفض أسعار الفائدة من مستويات قياسية مرتفعة مرتين بالفعل هذا العام، وتتوقع الأسواق الآن تخفيفا أسرع للسياسة النقدية مع احتساب التحركات في أكتوبر وديسمبر بالكامل مع تراجع الضغوط التضخمية بشكل أسرع مما توقعه صناع السياسات.
وقال فيليروي لصحيفة لا ريبوبليكا ردا على سؤال عما إذا كان من المقرر خفض الفائدة هذا الشهر "نعم، على الأرجح".
ونقلت الصحيفة الإيطالية عن فيليروي قوله الاثنين "في العامين الماضيين كان الخطر الرئيسي الذي واجهناه هو تجاوز التضخم للمستهدف البالغ 2 بالمئة. والآن يتعين علينا أيضا الانتباه إلى الخطر المعاكس، وهو تجاوز هدفنا بسبب ضعف النمو والسياسة النقدية التقييدية لفترة طويلة للغاية"، بحسب وكالة "رويترز".
في الأسبوع الماضي، قدمت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أقوى تلميح حتى الآن بأن خفض أسعار الفائدة في أكتوبر قادم وأن صناع السياسات يصطفون خلفها منذ ذلك الحين.
وتوقع فيليروي المزيد من التخفيضات في سعر الودائع البالغ 3.5 بالمئة العام المقبل وقال إن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يعود إلى السعر "المحايد"، الذي لا يبطئ النمو ولا يحفزه، في وقت ما في عام 2025.
وقال فيليروي: "إذا كنا في العام المقبل عند معدل تضخم مستدام بنسبة 2 بالمئة، ومع استمرار توقعات النمو البطيئة في أوروبا، فلن يكون هناك أي سبب لسياستنا النقدية أن تظل مقيدة، وأن تكون أسعارنا أعلى من سعر الفائدة المحايد".
لم يقدر فيليروي معدلات الفائدة المحايدة، لكنه قال إن الأسواق وضعته عند حوالي 2 بالمئة، مما يشير إلى ستة تخفيضات أخرى حتى ذلك الحين، بما في ذلك اثنان آخران هذا العام وأربعة في عام 2025.
ورغم ارتفاع أسعار النفط الأسبوع الماضي بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط، قال فيليروي إن البنك المركزي الأوروبي يميل إلى تجاهل مثل هذه الصدمات، شريطة أن تكون مؤقتة ولا تغذي الأسعار الأساسية.
وأضاف فيليروي: "يبدو أن النصر ضد التضخم في الأفق، لكن هذا ليس سبباً للرضا والاسترخاء على مسار محدد مسبقاً".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفائدة رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد الودائع الفائدة النفط التضخم المركزي الفرنسي خفض الفائدة قرارات خفض الفائدة المركزي الأوروبي الفائدة رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد الودائع الفائدة النفط التضخم البنوك البنک المرکزی الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا تخفض معدل الفائدة لأول مرة منذ 3 سنوات
خفض البنك المركزي الروسي الجمعة سعر الفائدة الرئيسية لأول مرة منذ حوالي 3 سنوات، في ظل تراجع معدل التضخم ووجود مؤشرات على معاناة الاقتصاد من تداعيات تكلفة الاقتراض المرتفعة.
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، أن البنك المركزي خفض سعر الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة إلى 20 بالمئة، وهو ما جاء متفقا مع توقعات 5 محللين استطلعت بلومبرغ رأيهم ، في حين توقع محلل خفض الفائدة بمقدار نقطتين مؤيتين، وتوقع 4 محللون استمرار سعر الفائدة عند مستوى 21 بالمئة.
وقال البنك المركزي في بيان إن "الضغوط التضخمية الحالية بما في ذلك ضغوط التضخم الأساسي تواصل التراجع .. أصبح تأثير الظروف النقدية المشددة على الطلب واضحًا بشكل متزايد في صورة انخفاض للضغوط التضخمية".
ويذكر أن أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الروسي أبقوا على سعر الفائدة دون تغيير منذ أكتوبر الماضي في محاولة لمواجهة التضخم الذي تجاوز ضعف المستهدف البالغ 4 بالمئة.
ومع ذلك، ظهرت مؤشرات على تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار، وتزايدت دعوات الوزراء وقادة الأعمال إلى تخفيف السياسة النقدية لدعم اقتصاد فترة الحرب.
وتشعر الحكومة بقلق متزايد إزاء خطر الانكماش الاقتصادي، حيث تشهد معظم القطاعات تراجعًا بالفعل.
ودعا وزير الاقتصاد الروسي مكسيم ريشيتنيكوف إلى تخفيف السياسة النقدية قبيل اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم لتشجيع النمو، قائلاً إن بعض القطاعات تشهد تباطؤًا مفرطًا.
وتشير تقديرات البنك المركزي إلى تباطؤ وتيرة ارتفاع أسعار المستهلك في أبريل الماضي إلى 6.2 بالمئة سنويا بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، مقابل 7 بالمئة خلال مارس، في حين تشير توقعات شركة رينيسانس كابيتال إلى أن معدل التضخم خلال الشهر الماضي في حدود المستهدف وهو 4 بالمئة.