ليلة دامية في إسرائيل مع حلول الذكرى الأولى لـ«طوفان الأقصى»| فيديو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ليلة دامية يعيشها سكان إسرائيل جراء الرشقات الصاروخية التي أطلقت من قطاع غزة وجنوب لبنان، منذ صباح اليوم الإثنين الموافق 7 أكتوبر 2024، وذلك بالتزامن مع الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى.
ويعد شهر أكتوبر يعتبر من الشهور التي تمر بها ذكريات أليمة للاحتلال الإسرائيلي، ففيه تحتفل مصر بذكرى 6 أكتوبر، يوم أن حققت القوات المسلحة انتصارات هائلة ضد العدو الصهيوني، وقد تمكنت بفضل تلك الحرب من استعادة أرض سيناء وإنهاء احتلال الأراضي المصرية.
وبالتزامن مع تلك الاحتفالات المصرية، شنت المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» معركة عسكرية خاضتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في صباح يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، إذ دارت المعركة ومازالت مستمرة في أغلب المدن والمحافظات بقطاع غزة.
ومع حلول العام الأول لمعركة «طوفان الأقصى»، أطلقت المقاومة الإسلامية الفلسطينية 5 صواريخ من طراز «M90» من قطاع غزة وتحديدًا من خان يونس تجاه تل أبيب ووسط إسرائيل ومستوطنة «سديروت».
وكشفت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عن إطلاق 35 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه عدة أماكن متفرقة إسرائيلية منهم «كرميئيل، وكفار فراديم» شمال الأراضي المحتلة، إذ نشر مقطع فيديو على مواقع التوصل الاجتمايع توثق لحظة احتراق سيارة مستوطن إثر سقوط تلك الصواريخ.
ومازال الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 367 ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذت في 7 أكتوبر 2023، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع 41909 شهيدًا وإصابة 97303 أخرين.
اقرأ أيضاًخالد مشعل: عملية طوفان الأقصى أعادت الاحتلال إلى نقطة الصفر وهددت وجوده
باحث: طوفان الأقصى أول عملية عسكرية داخل العمق الإسرائيلي منذ 1948
فصائل فلسطينية: معركة طوفان الأقصى أحدثت تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية الشعب اللبناني غزة حزب الله حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان تل ابيب لبنان الان عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة الحدود اللبنانية لبنان اليوم قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حرب إسرائيل على غزة حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان إسرائيل في غزة غزة الأن أخر أخبار لبنان مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان حرب بلبنان طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
الثورة نت /..
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.
وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.
وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.
وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.
وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.
وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.
وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.
وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.
ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.
وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.
وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.
وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.
كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.
وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.
وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.
وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.
وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.