يمر اليوم الذكرى الأولى لأحداث 7 أكتوبر، والتي وأصبح خلالها اسم الأسير المحرر يحيى السنوار هو الأشهر عالميًا، وعلى الرغم من مرور عام كامل على أحداث عملية طوفان الأقصى إلا أننا نكتشف كل فترة معلومات جديدة عن هذا الرجل الذي حير الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية وتسبب في إعلان إسرائيل الحداد وتنكيس الأعلام، فكيف فعل ذلك؟

وبعد مرور نحو عام كامل على تنفيذ عملية طوفان الأقصى والتي كان يحيى السنوار هو العقل المدبر لها، أعلنت دولة الاحتلال اليوم الاثنين 7 أكتوبر هو يوم حداد وتم تنكيس الأعلام في جنوب الأراضي المحتلة.

تقارير تتحدث عن مصير السنوار

وكشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إن القائد العام للفصائل الفلسطينية يحيى السنوار أصبح مختفيًا عن الأنظار، ويراقب الوضع الذي يتصاعد بشكل كبير في المنطقة، وسط فتح جبهات قتال جديدة مع إسرائيل، ما بين اشتعال الأزمة في شمال الأراضي المحتلة والهجوم الإيراني.

وزعم التقرير إن السنوار يسعي إلى إيقاع إسرائيل في فخ غزة، حتى تدفعها ضغوط المجتمع الدولي إلى الانسحاب من القطاع.

وأكد أن وكالات التجسس الأمريكية وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تبذل جهودًا كبيرة لتحديد مكان قائد الفصائل الفلسطينية، وعلى الرغم من تخصيص وحدة في جهاز الشاباك لمراقبة اتصالات السنوار، واستخدام الولايات المتحدة لأجهزة ردار قادرة على اختراق باطن الأرض لمسافات بعيدة إلا أن جميعها باء بالفشل الذريع.

وبحسب بيان الفصائل الفلسطينية عقب تنفيذ عملية طوفان الأقصى، فأن تلك العملية جاءت ردًا على استباحه الاحتلال وتكرار اقتحامات المسجد الأقصى ونفخ الأبواق وممارسة الطقوس التلمودية، واستطاعوا وقتها احتجاز نحو 250 محتجز إسرائيلي تم اخفائهم في قطاع غزة. ولم تستطع دولة الاحتلال بكافة أجهزتها الاستخباراتية الوصول إلى المحتجزين إلا عبر صفقة عقدت في نوفمبر الماضي، تعطلت بعدها المفاوضات تماما بسبب التعنت الإسرائيلي الواضح ومحاولة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعطيل المفاوضات حفاظًا على مكانته السياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عملیة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

حركة الفصائل الفلسطينية : تصريحات زامير بشأن “الخطر الأصفر” تكشف استمرار خرق الاتفاق

غزة – أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية، الثلاثاء، رفضها تصريحات لرئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال فيها إن الخط الأصفر “يمثل حدود غزة الجديدة”، مؤكدة عدم التزام تل أبيب ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، امس إن “الخط الأصفر يمثل الحدود الجديدة لقطاع غزة”، مدعيا في بيان أنه يشكل “خط دفاع متقدما للمستوطنات وخط هجوم”.

والخط الأصفر هو الخط الذي انسحب إليه الجيش الإسرائيلي في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الفصائل حسام بدران في بيان: “نرفض تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني إيال زامير التي ادعى فيها أن الخط الأصفر يمثل حدود غزة الجديدة”.

وأضاف أن “هذه التصريحات تكشف بوضوح عدم التزام الاحتلال المجرم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار”.

وشدد بدران على أن “مختلف الجهات المتابعة للملف الفلسطيني، تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ أيًا من الالتزامات المطلوبة منه خلال المرحلة الأولى من الاتفاق”.

وأكد على ضرورة “إلزام الاحتلال بتطبيق بنود المرحلة الأولى قبل النقاش حول المرحلة الثانية”.

وتوصلت حركة الفصائل وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وبيّن عضو المكتب السياسي حركة الفصائل أن “الاحتلال ما يزال يغلق معبر رفح في كلا الاتجاهين، ويعرقل دخول الخيام والكرفانات المخصصة لإيواء النازحين، ويقلّص بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع، إضافة إلى مواصلته ارتكاب جرائم القتل في غزة”.

واعتبر مواصلة إسرائيل هدم منازل الفلسطينيين داخل الخط الأصفر، “امتدادا للأعمال التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول لاتفاق وقف النار”.

وأكد أن “هذه الانتهاكات ما زالت مستمرة حتى الآن دون أي التزام فعلي”.

وقال بدران :” إن أي نقاش حول المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط على الاحتلال من قبل الوسطاء والولايات المتحدة وكل الأطراف المعنية، لضمان التطبيق الكامل لكل بنود المرحلة الأولى”.

وأكد أن المرحلة الثانية “لا يمكن أن تبدأ ما دام الاحتلال يواصل خرق الاتفاق والتنصل من التزاماته”.

وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.

وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل ونحو 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.​​​​​​​

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”
  • ما الذي أخر التنفيذ؟.. الكشف عن مخطط اجتياح غزة واغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل طوفان الأقصى
  • صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
  • خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف رُفضت سياسياً قبل "طوفان الأقصى"
  • حركة الفصائل الفلسطينية : تصريحات زامير بشأن “الخطر الأصفر” تكشف استمرار خرق الاتفاق
  • هروب رئيس الموساد الجديد من اشتباك مع القسام خلال طوفان الأقصى يشعل المنصات
  • يديعوت أحرونوت تكشف عن خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 377 (عدنان البرش)
  • عاجل| الملك يهنئ الرئيس السوري بمناسبة الذكرى الأولى لعيد التحرير