جو بايدن وكامالا هاريس يؤكدان دعم إسرائيل في ذكرى 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الأميركي جو بادين، ونائبته كامالا هاريس، اليوم الإثنين، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن، وجددا في الوقت ذاته دعمهما لإسرائيل في مواجهة إيران ووكلائها في المنطقة.
وقال بايدن في بيان بمناسبة ذكرى السابع من أكتوبر: "لن نتوقف عن العمل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يعيد الرهائن إلى ديارهم، ويسمح بزيادة المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة على الأرض، ويضمن أمن إسرائيل، وينهي هذه الحرب".
كما جدد بايدن دعم واشنطن لإسرائيل ضد " هجمات حزب الله وحماس والحوثيين وإيران".
وقال ”في الأسبوع الماضي، وبتوجيه مني، ساعدت القوات العسكرية الأمريكية مرة أخرى بنشاط في الدفاع الناجح عن إسرائيل، مما ساعد في هزيمة هجوم صاروخي باليستي إيراني".
من جانبها أكدت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية للرئاسة في الولايات المتحدة، كامالا هاريس، حرصها على أن "تحصل إسرائيل على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها ضد إيران والإرهابيين المدعومين من إيران مثل حماس".
وقالت هاريس في بيان: "لن أتوقف أبداً عن النضال من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك المواطنين الأميركيين السبعة الأحياء والأموات الذين ما زالوا محتجزين".
واعتبرت أنه قد "حان الوقت منذ فترة طويلة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار لإنهاء معاناة الأبرياء. وسوف أظل أكافح من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من إدراك حقه في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير".
وقالت: "سوف أبذل قصارى جهدي لضمان القضاء على التهديد الذي تشكله حماس، وعدم تمكنها من حكم غزة مرة أخرى".
وبشأن تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، اعتبر بابدن وهاريس أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الهدوء الدائم بين إسرائيل ولبنان والسماح للسكان على الجانبين بالعودة بأمان إلى ديارهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل كامالا هاريس حزب الله لبنان ذكرى 7 أكتوبر أميركا إسرائيل حزب الله حركة حماس جو بايدن كامالا هاريس إسرائيل كامالا هاريس حزب الله لبنان أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.