فيضانات الهند وبنغلادش تتسبب بمقتل 20 شخصًا على الأقل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أودت الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن السيول المتدفقة من جبال الهيملايا، بحياة 20 شخصًا على الأقل، منذ الجمعة في الهند وبنجلادش، وفق ما أعلنت السلطات الهندية، اليوم الاثنين.
وبينت، أنه في ولاية ميغالايا شمال شرق الهند، تسببت "الفيضانات الناجمة عن الأمطار المستمرة وانزلاقات التربة" بمقتل 15 شخصًا منذ الجمعة، وبأضرار مادية جسيمة.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة: انخفاض مستويات المياه في الأنهار حول العالمزلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب جزر تونجا جنوب المحيط الهادئوفي بنجلادش المجاورة والواقعة في منطقة منخفضة بالفعل، أدت الأمطار الغزيرة إلى ارتفاع منسوب المياه ومصرع خمسة أشخاص منذ السبت، بحسب وزارة إدارة الكوارث الطبيعية، ودفعت الفيضانات 20 ألف شخص على الأقل إلى مغادرة ديارهم، بحسب المصدر نفسه.
وأشار المسؤول في الوزارة، نظم العابدين، إلى أن "مياه الفيضانات بدأت بالانحسار".
وتسبب الأمطار الموسمية دمارًا واسعًا كل عام في جنوب آسيا، لكن تغيّر المناخ بحسب خبراء يُحدث تحوّلات في أنماط الطقس ويزيد من تكرار الظروف المناخية الحادّة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس نيودلهي فيضانات انهيارات أرضية فيضانات في الهند بنجلادش كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
فيضانات عارمة وانهيارات أرضية تقتل 34 شخصًا وتدمر 10477 منزلاً في الهند
كشفت السلطات المحلية الهندية في بيان اليوم عن مقتل ما لا يقل عن 34 شخصًا نتيجة الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية التي ضربت ولاية “مانيبور” شمال شرق البلاد خلال الأيام الأربعة الماضية، التي أسفرت أيضًا عن تدمير 10477 منزلًا وتضرر أكثر من 56 ألف شخصٍ.
وأوضحت أن جهود الإجلاء والإغاثة بالمناطق المنكوبة تتواصل، مشيرة إلى أن شخصًا واحدًا فُقد بعدما جرفته مياه نهر في منطقة “إمفال” الشرقية أمس، كما تم إجلاء 2913 شخصًا من المناطق المتضررة.
وأنشأت السلطات المحلية ما لا يقل عن 57 مخيمًا للإغاثة، معظمها في منطقة “إمفال” الشرقية، التي تعد الأكثر تضررًا جراء الفيضانات، كما تم تسجيل 93 انهيارًا أرضيًا في مناطق متفرقة من الولاية خلال الأيام الخمسة الماضية، وغرقت عدة مناطق في العاصمة الإقليمية “إمفال” وأجزاء واسعة من منطقة “إمفال” الشرقية بعد أن فاضت مياه الأنهار، واخترقت الجسور في مناطق كوراي وهينجانج وشيكون، مما فاقم من حجم الأضرار وصعوبة الوصول إلى المناطق المتأثرة.