الأزهر يستنكر بشدة استمرار الإبادة الجماعية في غزة عامًا كاملًا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الأزهر الشريف عن أسفه من استمرار آلة القتل والدمار في غزة على مدار عام كامل، وأدين بأقسى العبارات العدوان الإرهابي المتواصل الذي يمارس أبشع صور الإبادة الجماعية والمذابح التي لا تزال تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم، مخلفةً آلاف الشهداء والجرحى، وسط صمت دولي مخجل وتخاذل عن تحمل المسؤولية تجاه هذه المأساة المستمرة.
ويؤكد الأزهر أن استمرار هذا العدوان جريمة كبرى ضد الإنسانية، يجب على العالم كله أن يقف في وجهها، وأن يعلم أن الصمت والتخاذل الدولي ليسا إلا مباركة ومشاركة وتشجيع للمحتل على مواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء من شعب فلسطين المكلوم صاحب الحق والأرض، الذي يعاني ويلات الحصار والدمار كل يوم، ويحتاج إلى نصرة عاجلة ووقف فوري لهذا العدوان الجائر.
وفي ذكرى مرور عام كامل على العدوان الإرهابي على غزة؛ يجدِّد الأزهر تحيته لكل المقاومين والشرفاء المرابطين للدفاع عن أرضهم وعرضهم، والمتشبثين بتراب وطنهم، الذين آثروا الاستشهاد والتضحية بأنفسهم، ورفضوا الخروج من بلادهم وتركها للمحتل الغاصب، معربًا عن تقديره لكل الأصوات المنصفة التي ناصرت حقوق الفلسطينيين وخرجت في مختلف عواصم العالم وجامعاته لفضح انتهاكات المحتل، والمطالبة بوقف عدوانه على المدنيين الأبرياء، مجددًا مطالبته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في وقف العدوان على فلسطين ولبنان، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات العدوان على فلسطين غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
فلسطين: لا شرعية للاحتلال وسياساته والاستيطان مخالف للقانون الدولي
قالت الرئاسة الفلسطينية إن تصريحات السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي مايك هاكابي, المؤيدة للاستيطان مرفوضة ومدانة، ومخالفة للإجماع الدولي الذي صوّت في القرار 2334 ضد الاستيطان واعتبر جميعه غير شرعي.
وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة على أنه لا يوجد أحد مخوّل بإعطاء الشرعية للاحتلال وسياساته، وأن الاستيطان جميعه غير شرعي، ومخالف لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
أخبار متعلقة وصول الضحايا والمصابين لـ 171 ألفًا.. استشهاد 5 فلسطينيين في قصف على غزةإصابة جنود أمريكيين وسوريين خلال إطلاق نار قرب تدمروطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية إذا كانت مهتمة بوقف العنف والتصعيد وتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، لافتًا النظر إلى أن الاعتراف بالحقوق الفلسطينية المشروعة هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للجميع.