بسبب المخدرات.. عقوبة رادعة لعامل ضرب ابنه حتى الموت
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قضت محكمة جنايات المنيا، بمعاقبة عامل مقيم بإحدي قري مركز مطاي، بالسجن المشدد 3 سنوات وألزمته المصاريف الجنائية لاتهامه بالتعدى علي ابنه بالضرب حتي لفظ أنفاسه الأخيرة، بسبب تعاطيه المخدرات ، والزمته المصاريف الجنائية.
عقوبة رادعة لعامل ضرب ابنه حتى الموتصدر الحكم برئاسة المستشار صلاح الشربيني رئيس المحكمة وعضوية المستشارين مصطفي عبدالعظيم رحيل وأحمد محمد صادق وأمانة سر مرقص نبيل وخالد محمد عبدالغني.
وكان المحامي العام الاول لنيابات شمال المنيا، احال المتهم "ر. ف. ج " 43 سنة عامل للمحاكمة الجنائية بتهمة "ضرب أفضي إلى موت" مع المطالبه بمعاقبة المتهم وفقًا للقانون.
ترجع احداث الواقعة الي بداية العام الجاري 2024 عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا إخطارًا من عمليات النجدة بقيام عامل بقتل ابنه بإحدي قري مركز مطاي.
وانتقلت الاجهزة الامنية، والاسعاف الي موقع البلاغ، وتبين قيام المتهم "ر. ف. ج " 43 سنة عامل بالتعدي بالضرب علي ابنه حتي لفظ أنفاسه الاخيرة بسبب تعاطيه المخدرات، وتم القبض علي المتهم والتحفظ علي الجثمان تحت تصرف النيابة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات المنيا المنيا محكمة المخدرات
إقرأ أيضاً:
الجزائر: أب يفقد ابنه وشباب عالقون بين الصخور
أدى هبوب رياح قوية في الجزائر إلى ارتفاع أمواج البحر وحدوث حالات غرق مأساوية، رغم التحذيرات ورفع الراية الحمراء على الشواطئ.
اقرأ ايضاًحيث تجاهل العديد من المصطافين الإرشادات، ما أسفر عن وفيات ومواقف خطرة وثّقتها مقاطع فيديو، خاصة في ولايات العاصمة، سكيكدة، بجاية ودلس.
واستدعت الحوادث تدخلات عاجلة من الحماية المدنية.
والد يشهد غرق ابنهومن بين الفيديوهات التي صدمت الجزائريين، مقطع لوالد شاهد ابنه وهو يغرق أمامه ولم يتمكن من إنقاذه، وراح يبكي ويصرخ على الشاطئ وهو يحاول فهم ما يحدث، فيما علق شباب آخرون في صخر شاطئ في ولاية تيبازة (60 كيلومترا غرب العاصمة الجزائر)، وراحوا يصارعون الموت في انتظار وصول رجال الحماية المدنية لإنقاذهم، كما غرق أحد الشباب في شاطئ في العاصمة، ولم يتمكن أي من أصدقائه من مساعدته على النجاة، ما خلف حزنا عميقا لدى المصطافين.
وكشفت مصالح الحماية المدنية الجزائرية، عن غرق ثمانية أشخاص في ظرف يومين، جراء ارتفاع أمواج البحر، ممن قاموا بالسباحة رغم تنبيهات الأرصاد الجوية، كما سجلت عشرات حالات التدخل لإنقاذ الأشخاص من الموت المحقق.
"أبناؤنا مسؤوليتنا"أطلقت وزارة الداخلية الجزائرية حملة توعوية بعنوان "أبناؤنا مسؤوليتنا"، دعت فيها أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم القُصر ومنعهم من السباحة في الأماكن الممنوعة، بعد أن تبين أن 50% من ضحايا الغرق مؤخراً هم من القُصر، ما يستدعي تكثيف التوعية لتجنب تكرار هذه المآسي.
من جهته قال المختص في الأرصاد الجوية، جهيد مقاتلي، إنَّ "تقلب حالة البحر والشواطئ خلال الساعات الماضية، ولو أنه غير معتاد في منتصف فصل الصيف، أي نهاية شهر يوليو إلا أنه لا يعتبر ظاهرة أو حالة نادرة".
فيما لفت مسؤولون جزائريون خُطورة كارثة ارتفاع أمواج البحر إلى رياح قوية ضربت عدة ولايات ساحلية، مؤكدين أن السباحة في هذه الظروف ممنوعة وتشكل خطراً كبيراً.
ودعوا أولياء الأمور لمنع أبنائهم من التوجه إلى الشواطئ، محذرين الشباب من تحدي الأحوال الجوية.
كما ناشد جزائريون ومؤثرون عبر مواقع التواصل بوقف السباحة حفاظاً على الأرواح.
فيديوهات للكارثة:
اقرأ ايضاًhttps://www.facebook.com/watch/?v=1088336216002069
https://www.facebook.com/watch/?v=24050595404621040
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:الجزائرشواطئشواطئ الجزائرالحكومة الجزائريةكارثةارواحغرق© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن