رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس إدارة ضمان الجودة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اليوم الإثنين الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية اجتماع مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة لبحث ومناقشة المعايير المعتمدة لتأهيل كليات الجامعة بما يقرب من 60% من الكليات للتقدم بملفات التأهيل لحصول جامعة المنوفية على الاعتماد المؤسسي للجامعات الحكومية.
جاء ذلك بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور اكرامي جمال امين عام الجامعة والدكتورة وفاء زهران مدير مركز ضمان الجودة.
وقد قدم الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة التهنئة الي الدكتورة زينب عبد الخالق الأستاذ بقسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة و الدكتورة نهي عثمان الاستاذ مساعد بقسم المكتبات بكلية الآداب نائبا مدير مركز ضمان الجودةمتمنيا لهما مزيد من التقدم والتوفيق، ومعربا عن شكره و تقديره لمنسوبي جامعة المنوفية بالكليات ومركز ضمان الجودة على ما بذلوه من جهد خلال الفترة الماضية للحصول على الاعتماد البرامج والمؤسسي داخل كليات جامعة المنوفية.
وأشار الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة الي أن الإجتماع ناقش وضع الكليات و البرامج التى تقدمت بالفعل فى شهر أغسطس وسبتمبر وفقا لمعايير ٢٠٢٢ المعدلة ووفقا لشروط الهيئة وكذلك تم مناقشة متطلبات تقدم باقى الكليات والبرامج للإعتماد وتذليل أى معوقات فى سبيل ذلك وذلك تمهيدا للتقدم لاعتماد الجامعة وفقا لمعايير ٢٠١٧ المعدلة. وكذلك مناقشة أهمية الدورات التدريبية للهيئة وإمكانية تنفيذها فى مركز ضمان الجودة ، مؤكدا علي أهمية الدورات التدريبية لمركز ضمان الجودة، ونشر ثقافة الجودة بالجامعة وعمل قاعدة واسعة من اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على علم وتمكن بمعايير الإعتماد ومتطلباته، والعمل على زيادة عدد المراجعين من الجامعة بهيئة ضمان الجودة والاعتماد.
و طالب رئيس الجامعة بمزيد من المتابعة للكليات الحاصلة على الإعتماد بشكل دوري ومتابعة عمل الملفات وفقا لمعايير الجودة والاعتماد ودراسة معايير التخطيط لمؤسسات التعليم العالي ومنهجية وضع الخطه الاستراتيجية ومراحل الاعداد لوضع الغايات والاهداف وتحفيق ما تطمح اليه الجامعة.
كما أكد على كيفية وضع خطة تنفيذية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية ووضع مؤشرات الإنجاز وكيفية متابعة تنفيذ تلك الخطة وما عليها وطرق تحويل الغايات والأهداف الاستراتيجية إلى انشطه لتأهيل ما يقرب من 60% من كليات وبرامج الجامعة للحصول على الاعتماد المؤسسي في يوليو القادم 2025.
كما دعا الدكتور أحمد القاصد الكليات الحاصلة على الاعتماد والكليات التي تعد ملفات التقدم للإعتماد البرامجي والمؤسسي بوضح خطط زمنية للانتهاء من تطبيق معايير التقدم للإعتماد المؤسسي خلال العام الدراسي الحالي.
وقال القاصد إن الجامعة ستقدم الدعم اللازم لجميع الكليات لتقديم ملفات الإعتماد المؤسسي للهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد حتي تتمكن جامعة المنوفية من الحصول على الاعتماد المؤسسي الحكومي مع حلول العام الدراسي القادم 2025، وهو ما يساهم في نقله نوعية لجامعة المنوفية على خريطة التعليم العالي محليا ودوليا.
وأوضح القاصد أن الجامعة تولي إهتمامًا كبيرًا بزيادة نشر الوعي المستمر بمعايير الجودة وجودة التعليم بما يحقق تطورًا وتحسنًا ملحوظًا في العملية التعليمية وذلك عن طريق تطوير المناهج بشكل مستمر، و تطوير إمكانات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاون، مؤكدا بان مركز ضمان الجودة سوف يعقد اجتماع شهريا لمتابعة التنفيذ و تقديم ملفات الإعتماد البرامجي والمؤسسي بكليات الجامعة
يذكر أن هناك عدد من كليات الجامعة حصلت على الإعتماد المؤسسي وهم كلية الطب والتمريض والتربية النوعية والاقتصاد المنزلي واعتماد 7 برامج تعليمية بكلية الزراعة والآداب كما حصلت كلية الصيدلة مؤخرا على الاعتماد المؤسسي على مستوى الجامعات المصرية في يوليو الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس إجتماع مجلس إدارة الاعتماد المؤسسي التعليم والطلاب الجودة والاعتماد الدكتور أحمد على الاعتماد المؤسسی الدکتور أحمد القاصد الجودة والاعتماد مرکز ضمان الجودة جامعة المنوفیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. البنتاغون يتدخل في أزمة إلغاء تمويل هارفارد
أشارت وسائل إعلام أميركية إلى تحذيرات بعض مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) من تداعيات ومخاطر على الأمن القومي الأميركي، إذا تم إلغاء المنح المقدمة للجامعة في مجال بحوث التهديدات البيولوجية.
اقرأ ايضاًوتصاعدت أخيرًا وتيرة الأزمة بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجامعة هارفارد، كما أخذت أبعاداً جديدة بعد اتهامات صحفية بأن ترامب يضطهد الجامعة لأسباب شخصية.
ووجه الصحافي الشهير، مايكل وولف، للرئيس ترامب بأنه يضطهد الجامعة لأسباب "شخصية"، ترجع إلى رفض الجامعة محاولاته وهو شاب صغير الالتحاق بها.
وقال وولف في بودكاست لموقع "ذا ديلي بيست"، إن ترامب لم يُقبل في جامعة هارفارد، ولذلك يحقد على هذه الجامعة. ولمَّح إلى أن موقف ترامب العدائي ضد الجامعة قد يكون مرتبطاً بذلك، وقال: "كما تعلم، من عادة ترامب دائماً أن يحمل ضغينة تجاه جامعة القمة والنخبة".
وردَّ ترامب في تغريدة مساء الاثنين على منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "مايكل وولف، هو مراسل من الدرجة الثالثة، والذي يسخر منه حتى أشرار الأخبار الكاذبة، صرَّح مؤخراً بأن السبب الوحيد لهجومي على «هارفارد» هو أنني تقدمت بطلب للالتحاق بها ولم أُقبَل. هذه القصة كاذبة تماماً، لم أتقدم بطلب للالتحاق بها. تخرجت في كلية وارتون للتمويل بجامعة بنسلفانيا".
إلى ذلك، أرسل البيت الأبيض، رسالة بريد إلكتروني شديدة اللهجة لموقع "ذا ديلي بيست" اتهمت الموقع ومايكل وولف بترويج أخبار كاذبة لجذب الانتباه، وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض: "الرئيس ليس بحاجة للتقديم إلى مؤسسة تعليمية فاسدة ومبالغ في تقييمها، مثل جامعة هارفارد، ليصبح رجل أعمال ناجحاً، والرئيس الأكثر تأثيراً في التاريخ".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول بوكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA) قوله، إن جامعة هارفارد هي الفريق الأفضل أداءً الذي يساعد وزارة الدفاع في مواكبة ومواجهة التهديدات البيولوجية الطارئة، وإن إلغاء المنح المقدمة لبحوث التهديدات البيولوجية يشكل ضرراً جسيماً ومباشراً على الأمن القومي.
وقدَّمت الجامعة، الاثنين، طلباً للمحكمة الجزئية في بوسطن، بإلغاء قرار ترامب حجب التمويل، بوصفه تحركاً غير قانوني، وأشارت إلى أن طلب الإلغاء يستند إلى أن الجامعة تُموِّل بحوثاً تتعلق بتهديدات الأمن القومي، وبحوثاً تتعلق بمكافحة الأمراض المعدية والسرطان، وغيرها من التهديدات البيولوجية والكيميائية.
كما طلبت الجامعة من المحكمة إلغاء مجموعة من الأوامر التي وجهتها إدارة ترامب، مثل فرض شروط معينة على التوظيف، والقيام بإصلاح هيكلها القيادي، باستبعاد أشخاص تقول الإدارة إن لهم ميولاً سياسية يسارية وميولاً معادية للسامية. وقالت الجامعة إن مطالب إدارة ترامب تنتهك حريات الجامعات التي أقرتها المحكمة العليا منذ فترة طويلة.
وأطلقت إدارة ترامب وابلاً من الاتهامات ضد "هارفارد"، بينها: معاداة السامية، وانتهاك قوانين الحقوق المدنية، من خلال تعزيز التنوع في الحرم الجامعي، والسماح بتنظيم الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، والتحيز للأفكار المعادية لليهود.
اقرأ ايضاًوأعلن الرئيس ترامب تجميد 2.2 مليار دولار من المنح، وردَّت الجامعة برفع دعوى قضائية في 21 أبريل (نيسان) الماضي، عارضت فيها التدخل الحكومي في المؤسسة الأكاديمية، وحذَّرت من أن هذا التدخل يقوض قدرتها على تحقيق إنجازات طبية واكتشافات علمية وحلول مبتكرة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن