اللواء إبراهيم عثمان: اتساع رقعة الحرب في المنطقة سيؤدي إلى تداعيات سلبية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تحدث اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، عن تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على أكثر من نقطة في المنطقة، واتساع رقعة الحرب.
وقال «عثمان»، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «التداعيات سلبية تمامًا، وستكون تداعيات سياسية خطيرة على العلاقات بين جميع دول الشرق الأوسط، وعلى علاقاتهم بباقي المجتمع الدولي، وبخاصة المجتمع الغربي من ناحية أخرى».
وتابع الخبير الاستراتيجي: «هناك تداعيات اقتصادية، إذ تؤول الحالة الاقتصادية إلى الأضعف، وهناك تداعيات عسكرية خطيرة وهي زيادة التسليح في أيدي الفاعلين من غير الدول والحكوميين، وهذا الأمر سيؤدي إلى زيادة العمليات الإرهابية مستقبلًا، ما لم يتخذ المجتمع الدولي شيئًا يحد من هذا الموضوع».
وأردف: «تدخل إيران شيء مستبعد، لأنها حتى عندما تنفذ ضربة ضد إسرائيل في مواقف معينة، فإنها تنفذ ضربات محسوبة، إذ يحيط بها تهديدات من جانب إسرائيل وتحديات اقتصادية خطيرة، وتحديات تتعلق بعدم قبولها من المجتمع الغربي بشكل عام نتيجة مشروعها النووي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الأوسط المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: تحرك المجتمع الدولي في مؤتمر حل الدولتين خطوة هامة
قال الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ تحرك المجتمع الدولي بهذا الزخم والإمكانيات المتاحة في مؤتمر حل الدولتين يشكل خطوة في غاية الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو ردينة، في لقاء مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك الدولي سيترك آثاراً كبيرة على طبيعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى ضرورة التأكيد مراراً على أهمية الحفاظ على حل الدولتين، موضحاً أن ما تسعى إليه إسرائيل وداعموها يتمثل في إلغاء هذا الحق والشرعية، وهو ما قد يؤدي إلى استمرار حالة التوتر والصراع في المنطقة.
وتابع، أنّ هناك جهوداً كبيرة تقوم بها الدول المشاركة في مؤتمر نيويورك، من بينها السعودية والدول العربية، إضافة إلى فرنسا التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخراً، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُمثل صحوة دولية مهمة.
ودعا أبو ردينة الدول الأوروبية الأخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على أهمية استمرار الجهود العربية المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
وأشار إلى أن الزخم العربي والدولي يجب أن يستمر ويكبر، حيث أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان، إلى جانب تجاهل الإدارات الأمريكية المتعاقبة للأسباب الحقيقية للصراع، يستدعي استمرار هذا الزخم، وذلك من أجل تحويل هذا الصوت الدولي إلى ضغط حقيقي على الإدارة الأمريكية، التي يُعد دورها محورياً لوقف العدوان الإسرائيلي.