السفير المصري في فيينا يحتفل بذكرى نصر أكتوبر المجيد مع أبناء الجالية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
احتفل سفير مصر في فيينا محمد نصر بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة مع أبناء الجالية المصرية وذلك في النادي المصري في فيينا.
ونوه نصر في كلمته إلى ما تمثله حرب السادس من أكتوبر المجيدة من دلالة على كفاح الشعب المصري من أجل الحفاظ على حقوقه وصون كرامته، وقدرته وإصراره على مواجهة التحديات لتحقيق الإنجازات.
كما أكد في هذه المناسبة على أن رعاية مصالح المصريين في الخارج تأتي على رأس أولويات عمل وزارة الخارجية والهجرة، وأنه مكلف بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لشئون الجالية المصرية في النمسا.
وأعرب عن التطلع لمزيد من تفعيل وتنشيط دور النادي المصري في فيينا من أجل تحقيق مصالح الجالية، وتعزيز التواصل بين البعثة الدبلوماسية والجالية المصرية في النمسا.
اقرأ أيضاًدراسات إسلامية الزقازيق تنظم ندوة بعنوان " انتصار 6 أكتوبر مسيرة نجاح لبناء وطن"
يتحدث لـ«الأسبوع» في الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر.. اللواء محمد قشقوش: مصر هزمت إسرائيل «عسكريًا وسياسيًا»
أكبر هزائم إسرائيل بأقلام قادتها «أكتوبر العظيم».. نصر أكبر من أن يفلح معه تزييف التاريخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجالية المصرية السفير المصري في فيينا محمد نصر انتصارات أكتوبر المجيدة كفاح الشعب المصري فی فیینا
إقرأ أيضاً:
محمد صالح يحتفل بتأهل فلسطين لكأس العرب وسط ظروف الحرب في غزة
صراحة نيوز- يخوض المدافع الفلسطيني محمد صالح بطولة كأس العرب لكرة القدم هذا العام في ظروف يعتبرها “أفضل نسبياً” مقارنة بتجربته السابقة في كأس آسيا التي أُقيمت في قطر مطلع 2024، رغم استمرار الحرب في قطاع غزة حيث تعيش عائلته.
وبأجواء مفعمة بالفرح، ظهر صالح في المنطقة المختلطة الأحد بعد تعادل المنتخب الفلسطيني السلبي مع سورية، وهو التعادل الذي منح “الفدائي” تأهلاً تاريخياً إلى ربع النهائي. وأوضح صالح أنه يعيش حالياً وضعاً شخصياً أكثر استقراراً، لكنه يظل متأثراً بما يعيشه أهله في غزة، قائلاً: “الحرب ما زالت قائمة، وعائلتي لا تزال في غزة”.
رغم دخول هدنة حيز التنفيذ بين إسرائيل و”حماس” في أكتوبر الماضي، فإنها ما تزال هشّة، وسط تبادل الاتهامات بانتهاكها. هذه الأجواء أعادت إلى صالح ذكريات كأس آسيا قبل عامين، عندما تزامنت البطولة مع الحرب، وحينها اضطر للاعتذار بألم لأطفال غزة بعد الخسارة أمام إيران. لكنه اليوم يشعر بسعادة مختلفة: “هذه الفرحة لأهلنا في غزة، ولأرواح زملائنا الشهداء”.
صالح (32 عاماً)، الذي تعرض منزله للقصف في حي الرمال، يعيش حالياً بعض الراحة بعد انتقال والدته وشقيقه الأصغر إلى الدوحة حيث يلعب مع نادي الريان، بينما بقي والده وشقيقه الأكبر في غزة يواجهان صعوبات كبيرة لمتابعة مبارياته بسبب نقص الكهرباء وارتفاع تكاليف الوقود. كما واجهت والدته أزمة صحية ليلة مباراة سورية، لكنه يرى أن الوضع الحالي أفضل من فترة كان يفقد فيها التواصل مع عائلته بالكامل خلال الحرب.
ويتطلع صالح وزملاؤه لتحقيق إنجاز جديد بالوصول إلى نصف نهائي كأس العرب عندما يواجه المنتخب السعودي اليوم الخميس على استاد لوسيل. وأكد المدافع الفلسطيني أنه لا يفضّل مواجهة فريق على آخر: “ندرس أي فريق نواجهه ونلعب بإمكاناتنا، ونحن قادرون على مواجهة أي منتخب عربي”.
ويعتبر صالح أن وضعه الرياضي الحالي ممتاز بفضل احترافه في نادي الريان، على عكس البطولة السابقة عندما كان دون نادٍ، مشيداً بأداء المنتخب الفلسطيني الذي تصدر مجموعته القوية بوجود قطر وتونس، مؤكداً أن الفريق لعب بإمكاناته ويمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين المحترفين.
وعن تأثير احتراف لاعبين فلسطينيين في الدوري القطري على فهمهم لطريقة لعب منتخب قطر، قال صالح: “هذا الأمر قد يكون عاملاً مساعداً، فبعض لاعبي قطر زملاؤنا في الأندية، ونعرف أسلوب لعبهم جيداً”.