في ظلال غزة.. يخشى الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة مزيدا من الدمار
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في ظل القصف الإسرائيلي العنيف الذي يبعد بضعة أميال عن غزة، واجه الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة أيضًا عامًا من الدمار. وكما في غزة، جاء الدمار في الضفة الغربية من السماء، من الطائرات الحربية والطائرات الإسرائيلية المسيرة الهجومية.
كما جاء الدمار من الجرافات العسكرية التي تمزق الأميال من الطرق، وتفجر أنابيب المياه، وتدمر السيارات والدوارات المرورية فيما تدعي القوات الإسرائيلية أنه محاولة لكشف الأجهزة المتفجرة التي دفنها مقاتلون فلسطينيون.
وقامت إسرائيل بتصعيد غاراتها العسكرية في الضفة الغربية بالتوازي مع هجومها علي غزة، واصفة ذلك بأنه جهد لاجتثاث المقاتلين الذين زادوا من الهجمات الفدائية ضد الإسرائيليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على بناء 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل منحت الموافقة النهائية على بناء 764 وحدة سكنية في ثلاث مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
وقال سموتريتش، المتطرف المتشدد المعارض لإقامة دولة فلسطينية، إنه منذ بداية ولايته أواخر عام 2022، وافق المجلس الأعلى للتخطيط الحكومي على نحو 51,370 وحدة سكنية في الضفة الغربية، المحتلة.
وأضاف سموتريتش في بيان: "نواصل الثورة"، مشيراً إلى أن الموافقة الأخيرة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو... وحرص حقيقي على مستقبل دولة إسرائيل".
ستتوزع الوحدات بين حشمونائيم، الواقعة خلف الخط الأخضر مباشرةً في وسط إسرائيل، وجفعات زئيف وبيتار عيليت قرب القدس.
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية - المقامة على أراضٍ احتلتها في حرب 1967 - غير شرعية، وقد دعت العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي إسرائيل إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
وصرح واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية : "بالنسبة لنا، جميع المستوطنات غير شرعية... وهي تتعارض مع جميع قرارات الشرعية الدولية".
وتؤكد إسرائيل أن المستوطنات ضرورية لأمنها، مستشهدةً بروابط دينية وتاريخية وسياسية مع الأراضي الفلسطينية.
وقد تصاعدت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين.
في أكتوبر، تم الإبلاغ عن 264 هجوماً على الأقل في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين، وهو أكبر عدد شهري منذ أن بدأ مسؤولو الأمم المتحدة بتتبع هذه الحوادث في عام 2006، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة الإنمائي.