هاريس تهاجم ترامب لنشره معلومات مضللة في أعقاب إعصار هيلين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
انتقدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الرئيس السابق دونالد ترامب الاثنين لنشره 'معلومات خاطئة ومضللة' في أعقاب إعصار هيلين.
وقالت هاريس إن ترامب كان ينشر معلومات مضللة حول الموارد المتاحة للأشخاص الذين نجوا من هيلين، قائلة إن ذلك ‘أمر غير مسؤول على الإطلاق’، الأمر يتعلق به، ولا يتعلق بك.'
وأضافت هاريس على المدرج في قاعدة أندروز المشتركة: “يحق لك الحصول على هذه الموارد، ويحق للأشخاص الحصول على هذه الموارد، ومن المهم للغاية أن يتقدم الناس بطلب للحصول على المساعدة الموجودة هناك”.
وادعى ترامب الجمعة الماضي، كذبًا أن 'مليار دولار قد سُرق من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) لاستخدامها في مساعدة المهاجرين غير الشرعيين'.
وقالت مديرة الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، دين كريسويل، يوم الأحد، إن فكرة أن أموال الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ قد ذهبت إلى المهاجرين أو أن الولايات الجمهورية يتم تجاهلها هي فكرة 'سخيفة بصراحة وخاطئة تمامًا'.
كما ادعى ترامب كذباً أن الحكومة الفيدرالية تمنح 750 دولارًا فقط للأشخاص الذين فقدوا منازلهم. وفي محاولة لتوضيح أن هذه المدفوعات هي مجرد خطوة أولى ونوع واحد من المساعدة، أطلقت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) موقعًا إلكترونيًا خاصًا لمكافحة مثل هذه الشائعات.
وانتقدت هاريس أيضًا حاكمة فلوريدا رون ديسانتيس، التي ذكرت شبكة سي إن إن في وقت سابق من يوم الاثنين أنها رفضت الرد على المكالمات من مكتبها في أعقاب هيلين. وقالت إن 'ممارسة الألعاب السياسية' هو 'أمر غير مسؤول على الإطلاق، وهو أمر أناني'.
وقال ديسانتيس للصحفيين في فلوريدا يوم الاثنين إنه لم يكن يعلم أنه فاتته مكالمات من نائب الرئيس. 'لا، لم أكن أعلم أنها اتصلت بي. قال الحاكم الجمهوري في مؤتمر صحفي في تالاهاسي: 'لقد رأيت ذلك، لكنني لم أكن على علم بذلك'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كامالا هاريس نائبة الرئيس الامريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.