ترامب: أعتقد أن نتنياهو لا يستمع على الإطلاق لنصائح بايدن بشأن ضرب مواقع إيران النووية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الاثنين، إنه يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "لا يستمع على الإطلاق" إلى بايدن، حيث نصح بايدن إسرائيل بالرد بشكل متناسب على إطلاق إيران صواريخ باليستية على إسرائيل، وعدم قصف المواقع النووية الإيرانية.
وأضاف ترامب في مقابلة مع هيو هيويت: "ما عليك فعله معهم هو الاستماع إليهم، لأنك دائمًا يجب أن تستمع إلى الرئيس، ثم تقوم بفعل ما تريد"، وانتقد الرئيس السابق مرة أخرى موقف بايدن بأن إسرائيل لا يجب أن تضرب المواقع النووية.
وأشار ترامب إلى أنه يعتقد أن نتنياهو "تأخر قليلا لأنه من الناحية النفسية، لديك رئيس، ربما كان ليكون أكثر تقدمًا، لكنه متأخر جدًا. إنه لا يستمع على الإطلاق، كما تعلم، إنهما لا يتحدثان حتى".
وأردف ترامب قائلا: "هناك الكثير من الأشياء التي يمكنهم القيام بها. لكن الأمر الجيد هو أنهم يحق لهم الهجوم، ولن ينزعج أحد إذا هاجموا، لأنهم يحق لهم ذلك لأن إيران ضربتهم بـ187 صاروخًا".
ويأمل بايدن أن تتبنى إسرائيل نهجًا محسوبًا يمكنه تأكيد حقها في الرد، مع تجنب العمل الذي قد يؤدي إلى مزيد من الانتقام ودفع المنطقة لحرب شاملة.
وسأل هيويت ترامب قائلا: "هل تعتقد أن بايدن وهاريس كانا يمنعان إسرائيل من تحقيق الفوز؟"
فرد ترامب: "نعم. أعتقد أن كل ما يفعلانه هو العكس، وخاصة هو الآن، هي شخص أغبى منه، لكنه على الأرجح أسوأ سياسة خارجية لأي شخص في التاريخ"، حسب وصفه.
كما وجه هيويت سؤالا إلى ترامب عما إذا كان سيرسل "وزارة العدل إلى حرم الجامعات لفرض القانون، لأن "الطلاب اليهود ليسوا آمنين في العديد من الحرم الجامعية الأمريكية".
فرد ترامب قائلا: "100%. أعني أن القانون يتم انتهاكه. 100%".
كما سُئل ترامب عما إذا كان يعتقد أن غزة "يمكن أن تصبح موناكو، إذا تم بناؤها وأعيد بناؤها بالطريقة الصحيحة؟"
فقال ترامب: "يمكن أن تكون أفضل من موناكو. لديها أفضل موقع في الشرق الأوسط، وأفضل مياه، وأفضل كل شيء".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني بنيامين نتنياهو جو بايدن دونالد ترامب قطاع غزة كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
عفو نتنياهو و القرار الرئاسي.. هرتسوج يحدد أولويات إسرائيل وسط ضغوط أمريكية
أجرى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج مقابلة مطولة مع صحيفة بوليتيكو نشرت اليوم السبت، في ظل الجدل المتصاعد حول طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحصول على عفو رئاسي قبل صدور أي إدانة.
وتطرقت الصحيفة في حديثها مع هرتسوج إلى أبرز المحطات التي ميزت ولايته منذ عام 2021، بدءا من جائحة كورونا، مرورا بأزمة إصلاح النظام القضائي والاحتجاجات الواسعة التي أعقبتها، وصولًا إلى حرب غزة، وقال هرتسوج في مستهل المقابلة: "إن الحمل الملقى على كتفي هائل".
وتحدث الرئيس هرتسوج لأول مرة عقب تعليق الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الكنيست بشأن ملف العفو أيضا، وفي ذلك اللقاء أكد هرتسوج احترامه لترامب، لكنه شدد على أن مسألة العفو شأن إسرائيلي داخلي، قائلاً: "أحترم صداقة الرئيس ترامب ورأيه، لكن إسرائيل بطبيعتها دولة ذات سيادة".
وأوضحت الصحيفة أن هرتسوغ كرر لاحقا، بعد تقدم نتنياهو رسميا بطلب العفو، أنه سيتعامل مع الملف بروح المسؤولية، ولن يتخذ أي قرار إلا بما ينسجم مع "مصلحة الشعب الإسرائيلي".
وبحسب مكتب الرئيس، يخضع الطلب حاليا لإجراءات مراجعة من وزارة العدل والمستشار القانوني للرئاسة، باعتباره طلبا استثنائيا يتطلب دراسة دقيقة.
وعندما سئل هرتسوج عما إذا كان يخشى تداعيات رفض الرئيس ترامب دعم العفو عن نتنياهو، امتنع عن الدخول في تفاصيل علنية، مؤكدا أن علاقات إسرائيل مع ترامب وإدارته "ودية وصريحة ومنفتحة"، ودعا إلى التعامل مع الملف في سياقه الصحيح بعيدا عن "التحليلات السلبية".
وفي حديثه عن جهوده مع الإدارة الأميركية السابقة، قال هرتسوج: "كما أقول للكثير من الإسرائيليين: هذا هو الرئيس الذي توسلنا إليه لإعادة المختطفين، والذي قاد خطوة هائلة في طريق عودتهم وصدور قرار مجلس الأمن. لكن إسرائيل دولة ذات سيادة، ونحترم نظامنا القانوني احتراما كاملا".
كما تطرقت بوليتيكو إلى المقارنة بقضية "الخط 300" الشهيرة، حين منح حاييم هرتسوج والد الرئيس الحالي عفوا مبكرا قبل صدور أي إدانة، ورد هرتسوج بأن كل طلب عفو يجب بحثه وفق معاييره الخاصة، بين ضرورة احترام مبدأ المساواة أمام القانون، ومراعاة الظروف الاستثنائية لكل حالة.
وفي سياق الحديث عن الانتخابات المقبلة، قال هرتسوج: "أنتم تضعون العربة أمام الحصان، دعونا ننتظر النتائج أولاً، سأعمل لضمان إجراء الانتخابات بسلاسة، ولا أخفي أنني أفضل حكومة واسعة أو حكومة وحدة وطنية لمواجهة التحديات المشتركة".
وتطرق الرئيس هرتسوج أيضا إلى تراجع التأييد الأميركي لإسرائيل، خصوصا لدى الشباب، معتبرا أن جزءا من ذلك يتغذى من "نقاش سطحي على تيك توك" لايقدم الصورة الكاملة للعلاقات الاستراتيجية بين واشنطن وتل أبيب.
وأضاف: "هل إسرائيل حليف استراتيجي؟ نعم،هل تسهم في المصالح الأمنية الأميركية؟ نعم، هل هي منارة ديمقراطية في الشرق الأوسط؟ بالتأكيد".
وفي ختام المقابلة، قال هرتسوج: "الثقل العاطفي الذي أحمله على كتفي هائل، لكنني فخور بأنني وضعت في هذا الموقع في أصعب لحظات إسرائيل، لأكون هناك من أجلها".