جرائم لم أفعلها.. ترامب يتهم وزارة العدل بسابقة مروعة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
اتهم الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب إدارة الرئيس الحالي جو بايدن ووزارة العدل بإرساء “سابقة مروعة” لأنه اتهم بارتكاب جرائم متعددة بعد ترك منصبه.
وفي مقابلة تم تسجيلها الأسبوع الماضي وتم بثها يوم الاثنين، سألت لورا إنغراهام، مذيعة قناة فوكس نيوز، الرئيس السابق عن كيفية استعادة الثقة في نظام العدالة الأمريكي، مضيفة أن الكثير من الناس سيقولون: حسنًا، لقد ذهب للتو، ليفعل بهم ما فعلوه بهم».
واضاف 'الكثير من الناس يقولون أن هذا ما يجب أن يحدث، أليس كذلك؟'.
وعندما أثارت إنغراهام تعليقات ترامب السابقة بأن 'انتقامي سيكون ناجحا'، قالت الرئيسة السابقة: 'حسنا، أعتقد ذلك، لكنني سأقول هذا، لقد بدأوا سابقة رهيبة'.
وتابع ترامب 'لم يكن لدينا هذا من قبل. لدينا ذلك في دول العالم الثالث، وجمهوريات الموز، والكثير في أمريكا الجنوبية، حيث يلاحقون شخصًا معارضًا سياسيًا”.
ولا يوجد دليل على أن الرئيس جو بايدن أو نائبة الرئيس كامالا هاريس قاما شخصيا بتدبير أي من القضايا المرفوعة ضد ترامب، ولم يقدم الرئيس السابق أبدا دليلا على هذا الادعاء، حسب CNN
وقالت إنغراهام: “عندما تصل إلى منصبك، سوف تنظر إلى كل أعدائك السياسيين”.
ورد ترامب قائلا 'لا، أريد أن أجعل هذا البلد الأكثر نجاحا في العالم. أجاب ترامب: 'هذا ما أريد أن أفعله'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي بايدن ترامب وزارة العدل دول العالم كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
في رسالة لافتة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية، دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، منهم الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض المجتمع الدولي “عقوبات معوقة” على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة، وبخاصة التجويع حتى الموت.
واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة تل أبيب بشن “حملة وحشية”، وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت، والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة.. وطالبت بوقف إطلاق نار دائم.
وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينهم الحاصل على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام، والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، وأبراهام بورغ رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية، وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة (أعلى وسام ثقافي في إسرائيل)، والرسام ميخال نعمان، ورعنان ألكسندروفيتش مخرج الأفلام الوثائقية، وصموئيل ماعوز مخرج فيلم “لبنان” الحاصل على جائزة الأسد الذهبي، والشاعر أهرون شبتاي، ومصممة الرقصات إينبال بينتو، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتكتسب هذه الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل، وكسرها المحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.
وجاء في الرسالة: “يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية، وتنفذ وقف إطلاق نار دائم”.