النفط يتراجع بعد بلوغه أعلى مستوى في أكثر من شهر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تكبدت أسعار النفط خسائر طفيفة، في التعاملات الآسيوية المبكرة الثلاثاء، مع قيام المتعاملين بجني الأرباح بعد بلوغ الأسعار أعلى مستوياتها في أكثر من شهر الاثنين وسط مخاوف من أن الشرق الأوسط ربما يكون على شفا حرب شاملة.
واحتدمت حدة القتال في الشرق الأوسط بعد أن أطلقت جماعة حزب الله اللبنانية صواريخ على حيفا ثالث أكبر مدن إسرائيل الاثنين بينما تستعد إسرائيل فيما يبدو إلى توسيع توغلها البري في جنوب لبنان بعد مرور عام على الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب المتواصلة في غزة.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 80.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 0029 بتوقيت غرينتش. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 76.94 دولار للبرميل، بحسب بيانات "رويترز".
وكانت العقود الآجلة للنفط الخام قد قفزت بأكثر من ثلاثة بالمئة الاثنين لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر أغسطس، مما عزز مسيرة الصعود الأسبوع الماضي والتي شهدت ارتفاع العقود بأكثر من ثمانية بالمئة في أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام.
وبدأت الأسعار في الصعود بعد أن شنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل في الأول من أكتوبر. وتوعدت إسرائيل بالرد وقالت إنها تدرس خياراتها وتعتبر المنشآت النفطية الإيرانية هدفا محتملا.
ومع ذلك، يعتقد بعض المحللين أن الهجوم على البنية التحتية النفطية الإيرانية غير مرجح، ولفتوا إلى أن أسعار النفط قد تواجه ضغوطا هبوطية كبيرة إذا ركزت إسرائيل على أي هدف آخر.
وأشار محللون في بنك إيه.إن.زد يوم الجمعة إلى أنه حتى لو استهدف هجوم منشآت النفط الإيرانية، فإن هناك سبعة ملايين برميل يوميا من طاقة المعروض الفائضة داخل منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) لتعويض خسارة إنتاجها النفطي.
وفي هذه الأثناء، اشتدت قوة الإعصار ميلتون ليتحول إلى عاصفة من الفئة الخامسة وهو في طريقه إلى ولاية فلوريدا الأميركية بعد أن أجبر منصة نفط وغاز واحدة على الأقل في خليج المكسيك بالولايات المتحدة على الإغلاق أمس الاثنين.
ومن المتوقع أن ترتفع مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 1.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من أكتوبر، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز.
ومن المقرر أن ينشر معهد البترول الأميركي تقريره عن المخزونات الأميركية في الساعة 2030 بتوقيت غرينتش الثلاثاء، يليه التقرير الرسمي من إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1430 بتوقيت غرينتش الأربعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان غزة برنت العقود الآجلة للنفط الخام النفط منشآت النفط الإيرانية أوبك مخزونات النفط الخام الأميركية النفط سعر النفط خام النفط لبنان غزة برنت العقود الآجلة للنفط الخام النفط منشآت النفط الإيرانية أوبك مخزونات النفط الخام الأميركية نفط
إقرأ أيضاً:
توفير سكن طلابي على أعلى مستوى في جامعة الجلالة
في إطار التزامها المستمر بتوفير بيئة تعليمية متكاملة ومريحة لطلابها، أعلنت جامعة الجلالة عن تحديث وتوسعة خدمات السكن الجامعي والنقل، بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية في جودة الحياة الجامعية، وتأتي هذه الخطوة في سياق رؤية الجامعة نحو تقديم تجربة جامعية فريدة لا تقتصر فقط على الجانب الأكاديمي، بل تمتد لتشمل كل جوانب الراحة والدعم النفسي والاجتماعي للطلاب.
وقال الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة: "نحرص في جامعة الجلالة على توفير بيئة متكاملة تدعم الطالب أكاديميًا ومعيشيًا. فالسكن الجامعي لا يقتصر فقط على مكان للإقامة، بل هو جزء من تجربة تعليمية وإنسانية متكاملة، حيث نهدف من خلال هذه المنظومة إلى بناء مجتمع طلابي صحي وآمن ومحفز على الإبداع والتفوق".
وأكد الشناوي أن الجامعة توفر هذا العام سكن جامعة لعدد 8500 طالب وطالبة، لضمان أعلى درجات الأمان والخصوصية، يشمل كافة الخدمات: الكهرباء، المياه، الإنترنت، تنظيف الغرف والمباني، وصيانة المرافق، مما يجعلها خيارًا مميزًا من حيث القيمة مقابل الخدمة.
من جهته، أكد الدكتور إيهاب حسانين، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، على أهمية تعزيز البيئة المعيشية للطلاب، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تركز فقط على القاعات الدراسية، بل تهتم بتجربة الطالب الشاملة، حيث قال: "نحن لا نُعلم فقط، بل نُربي ونبني شخصية متكاملة، ولهذا نوفر مرافق متعددة تدعم الأنشطة الرياضية والثقافية، منها ملاعب كرة قدم وسلة وتنس وبادل، إلى جانب صالات رياضية حديثة، ومسرح مجهز، ومساحات للفنون والموسيقى، كل ذلك جزء من منظومة حياة جامعية متكاملة".
وفيما يتعلق بخدمة النقل، تقدم الجامعة منظومة انتقالات اختيارية تغطي جميع أنحاء القاهرة والجيزة، من خلال التعاقد مع كبرى شركات النقل، وذلك حرصًا على توفير وسائل مواصلات آمنة ومنتظمة تضمن راحة الطلاب وسهولة تنقلهم.
كما تشمل الخدمات عددًا من المطاعم والفود تراكس المنتشرة داخل الجامعة، لتلبية احتياجات الطلاب اليومية بشكل صحي ومنظم.