مسؤول أمريكي يكشف: لهذا السبب لا تستطيع إسرائيل استهداف المنشآت النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
سرايا - قال مسؤول دفاعي أميركي، اليوم الاثنين، إن استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية يتطلب قدرات جوية تمتلكها فقط الولايات المتحدة.
وأوضح المسؤول لمراسل "سكاي نيوز عربية" في واشنطن، أن إسرائيل تمتلك بدورها جزءا من هذه القدرات لكنها ستحتاج إلى دعم الولايات المتحدة في إتمام مثل هذه المهمة.
وكشف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن وزارة الدفاع الأميركية أبلغت القادة العسكريين الإسرائيليين عن تقييمها الإستخباراتي بشأن استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف المسؤول أن محادثات قائد القيادة الوسطى الأميركية - سنتكوم الجنرال إيريك كوريلا مع القادة الإسرائيليين في اليومين الأخيرين في تل أبيب، كانت بناءة وتمحورت حول "الخطط الأكثر أهمية للردّ على الضربات الإيرانية الأخيرة".
وتابع المسؤول، أن التقييم الأميركي لضرب المنشآت النووية الإيرانية، لا يعني بالضرورة عدول إسرائيل عن تنفيذ هذه المهمة.
وأوضح المسؤول أن مواقع المنشآت النووية الإيرانية تحمل تعقيدات جغرافية كثيرة، فضلا عن تطلبها جولات عدّة من الضربات الجوية على مدى عدة أيام.
واعتبر المسؤول أنه من أصعب العمليات الجوية هو ضرب أهداف على مساحات جغرافية متباعدة وخصوصا إذا تواجدت في أماكن تحت الأرض.
وتأتي تصريحات المسؤول بعد ساعات من اتصال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، حيث تمّ إبلاغه وفقا لبيان البنتاغون أن واشنطن تحافظ على قدرات بالغة الأهمية في المنطقة للدفاع عن قواتها ودعم إسرائيل.
وقال غالانت لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إن إسرائيل تنسق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة بينما تستعد للرد على إيران، لكنها "ستتخذ قراراتها المستقلة" حول كيفية الرد.
ورغم أن الولايات المتحدة أكدت معارضتها لتوجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية، فإن غالانت قال إن إسرائيل "لم تستبعد أيا من خياراتها".
وفي ظل التباين الموجود في رؤيتي واشنطن وتل أبيب في الرد على إيران، تؤكد معلومات البنتاغون أن الرد الاسرائيلي على إيران آتٍ وسيكون أكبر من كل التوقعات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المنشآت النوویة الإیرانیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“بوليتيكو”: استهداف إيران يجرّ الولايات المتحدة إلى نزاع في الشرق الأوسط
الثورة نت /..
نشرت مجلة “بوليتيكو” تقريرًا حذّر من أن قرار “إسرائيل” توجيه “ضربة استباقية” على منشآت إيران النووية يهدّد بجرّ الولايات المتحدة إلى نزاع في “الشرق الأوسط” وتقسيم تحالف MAGA الذي أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقالت المجلة “بينما يقول المسؤولون الأميركيون إنّ الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم، إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع الوقوف جانبًا”. كما أضافت أنّ “ترامب سيشعر بشكل شبه مؤكد بضرورة المساعدة في الدفاع عن “إسرائيل” ضدّ أيّ رد إيراني”.
كذلك تابعت المجلة أنّ “الوضع يثير غضب قاعدة MAGA التي حثّ قادتها ترامب على منع “إسرائيل” من الهجوم خلال الأيام الأخيرة”، غير أنها أردفت أنّ “ترامب إما أنه حاول وفشل، ما يفيد بأنه يفتقد إلى قدرة التأثير على رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، أو أنه أعطى الضوء الأخضر خلف الكواليس رغم التحذيرات من قاعدته”.
وأضافت المجلة أنه، “وفي كلّ الأحوال، فإنّ الرئيس الذي أصرّ على فتح عهد جديد من السلام العالمي، يجد نفسه اليوم ربما في الوضع الأكثر خطورة في رئاسته، حيث بات أمام خيار هو إما ترك “إسرائيل” لتدافع عن نفسها وحدها، أو الانضمام إليها في مواجهة إيران”.
ونقلت المجلة عن Matt Boyle، وهو شخصية معروفة من معسكر MAGA، أنّ ما سيُقدِم عليه ترامب الآن قد يحدد معالم رئاسته. كما نقلت عنه أنّ على ترامب أن يوازن بين حماية أكبر حليف لأميركا في المنطقة وتجنب انجرار الولايات المتحدة إلى الحرب.
كذلك نقلت المجلة عن Saagar Enjeti، وهو أيضًا شخصية معروفة من معسكر MAGA، أنّ العدوان “الإسرائيلي” على إيران عمل تخريبي متعمّد ومحاولة سافرة لفرض الحرب على أميركا. كما تابعت أنّ “الهجوم “الإسرائيلي” جاء بعدما توسّلت قاعدة MAGA إلى ترامب يوم أمس الخميس (بعدم السماح بضرب إيران)، وبأن عددًا من الشخصيات البارزة في هذا المعسكر حثّوا ترامب على التدخل لمنع “إسرائيل” من توجيه الضربة”.
كما نقلت المجلة عن Charles Kirk، وهو شخصية معروفة من معسكر المحافظين في أميركا، أنّ الضربة على إيران ستُسبب فجوة كبرى داخل معسكر MAGA. ونقلت عن Mollie Hemingway، وهي رئيسة تحرير موقع The Federalist المحسوب على المعسكر الإيراني، أنّ السماح لـ”إسرائيل” بتوجيه الضربة سيُعتبر عمل خيانة لا يمكن غفرانه من قبل ملايين الناخبين الأميركيين.