قارئ يستغيث بصدى البلد للبحث عن أسرة طفل مريض نفسي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أرسل القارئ محمد أحمد، استغاثة بخدمة بين الناس بموقع صدى البلد للبحث عن أسرة طفل مريض نفسي ويعاني من مرض التوحد.
وقال في استغاثته: "هذا الطفل تم العثور عليه في شبرا الخيمة وعنده توحد، ولا يعرف اسمه ولا اسم أهله، وتم عمل محضر في قسم ثاني شبرا الخيمة، برجاء من يتعرف عليه يتواصل علي رقم 01156300446
ويقدم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة “بين الناس” حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم واتس آب 01006735360.
ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسرة طفل الإخباري الجمهوري القيادة السياسي المسئولين الوزارات المعنية تعرف على تعرف عليه توحد محمد أحمد مرض التوحد مشاكل المواطنين
إقرأ أيضاً:
حينما يجفُّ الحبر.. كتاب يدعو لإعادة تنظيم الحياة وتحقيق التوازن
"العُمانية": تدعو الكاتبة العُمانية سناء بنت عبدالرحمن البلوشية في كتابها "حينما يجف الحبر" القارئ إلى إعادة تنظيم حياته وتصحيح نواياه في كل عمل ينويه، مؤكدة أن ذلك المسار "الذي سيأخذك إلى حيث وجهتك لتحقيق التميز والتوازن في مختلف جوانب حياتك".
ويشجع الكتاب، الذي صدر في جزأين، على أن يعيد المرءُ النظرَ في أحداث حياته وتعاملاته مع نفسه ومع من حوله على الصعيدين الشخصي والمهني. ويضم الكتاب نصوصًا تتوزع على 366 يومًا، وتدعو قُرّاءها بألّا يقرأوا الكتاب دفعة واحدة، بل أن تكون القراءة يومية كوِرْدٍ يتلقاه القارئ كل صباح، أو كشعلة من الأمل تفتح له بابًا جديدًا ليرى الحياة من منظور مختلف.
وتوضِّح الكاتبة في المقدمة أن اختيارها عنوان "حينما يجفّ الحبر" للكتاب انطلق من إيمانها بأن الحبر عندما يجفُّ على الورق "سيعطي رونقًا وجمالًا"، مخاطبة القارئ: "لا تخَف أن يضرك، بل سيترك أثرًا جميلًا ولن يُمحى ويزول، حتى وإن بدأت صفحات الكتاب بالتحلُّل شيئًا فشيئًا، ولكن يبقى أثر هذا الحبر، ولربما تاركًا رائحته في كثير من الأحيان، فيأخذك حنين إلى ذلك الزمان الذي طالما تمنَّيت الرجوع إليه".
وتتابع المؤلفة: "أُهديك قارئي العزيز مزيجًا وسلسلة من مواقف وتجارب علمية وعملية، ودروس حياتية شخصية مختلفة تعينك كشخص، أو في مواقف الحياة المختلفة، لذا سطّرتْها لك حروفي من خلال المواقف التي مررتُ بها ولأكثر من 17 سنة، ومن مدارس الحياة المختلفة، لخَّصتها لأجلك وعلى شكل يوميات تعينك في محطات حياتك المختلفة".
وتتطرق يوميات الكتاب إلى موضوعات ومجالات متنوعة، منها ما يخص مستقبل الإنسان، ومنها ما يخص أسرته. فمثلًا، في اليوم الخامس من صفر الموافق الرابع من فبراير، تتحدث الكاتبة عن منطقة الراحة والروتين اليومي للإنسان وكيف تمثل تلك المنطقة فخًا حقيقيًا للإنسان.
وعن قيمة التعاون ومساعدة الآخرين، تتحدث الكاتبة يوم السادس والعشرين من ديسمبر متسائلة: "ولا أنسى سؤالك يا عزيزي القارئ: لماذا أساعد الآخرين في وقتٍ أكون أنا فيه بحاجة إلى من يخدمني؟! لأنني ربما أكون قد لاحظت أيضًا في بعض محطات حياتي بعض العُقَد والمطبّات القاسية التي لا يمكن أن تُكسر أو تُفَك إلا باختبار عظيم".
وتضيف: "جميعنا قد تواجهنا تلك الحالة كثيرًا، فهنا يكمن إيمانك ثم يقينك بالفرج من وراء هذا الاختبار، والذي يأتي على هيئة ظروف، أو على هيئة مساعدة الآخرين، وربما على هيئة ابتلاءات يقاس مدى قبولك بها وسعيك لها بكل جدية، وحرصك على الإتيان بما هو مُرْضٍ لله -عز وجل- في المقام الأول، وأيضًا تقاس مدى طبيعة مشاعرك وقت السراء والضراء وفي وقت ضيقك وهمومك قبل فرجك، بل وأكثر من ذلك كأسلوب حياتك عامة، فما هي صور مجريات حياتك وكيف هي مشاعرك ونظرتك إليها وتدبيرك لها وفي كل موقف مختلف".