الكرملين يرفض الإفصاح عن تفاصيل إقامة بشار الأسد في روسيا
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أفاد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الاثنين بأن الكرملين لا يستطيع الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بإقامة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في روسيا.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان الكرملين تقديم أي معلومات تتعلق بإقامة الأسد في روسيا خلال العام الماضي، أو ما إذا كان الزعيم السوري السابق قد التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال هذه الفترة: "كلا، لا نستطيع الإفصاح عن أي معلومات بهذا الشأن".
وأفادت تقارير بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة على السلطة في سوريا في ديسمبر 2024، بأن الأسد وعائلته موجودون في موسكو وحصلوا على حق اللجوء في روسيا.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه صحفيين من دول عربية أن بشار الأسد وأفراد عائلته يقيمون في روسيا لأسباب إنسانية بحتة، نظرا لوجود تهديد مباشر على حياته لو بقي في وطنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف بيسكوف الرئاسة الروسية بشار الأسد فی روسیا
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يقبض على قائد مليشيا الدفاع الوطني بزمن الأسد
ألقت قوات الأمن السوري، مساء الأحد، القبض على سامي أوبري، قائد مليشيا الدفاع الوطني خلال حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأفادت قناة الإخبارية السورية بأن قوى الأمن الداخلي في حلب (شمال) ألقت القبض على من وصفته بـ"المجرم" سامي أوبري قائد مليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام المخلوع، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلقاء القبض في حماة على أيمن أحمد ملاش الذي كان يشغل رتبة ملازم في الحرس الجمهوري خلال حكم النظام المخلوع.
ويوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن فرع مكافحة الإرهاب في حلب القبض على أحد سجاني سجن صيدنايا، والمتورط في تصفية المعتقلين ودفنهم في مقابر جماعية.
وتأتي هذه العمليات ضمن خطة وزارة الداخلية السورية لإعادة الأمن ومحاسبة مرتكبي الجرائم خلال فترة حكم النظام المخلوع.
وكانت قوات الدفاع الوطني من أبرز التشكيلات شبه العسكرية التي دعمت قوات نظام الأسد خلال سنوات الثورة.
ووفق تحليل مركز "غلوبال سكيورتي"، فقد أُسست هذه القوة عام 2012 عبر إعادة تنظيم اللجان الشعبية والمجموعات الموالية للنظام وتحويلها إلى جهاز قتالي منسّق يتبع للقيادة العسكرية، شارك في مهام أمنية وميدانية مثل حراسة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وقمع المظاهرات، والمشاركة في خطوط القتال الأمامية.
ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد دخول الثوار العاصمة دمشق، أعلنت الحكومة السورية الجديدة إلقاء القبض على عدد من المتورطين بجرائم ضد الشعب السوري في المحافظات المختلفة.