تنظمه الأمم المتحدة منذ 25 عاما.. ما هو أسبوع الفضاء العالمي؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أسبوع الفضاء العالمي.. يحتفل العالم كل عام بالفضاء، هذا ما جعله يخصص أسبوعا كاملا للاحتفال به، ويعد أسبوع الفضاء العالمي حدثًا سنويًا، تنظمه الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1999، ويهدف إلى تسليط الضوء على الفوائد التي قدمتها تكنولوجيا الفضاء، وكيف ساهمت في تحسين حياة البشر على الأرض.
موعد أسبوع الفضاء العالميويُعقد أسبوع الفضاء العالمي، سنويًا في الفترة من 4 إلى 10 أكتوبر، إذ تم اختيار هذا الموعد بدقة ليواكب حدثين تاريخيين في مجال الفضاء:
1) إطلاق أول قمر صناعي سبوتنيك 1 في 4 أكتوبر 1957: يمثل هذا الحدث بداية عصر استكشاف الفضاء، حيث كان سبوتنيك 1 أول قمر صناعي يتم إرساله إلى الفضاء بواسطة الإنسان.
2) توقيع معاهدة الفضاء الخارجي في 10 أكتوبر 1967: تُعد هذه المعاهدة واحدة من أهم المعاهدات الدولية التي تنظم استخدام الفضاء، وتعتبر الصك الأساسي للقانون الدولي في مجال الفضاء.منذ ذلك الحين، يُحتفل بأسبوع الفضاء العالمي في أكثر من 96 دولة، ويشارك في الاحتفالات مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم.
برنامج الاحتفالات بأسبوع الفضاء العالميأسبوع الفضاء العالمي ليس مجرد حدث رسمي، بل هو سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تثقيف العامة وتحفيز الشباب على الاهتمام بالعلوم الفضائي، ويأتي برنامج الاحتفالات بأسبوع الفضاء العالمي، كالتالي:
1) عرض أفلام وثائقية لاستكشاف الفضاء:
ويتم عرض أفلام وثائقية تعرض تطور استكشاف الفضاء، مع تسليط الضوء على الإنجازات التاريخية مثل رحلات أبولو والبعثات إلى المريخ، تُعرض هذه الأفلام في المدارس، المتاحف، وحتى عبر الإنترنت.
2) معرض كتب ومطبوعات عن الفضاء:
كما تُقام معارض تحتوي على كتب ومقالات ودراسات علمية حول الفضاء والتكنولوجيا الفضائية. هذه المعارض توفر للزوار فرصة للتعرف على أهم الكتب والمراجع التي تروي قصص الفضاء واكتشافاته.
3) زيارة متاحف الفضاء والتكنولوجيا:
وتفتح العديد من المتاحف العلمية أبوابها خلال أسبوع الفضاء العالمي لتنظيم جولات تعليمية تعرض فيها المركبات الفضائية، المعدات الفلكية، والأقمار الصناعية.
4) فعاليات تعليمية ومحاضرات توعية:
كما تُنظم ورش عمل ومحاضرات تعليمية بالتعاون مع وكالات الفضاء الكبرى مثل «ناسا» و«وكالة الفضاء الأوروبية»، بهدف زيادة الوعي بأهمية الفضاء وتحفيز الشباب على متابعة دراسة العلوم الفضائية.
5) فعاليات للأطفال:
وتشمل أنشطة ترفيهية تعليمية تستهدف الأطفال والشباب مثل ورش عمل لبناء نماذج للصواريخ أو الأقمار الصناعية، وورش رسم حول الفضاء والكواكب.
اقرأ أيضاًتدريب 25 خريجا من «علوم ملاحة بني سويف» على القمر الصناعي بوكالة الفضاء
الصين تطلق بنجاح 6 أقمار صناعية إلى الفضاء
مكاسب مصر من المعرض الدولي للطيران والفضاء بـ«العلمين»
أهداف أسبوع الفضاء العالميكما يهدف أسبوع الفضاء العالمي إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تساهم في نشر الوعي والتقدم في مجال الفضاء والتكنولوجيا. ومن بين هذه الأهداف:
- زيادة الوعي بدور الفضاء في مستقبل البشرية.
- تثقيف المجتمع بالفوائد المرجوة من استكشاف الفضاء.
- تشجيع استخدام تقنيات الفضاء لتحقيق الاستدامة.
- تحفيز الشباب على دراسة العلوم والتكنولوجيا الفضائية.
- تعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء.
- إلهام الأجيال القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفضاء فضاء أسبوع الفضاء العالمي أسبوع الفضاء العالمی فی مجال الفضاء
إقرأ أيضاً:
“العالمي للتسامح والسلام” يشارك في فعالية حول تعزيز صمود اللاجئين
شارك المجلس العالمي للتسامح والسلام بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في تنظيم فعالية رفيعة المستوى جمعت قيادات دولية وأكاديمية ومنظمات أممية، تحت عنوان: “تعزيز صمود اللاجئين: مسؤولية مشتركة”.
وافتتحت الفعالية، التي عقدت أمس في مقر المفوضية في جنيف، روفيندري مينيكديولا، المفوضة المساعدة لشؤون الحماية، ومعالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام.
وقالت مينيكديولا: ” نعيش في عالم تتزايد فيه حالات النزوح بسبب الصراعات والعنف والتغير المناخي، وقد تجاوز عدد النازحين 123 مليون شخص، بينهم 49 مليون طفل، من بين هؤلاء 38 مليون لاجئ عبروا حدود بلادهم، و72 مليون نازح داخلياً لم يغادروا بلدانهم بعد.”
وأضافت: “لكن رغم هذا الواقع المؤلم، نرى في اللاجئين عزيمة مذهلة. الصمود ليس مجرد النجاة، بل هو إعادة بناء الحياة، والمساهمة في المجتمعات، وكسر حلقة التهجير.”.
وتابعت : ” بناء الصمود يتطلب تحولاً في التفكير: من الاستجابة الطارئة إلى الحلول التنموية، ومن المساعدات المؤقتة إلى الاستثمار في الصحة والتعليم والإسكان والحماية الاجتماعية”.
من جانبه، أكد الجروان أن هذه الفعالية تؤسس لتحوّل في كيفية تعامل المجتمع الدولي مع قضايا اللاجئين.
وقال :”لا نجتمع اليوم كدبلوماسيين أو باحثين، بل كجبهة إنسانية موحدة لمواجهة واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عالمنا: حماية اللاجئين وتمكينهم” ، مؤكدا أن : “الصمود لا يُورث، بل يُبنى. ويُبنى من خلال أنظمة عادلة، وفرص حقيقية، وسياسات تحترم الإنسان.”
وأشار إلى أن موضوع الفعالية “تعزيز صمود اللاجئين: مسؤولية مشتركة” ليس شعاراً بل تفويض عالمي يجب أن ينعكس في التشريعات والمناهج التعليمية والتنمية المجتمعية.
وتلا الجلسة الافتتاحية، طاولة المستديرة رفيعة المستوى، ناقشت أربعة محاور إستراتيجية في تمكين اللاجئين، بإدارة الدكتورة بسمة الزين، نائبة رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام للشؤون الأكاديمية.
وأكد المشاركون ضرورة تعزيز القوانين الدولية وضمان التمثيل القانوني، وتطوير أدوات الحماية، ومراعاة البعد الإنساني في سياسات الهجرة.
وشدد المتحدثون على أن التعليم ليس ترفًا بل ضرورة لبناء صمود طويل الأمد، وأداة لحماية الأطفال، وتمكين الشباب من الاندماج والقيادة.
كما تم عرض تجارب ملهمة من لاجئات وقيادات شبابية في سويسرا وتشاد، وأكد المتحدثون أهمية دعم شبكات التمكين المحلية وبناء مسارات لقيادة اللاجئين من الداخل.
وناقش المشاركون دور الثقافة والفنون والصحة النفسية في إعادة بناء المجتمعات بعد النزوح، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات المستضيفة واللاجئين.
وحظيت الفعالية بحضور رسمي ودبلوماسي رفيع المستوى، من ممثيليات الدول لدى الأمم المتحدة في جنيف ومنظمات الأمم المتحدة، ومنها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO).
كما شارك عدد كبير من منظمات المجتمع المدني الدولية، وخبراء مستقلون، ومراكز أبحاث متخصصة في شؤون اللاجئين والتنمية المستدامة وأكثر من 30 منظمة دولية ومجتمعية.
وتم توقيع مذكرة تفاهم وعمل مشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمجلس العالمي للتسامح والسلام ، وذلك على هامش الفعالية بهدف تعزيز وتأطير التعاون بين الجانبين لما يعزز التسامح والسلام وحماية اللاجئين حول العالم.
كما شهدت الفعالية الإطلاق الرسمي للكتاب الأكاديمي المرجعي:” تعزيز صمود اللاجئين: رؤى عالمية حول الاندماج، الشمول، والازدهار”، الذي يتناول عبر ستة محاور متكاملة سبل تمكين اللاجئين في مجالات القانون، والتعليم، والابتكار، والاقتصاد، والاندماج الاجتماعي، وتمكين المرأة والأسرة.