مدير المخابرات المركزية الأمريكية: إيران قد تحتاج إلى أسبوع لإنتاج قنبلة نووية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أن إيران قد تحتاج إلى أسبوع واحد لإنتاج قنبلة نووية واحدة مما يدفعنا للتحذير من زيادة مخاطر التصعيد، وفقا لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مصادر عسكرية، القول إن طهران سترد بجدية في حال قامت إسرائيل بأي إجراء عسكري ضدها، موضحة أن وحدة التخطيط بالقوات المسلحة الإيرانية أعدت نحو 10 سيناريوهات للرد على الإجراء المحتمل لإسرائيل.
وأوضحت وسائل إعلام إيرانية عن مصادر عسكرية، أن هناك العديد من الدول أخطرت طهران أنها لن تشارك إسرائيل في ردها المحتمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران إسرائيل القوات المسلحة المخابرات المركزية الأمريكية أمريكية
إقرأ أيضاً:
بيربلكسيتى تواجه أزمة قانونية.. وسائل إعلام شهيرة ترفع دعوى لانتهاك حقوق النشر
تواجه شركة "بيربلكسيتى" Perplexity، الناشئة في مجال البحث بالذكاء الاصطناعي أزمة قانونية بعد أن رفعت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الجمعة دعوى قضائية ضدها، متهمة إياها بانتهاك حقوق الطبع والنشر.
وتعد هذه الدعوى الثانية التي ترفعها الصحيفة ضد شركات الذكاء الاصطناعي، حيث انضمت إليها مجموعة من وسائل الإعلام الأخرى، مثل "شيكاغو تريبيون"، التي تقدمت هي الأخرى بدعوى ضد شركة "بيربلكسيتى" هذا الأسبوع.
وتدعي "نيويورك تايمز" أن "بيربلكسيتى" تقدم منتجات تجارية لمستخدميها تستبدل دور الصحيفة، دون إذن أو تعويض.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن "بيربلكسيتى" تستخدم محتوياتها في إجابة استفسارات المستخدمين، ما يعد انتهاكا لحقوق النشر الخاصة بها.
تأتي هذه الدعوى في وقت حساس، حيث تتفاوض العديد من الصحف الكبرى مع شركات الذكاء الاصطناعي بهدف الوصول إلى اتفاقات ترخيص للمحتوى.
الصحف، التي تعترف بصعوبة إيقاف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تستخدم هذه الدعاوى كأداة ضغط على الشركات لتقديم تعويضات للمبدعين وضمان الاستدامة الاقتصادية للصحافة الأصلية.
وتستند الدعوى إلى تقنية "الاسترجاع المعزز بالتوليد" RAG، التي تستخدمها "بيربلكسيتى" لجمع البيانات من مواقع الإنترنت لتوليد استجابات نصية للمستخدمين، بما في ذلك نسخ شبه حرفية أو ملخصات من المقالات المحمية بحقوق الطبع والنشر.
في تصريحات لوسائل الإعلام، أعرب غراهام جيمس، المتحدث باسم "نيويورك تايمز"، عن معارضة الصحيفة لاستخدام "بيربلكسيتى" غير المرخص لمحتوياتها، مؤكدا أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركات التي ترفض الاعتراف بقيمة عمل الصحفيين.
من جانبها، حاولت "بيربلكسيتى" معالجة مطالب التعويض عبر إطلاق برنامج للناشرين العام الماضي، يتيح لبعض الصحف الكبرى مثل "TIME" و"فورتشن" الحصول على حصة من إيرادات الإعلانات.
كما أطلقت خدمة "كوميت بلس" في أغسطس الماضي، التي تخصص جزءا من الرسوم الشهرية للناشرين المشاركين.
وتأتي الدعوى القانونية في وقت حساس بالنسبة للذكاء الاصطناعي، حيث يواجه العديد من الشركات التكنولوجية دعاوى مماثلة من قبل الصحف الأخرى.
وبينما تتصاعد هذه الضغوط القانونية على "بيربلكسيتى"، تسعى الصحف لإيجاد طرق جديدة لضمان حقوقها في عصر الذكاء الاصطناعي المتسارع.