استطلاع: تقلص الفارق بين هاريس وترامب إلى 3 نقاط مئوية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد أجرته رويترز وإبسوس أن كاملا هاريس نائب الرئيس الأمريكي والمرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي تقدمت على منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب بفارق 3 نقاط مئوية، بنسبة 46% مقابل 43%.
BREAKING: 60 Minutes just provided a devastating report on the shifting narratives and lies the Trump campaign has put out over the last year.
ويخوض المتنافسان سباقاً محتدماً قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وأظهر الاستطلاع الذي استمر 4 أيام وانتهى، الإثنين، أن ترامب هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بثقة ناخبين محتملين يهتمون بمجموعة من القضايا الاقتصادية.
وكان ترامب تخلف عن هاريس بـ6 نقاط في استطلاع للرأي أجرته رويترز وإبسوس في الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر (أيلول).
وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الأحدث نحو 3 نقاط مئوية.
وصنف المشاركون الاقتصاد باعتباره القضية الأهم التي تواجه البلاد، وقال نحو 44% منهم إن ترامب لديه نهج أفضل في معالجة "تكاليف المعيشة"، مقابل 38% ممكن يؤيدون هاريس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الرئاسية المرشح الأوفر حظا استطلاع للرأي هامش الخطأ نهج أفضل كامالا هاريس ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
هدنة على الأبواب.. مصر تقود المسار وترامب يُقدم العفو مقابل التهدئة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن التحركات الحالية لوقف إطلاق النار في غزة لا تعكس وجود صفقة مباشرة بين حماس وإسرائيل، بل تأتي ضمن جهود مصرية لفرض تهدئة شاملة في ضوء الأجواء الإيجابية التي تلت وقف الحرب بين إيران والاحتلال، معتبرًا أن تلك التطورات قد تُمهّد لوقف المجازر المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن طلبه من إسرائيل إسقاط ملفات عن نتنياهو ومنحه عفوًا تمثل مقدمات سياسية لاتفاق تهدئة، مضيفًا أن ترامب يسعى لإبراز نفسه كـ"رجل سلام" بعد حديثه عن وقف الحرب بين الهند وباكستان، ومبادرته لإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، والآن غزة.
ومع ذلك، أوضح الرقب أن الإدارة الأمريكية لا تطرح مشروعًا شاملًا، بل تركّز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار دون معالجة جذرية للصراع.
وأوضح الرقب، أن الأجواء باتت إيجابية نسبيًا، لا سيما مع وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لعقد لقاءات مباشرة مع حركة حماس، إلى جانب دعوة نتنياهو لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل، مرجحًا أن تُشكّل هذه التطورات فرصة للإعلان عن وقف إطلاق النار.
وختم بالقول إن هذه التحركات، بالتوازي مع الدور المصري النشط، والدفع الأميركي، والانفتاح العربي، قد تفتح نافذة لإنهاء العدوان وإنقاذ المدنيين إذا استُغلت سياسيًا بشكل جاد.