ترامب يواجه تآكلًا في دعم قاعدته الانتخابية بعد الضربات الجوية على إيران
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
تراجعت شعبية ترامب بين قاعدته الانتخابية بعد الضربات الجوية على إيران، وسط انقسام داخل الحزب الجمهوري وارتفاع القلق بشأن تورط أمريكي في نزاعات بالشرق الأوسط. اعلان
أظهر استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة "يوغوف"/"ذا إيكونوميست" أن موافقة الناخبين الذين صوتوا لصالح الرئيس دونالد ترامب في انتخابات 2024 بلغت 83%، مقابل 14% عارضوا أداؤه، ما أعطى معدل موافقة صافيًا بلغ +69 نقطة، أي أقل من +80 في الشهر الماضي.
وجاء هذا التراجع بعد تنفيذ ترامب ضربات جوية على ثلاث منشآت إيرانية لتخصيب اليورانيوم، ردت عليها إيران بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدة أمريكية في قطر. وفي نفس اليوم، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، رغم استمرار التوترات.
الفجوة تتسع بين سياسات ترامب وأولويات الناخبينيشير المحللون إلى أن الانخفاض في معدلات الموافقة على ترامب مرتبط بزيادة الفجوة بين سياسته الخارجية وما ينتظره الناخبين، خاصة بعد التدخل العسكري الأخير في إيران.
وقال توماس غيفت، مدير مركز جامعة لندن كلية الطب السياسي على الولايات المتحدة، إن قرار ترامب بشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية أثار قلقًا داخل حركة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" (MAGA)، التي كانت تتوقع منه الالتزام بمبدأ "أمريكا أولًا" والابتعاد عن الحروب الخارجية.
من جانبه، قال بيتر لوجيه، أستاذ التواصل السياسي في جامعة جورج واشنطن، إن انخفاض تقييم ترامب طبيعي ضمن ديناميكيات الرأي العام، مشيرًا إلى أن الناخبين غالبًا ما يتخذون موقفًا معاكسًا تجاه الحزب الحاكم حتى عندما ينفذ ما طلبوا منه.
وأظهرت نتائج الاستطلاعات أن غالبية الأمريكيين لا توافق على الضربات الجوية الأمريكية في إيران. فقد وجد استطلاع "يوغوف"/"ذا إيكونوميست" أن 29% فقط يعتقدون أن الولايات المتحدة يجب أن تقوم بهذه الضربات، بينما قال 46% أنها لا يجب أن تفعل ذلك.
كما أشار استطلاع آخر نفذه "واشنطن بوست" إلى أن 82% من الأمريكيين كانوا إما "قلقين بعض الشيء" أو "قلقين جدًا" بشأن الانخراط في حرب شاملة مع إيران.
Relatedمجلس الشيوخ يجهض مساعي الديمقراطيين لتقليل صلاحيات ترامب في مواجهة إيراننتنياهو يشكر ترامب: معًا سنجعل الشرق الأوسط عظيمًا من جديد.. هل اقتربت "صفقة غزة"؟ "ما قمنا به في إيران كان رائعًا".. ترامب: إذا نجحت سوريا في التحلي بالسلام فسأرفع العقوبات عنهاانقسامات داخل الحزب الجمهوريكشفت الضربات الجوية على إيران عن انقسامات داخل الحزب الجمهوري، حيث اعتبر النائب توماس ماسي القرار غير دستوري، ودعا إلى تقرير الكونغرس في مثل هذه الأمور.
أما مارجوري تيلور غرين، فقد عبرت عن تحفظها قبل الضربات، وقالت إن أمريكا ليست بحاجة إلى الدخول في حروب أجنبية جديدة، وإن السلام هو الحل. فيما انتقد ستيف بانون بشدة تصريحات ترامب، خاصة شكره لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد العملية.
من جانبها، تولسي غابارد ، المديرة الجديدة للمخابرات الوطنية في إدارة ترامب، ظهرت أنها تختلف مع الرئيس، بعد أن انتقد ترامب مجتمع الاستخبارات لتقديراته التي تشير إلى أن إيران لم تتخذ القرار السياسي لبناء قنبلة نووية، بينما نفت غابارد وجود أي خلاف جوهري.
وحذر تشارلي كيرك، وهو من المؤثرين المحافظين البارزين، حذر قبل الضربات من أن ترامب معرض لخطر فقدان قاعدته الانتخابية، قائلاً: "ناخبو ترامب، خاصة الشباب، دعموه لأنه أول رئيس في حياتهم لم يبدأ حربًا جديدة."
لكن بعد الضربات، بدا أن كيرك يخفف من لهجته، إذ أعاد نشر مقطع فيديو لوزير الدفاع جي. دي. فانس يمدح الطيارين المشاركين. "لقد أسقطوا قنابل تزن 30 ألف رطلاً على هدف بحجم الغسالة... بغض النظر عن آرائنا السياسية، ينبغي لنا أن نشعر بالفخر."
قاعدة MAGA تؤيد الضربات رغم التحفظاترغم هذه الانقسامات، أظهر استطلاع لشركة "جاي.إل. بارتنرز" أن الدعم للضربات مرتفع بين الجمهوريو MAGA، حيث يؤيد 65% منهم التحرك العسكري الأمريكي، فيما يرى 63% من الجمهوريين عمومًا أن "حرب إسرائيل هي حرب أمريكا"، وهو رقم يرتفع إلى 67% بين الجمهوريو MAGA.
كما كشف استطلاع لـ"واشنطن بوست"/جامعة جورج ماسون ارتفاع دعم الجمهوريين للضربات من 47% إلى 77% بعد تنفيذها، ما يشير إلى تحول سريع في الرأي العام الجمهوري
واستنتج خبير الاستطلاعات غ. إليوت موريس أن الكثير من الجمهوريين لا يعتبرون العزلة قيمة أهم من انتمائهم الحزبي، وأن ولاءهم الحزبي يطغى على مواقفهم السابقة من الحروب.
وقال آرون إيفانز، رئيس "استراتيجيات الجمهوريين المنتصرين"، إن ترامب نفذ ما وعد به وهو منع إيران من امتلاك السلاح النووي دون الانخراط في حرب شاملة.
وأضاف أن ترامب كشف ضعف الديمقراطيين في السياسة الخارجية، وأنه "أظهر القوة والحكمة والانضباط الاستراتيجي، وفعل ما يتحدث عنه الآخرون فقط: منع نظام إرهابي من امتلاك السلاح النووي وحافظ على السلام عبر القوة."
مع ذلك، كشف أحدث استطلاع لـ"يوغوف"/"ذا إيكونوميست" أن 47% فقط من الناخبين الذين صوتوا لترامب في 2024 يعتقدون أن الولايات المتحدة يجب أن تشارك بفعالية في الشؤون العالمية، بينما اختار 37% عدم الاتفاق، و19% قالوا إنهم غير متأكدين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران دونالد ترامب ضحايا سوريا غزة إسرائيل إيران دونالد ترامب ضحايا سوريا غزة استطلاع رأي وعود انتخابية إيران دونالد ترامب هجمات عسكرية إسرائيل إيران دونالد ترامب ضحايا سوريا غزة أطفال الشرق الأوسط فرنسا الذكاء الاصطناعي النزاع الإيراني الإسرائيلي أوروبا الضربات الجویة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تم إيقافه لسنوات.. الاستخبارات الأمريكية تكشف تفاصيل الضربات ضدّ برنامج إيران النووي
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفيه إجراء أي محادثات مع إيران، مؤكداً أن بلاده “دمرت المنشآت النووية الإيرانية بالكامل”، في تصريح جديد يعكس تصعيداً في لهجة الخطاب تجاه طهران.
وقال ترامب في منشور عبر منصته “تروث سوشيال”: “أخبروا السيناتور الديمقراطي كريس كونز أنني لا أقدم لإيران أي شيء، على عكس باراك أوباما الذي دفع لهم مليارات الدولارات بموجب اتفاق الطريق الغبي نحو السلاح النووي (JCPOA)، والذي كان سينتهي الآن على أي حال!”.
وأضاف: “كما أنني لا أتحدث معهم حتى، منذ أن دمرنا بالكامل منشآتهم النووية”.
في السياق، أطلع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، جون راتكليف، أعضاء الكونغرس على تفاصيل سرية تتعلق بنتائج الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، مؤكداً أن الهجمات ألحقت أضراراً “جسيمة وطويلة الأمد” بقدرات طهران النووية.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام أميركية، كشف راتكليف خلال الإحاطة أن الضربات دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، والتي تُعد عنصراً حاسماً في عملية تصنيع نواة السلاح النووي.
وأشار إلى أن تجاوز هذا الضرر سيستغرق سنوات، مؤكداً أن الضربة شكّلت “انتكاسة استراتيجية” للبرنامج النووي الإيراني.
وأوضح أن التقييم الاستخباراتي اعتمد على “معلومات موثوقة”، من بينها مصادر بشرية وصور أقمار صناعية، وأكد أن منشآت نووية رئيسية، بينها مواقع في أصفهان وفوردو، تعرضت لأضرار بالغة، وأن الجزء الأكبر من اليورانيوم المخصب الإيراني لا يزال مدفوناً تحت أنقاض هذه المنشآت.
في السياق، أثار تصريح جديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من التكهنات، حيث كشف عن وجود أربعة مواقع نووية في إيران، مشيرًا إلى أن ثلاثة منها هي المواقع الرئيسية التي استهدفتها الولايات المتحدة مؤخرًا، في حين وصف الموقع الرابع بأنه أقل أهمية.
وخلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، قال ترامب: “كنا نعلم أن لديهم العديد من المواقع، ربما ثلاثة بالإضافة إلى واحد آخر، لكنها المواقع الثلاثة الرئيسية، وكنا نعلم أنه سيتعين عليهم التخلي عنها”، ولم يوضح ترامب تفاصيل عن الموقع الرابع، مما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية.
يأتي ذلك في ظل نقاش داخلي في واشنطن بشأن مدى فاعلية الضربات، وسط تباين بين التقييمات الأولية وبعض التقارير الاستخباراتية. غير أن تصريحات راتكليف جاءت ضمن جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لتأكيد أن الهجمات حققت أهدافها الاستراتيجية.
وأكدت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ما جاء في إحاطة راتكليف، معتبرين أن الضربات وجهت ضربة قاصمة للقدرات النووية الإيرانية.
وقال ترامب، في مقابلة على قناة “فوكس نيوز”، إن “البرنامج النووي الإيراني تم محوه بشكل غير مسبوق”، مضيفاً أن ما جرى “يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن”.
تأتي هذه التطورات في وقت حذر فيه خبراء إيرانيون من أن واشنطن وتل أبيب قد تستأنفان عملياتهما العسكرية ضد إيران خلال الأيام المقبلة، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
خامنئي يرد على ترامب: تصريحات ترامب مبالغ فيها لإخفاء عجزه
ردّ المرشد الإيراني علي خامنئي على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفاً مبالغات الأخير بأنها محاولة لإخفاء العجز وعدم القدرة على مواجهة إيران.
وقال خامنئي في تدوينة على منصة “إكس”: “استخدم الرئيس الأمريكي مبالغة غير تقليدية في وصف ما حدث… لم يكن بوسعهم فعل شيء، فبالغوا في الكلام لإخفاء الحقيقة وإبقائها طي الكتمان”.
جاء ذلك بعد تصريحات ترامب التي هدد فيها بوقف أي تخفيف للعقوبات على إيران، وشن ضربات جديدة إذا واصلت طهران برنامجها النووي، مؤكداً تدمير ثلاثة مواقع نووية إيرانية، وادعاء أنه أنقذ المرشد من “موت مهين”.
بدوره، دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ترامب إلى التخلي عن “نبرته غير المحترمة” تجاه المرشد الإيراني.
إيران تحدد شروط العودة إلى طاولة المفاوضات وتكشف رسائل أمريكية بشأن خامنئي
حددت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، جملة من الشروط التي ترى ضرورة توفرها لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة في الوقت ذاته تلقيها رسائل غير مباشرة تفيد بأن واشنطن لا تعتزم استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي في إطار أي تحركات لتغيير النظام.
ونقلت وكالة “إيسنا” الإيرانية عن مساعد وزير الخارجية مجيد تخت روانتشي، أن على واشنطن “استبعاد أي هجوم آخر على إيران بالكامل” كشرط أساسي للعودة إلى طاولة التفاوض، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّرت عن رغبتها في الحوار، لكنها لم تقدم حتى الآن ضمانات واضحة بشأن وقف التصعيد العسكري خلال فترة المباحثات.
وأوضح روانتشي أن طهران تلقت عبر وسطاء رسائل تفيد بأن الولايات المتحدة “لا تنوي استهداف القيادة الإيرانية بغرض تغيير النظام”، لكنه شدد على أن بلاده تراقب الموقف عن كثب، ولا تزال في حالة تأهب تحسباً لأي مفاجآت، قائلاً: “لا نريد الحرب، بل نرغب في الحوار والدبلوماسية، لكن يجب أن نبقى حذرين”.
وفي ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، أكد المسؤول الإيراني أن حجم الأضرار التي لحقت به جراء الضربات الأمريكية لا يزال قيد التقييم، في إشارة إلى الهجمات التي شُنت مؤخراً على منشآت نووية إيرانية، وألحقت خسائر كبيرة في البنية التحتية العلمية والعسكرية.
سفير إيران لدى الأمم المتحدة يؤكد تعذر استئناف المفاوضات مع واشنطن وينفي تهديدات ضد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
قال سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن الظروف الحالية غير ملائمة لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشدداً على أن أي محاولات أميركية لفرض شروط على طهران تجعل الحوار مستحيلاً.
وخلال مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأميركية، أوضح إيرواني أن “المفاوضات مع الأميركيين مستحيلة إذا أرادوا فرض شروطهم”، معبراً عن موقف بلاده الرافض لأي ضغوط خارجية على برنامجها النووي.
ونفى السفير الإيراني بشكل قاطع وجود أي تهديدات من طهران تجاه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، وذلك بعد أن نشرت صحيفة محلية دعوات لإعدامه واتهامه بالتجسس. وقال إيرواني: “لا يوجد أي تهديد ضد غروسي من جانب إيران”، لكنه أكد في الوقت ذاته أن مفتشي الوكالة “لا يمكنهم حالياً دخول المنشآت النووية الإيرانية”.
وفي سياق متصل، أكد السفير الإيراني أن بلاده “لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية”، رافضاً أي محاولات للضغط على برنامجها النووي المدني.
خبير إيراني: إسرائيل وواشنطن ستستأنفان العمليات العسكرية ضد طهران خلال أسبوع على أقصى تقدير
حذر الدكتور إبراهيم متقي، الخبير الإيراني في الشؤون الأميركية، من أن وقف إطلاق النار الراهن قد لا يستمر طويلاً، مرجحاً أن تستأنف إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، عملياتها العسكرية ضد إيران خلال أسبوع على أقصى تقدير.
وفي مقابلة بثها التلفزيون والإذاعة الرسميان في إيران يوم الأحد، قال متقي إن “مفهوم وقف إطلاق النار يختلف من دولة لأخرى؛ فبينما تعتبره إيران فرصة لتحقيق الاستقرار، تنظر إليه إسرائيل وواشنطن كوسيلة لإعادة التمركز وتعزيز القدرات القتالية”.
وأضاف أن الأدلة المتوفرة تشير بوضوح إلى أن “الموجة الثانية من الهجمات قيد التحضير، وقد تشمل استهداف مسؤولين إيرانيين ومنشآت استراتيجية”، محذرًا من أن المؤسسات المدنية والعسكرية لا ينبغي أن تتعامل مع الهدنة الحالية بثقة مفرطة.
ودعا متقي إلى تعزيز البنية الدفاعية الإيرانية، خصوصاً في مجالات الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والميكروترونيك، مع التركيز على “تشتيت الأهداف” تحسباً لأي هجمات مفاجئة، كما شدد على ضرورة تجاوز “التفاؤل الساذج”، داعياً إلى فهم أعمق لطبيعة الصراع والعدو.
وفي السياق ذاته، اعتبر الخبير السياسي مجيد عباسي أن وقف إطلاق النار الحالي لا يجب أن يُستغل من قبل “العدو” لترميم قدراته، مطالبًا بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتشديد السيطرة على الفضاء الإلكتروني والإنترنت المحلي، استعدادًا لما وصفه بـ”الحرب الهجينة المقبلة”.
تصريحات متقي وعباسي تأتي في وقت يتواصل فيه الجدل في طهران بشأن أهداف الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة، وتداعياتها المحتملة على الأمن القومي الإيراني.
الإعلام الإيراني يكشف هوية “رفيق سليماني” بعد مقتله بغارة إسرائيلية ويصفه بـ”أسطورة المواجهة”
كشفت وسائل إعلام إيرانية للمرة الأولى عن هوية القيادي العسكري حسن أبو الفضل النيقويئي، المعروف بلقب “الحاج يونس”، وأكدت مقتله في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مواقع داخل إيران خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً.
ووصفت وكالة “تسنيم” الحاج يونس بأنه من المقربين جداً لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أميركية قرب مطار بغداد عام 2020، مشيرة إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت عسكرية ومعنوية وشخصية.
الوكالة الإيرانية نعت الحاج يونس بوصفه “أحد أساطير مواجهة الإرهابيين في المنطقة”، وقالت إنه قضى “حياة حافلة بالنضال ضد أعداء إيران والإسلام والمنطقة”، مضيفة أنه كان له دور محوري في قيادة عمليات فيلق القدس داخل سوريا، وأن وجوده على الأرض كان “مركزياً ومؤثراً”.