واشنطن - رويترز
أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد أجرته رويترز/إبسوس أن كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي تقدمت على منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب بفارق ثلاث نقاط مئوية، بنسبة 46 بالمئة مقابل 43 بالمئة.

ويخوض المتنافسان سباقا محتدما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.

وأظهر الاستطلاع الذي استمر أربعة أيام وانتهى أمس الاثنين أن ترامب هو المرشح الأوفر حظا للفوز بثقة ناخبين محتملين يهتمون بمجموعة من القضايا الاقتصادية.

وكان ترامب قد تخلف عن هاريس بست نقاط في استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر أيلول.

وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الأحدث نحو ثلاث نقاط مئوية.

وصنف المشاركون الاقتصاد باعتباره القضية الأهم التي تواجه البلاد، وقال نحو 44 بالمئة منهم إن ترامب لديه نهج أفضل في معالجة "تكاليف المعيشة"، مقابل 38 بالمئة ممكن يؤيدون هاريس.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجوع يتمدد في غزة وترامب يزور المنطقة: الإجرام الأمريكي والخذلان العربي

يمانيون../
فيما تحدث تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) اليوم الاثنين، عن مواجهة 470 ألف فلسطيني في غزة “مستويات كارثية من الجوع، ويعاني كافة السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد، من المُقرر أن يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدا الثلاثاء؛ زيارة رسمية للمنطقة، تدر عليه من مليارات الدولارات ما يفترض أن يمنحه العرب لقطاع غزة.

ستشهد الزيارة توقيع اتفاقيات توفر سيولة مالية خليجية للولايات المتحدة؛ بما يعزز من أهمية هذه الزيارة؛ في ظل ما تواجهه واشنطن من إشكالات اقتصادية، بينما يعاني قطاع من عوز وفقر وجوع وعطش وافتقاره لأبسط مقومات الحياة.

نعيد طرح المفارقة في سياق جديد؛ ونقول إنه في الوقت الذي يتضور فيه ملايين الفلسطينيين بغزة جوعًا ويموت الكثير منهم يوميًا تحت نار القنابل الذكية وانقاض الدمار ، وبفعل الجوع والعطش وافتقار مستلزمات التعافي، وصولًا إلى الافتقار للأكفان؛ بسبب استمرار العدوان الصهيوني عليهم ومحاصرتهم من قبل سلطات الاحتلال والدول العربية المحيطة والمجاورة لقطاع غزة؛ سينال ترامب مبالغ مهولة خلال هذه الزيارة من ذات المنطقة، التي خذلت إخوتها وقرابتها في فلسطين وغزة، هذه المنطقة التي سبق ونكثت العهد الديني والانساني؛ وتنكرت لكل قيم بني الانسان خلال ذات الأزمة التي تعصف حاليًا بـ 2,4 مليون فلسطيني بغزة.

السؤال: كيف يجرؤ هؤلاء على تجاهل محنة غزة، وفي المقابل يقدمون لترامب المنحة التي ينتظرها من المال؟!

ما سيمنحونه لترامب لو منحوه لغزة سيكون كافيًا لإعادة إعمارها وسد جوعها وإعادة الاعتبار لمشافيها ومرافقها الخدمية؛ وقبل ذلك هي معنية بوضع حد للعدوان الإسرائيلي، حيث تستطيع أمريكا أن توقفه، من خلال إيقاف دعمها ومشاركتها في العدوان على القطاع منذ البداية.

وقبل ذلك؛ أليس مخجلًا أن نستقبل ترامب؛ وهو يقف وراء أبشع جريمة يشهدها قطاع غزة؛ مما يعني أنه من المخجل أن نعلن عن زيارته، وأن نستقبله، بينما أخوه لنا يموتون كل دقيقة جوعًا وعطشًا وقتلًا؛ ما بالك أن نمنحه الصفقات التي ينتظرها ممن لم يستطيعوا أن يقولوا كلمة واحدة: أوقفوا عدوانكم على أبناء جلدتنا في غزة، ما لم فستكون الواقعة التي ينتظرها العدو من المظلوم.

نخلص إلى أنه من الطبيعي أن يوقّع الإجرام الأمريكي الاتفاقيات مع الخذلان العربي؛ فكلاهما مجرمان، ومبالغان في الإجرام؛ لكن الله لهم في الحسبان!

سبأ: صلاح المقداد

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تمنع وكالات “أسوشيتد برس” و “بلومبرج” و “رويترز” من مرافقة الرئيس في رحلته إلى الشرق الأوسط
  • الجوع يتمدد في غزة وترامب يزور المنطقة: الإجرام الأمريكي والخذلان العربي
  • “بوتين يُفاوض من إسطنبول… وترامب يطارد الأشباح “
  • استطلاع: صورة الولايات المتحدة تدهورت عالميا
  • كيف سيؤثر اتفاق حماس وترامب على نتنياهو؟
  • مغردون: كيف سيؤثر اتفاق حماس وترامب على نتنياهو؟
  • نتنياهو يعقب على نية ترامب الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • رويترز: الشرع يريد صفقة تشمل بناء برج ترامب بدمشق
  • نتنياهو: ترامب لا يعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية
  • رويترز: مفاوضات الصين والولايات المتحدة التجارية لم تصل إلى نتائج ملموسة