مملكة بريس:
2025-12-07@15:03:55 GMT

مراكش.. افتتاح القمة العالمية للهيدروجين الأخضر

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

انطلقت، اليوم الثلاثاء بمراكش، أشغال النسخة الرابعة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر، وذلك بمشاركة ثلة من صناع القرار السياسي ورواد الصناعة وباحثين وخبراء ومبتكرين مغاربة وأجانب.

وتنظم هذه التظاهرة على مدى يومين، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة وتجمع الهيدروجين الأخضر بالمغرب (Cluster Green H2) وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، بإشراف من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

وفي كلمة افتتاحية، أكد المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، سمير رشيدي، أن هذه التظاهرة باتت منصة إقليمية لا محيد عنها لتوحيد الرؤى وتسريع اقتصاد الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع، مبرزا الدور الرئيسي للمملكة في هذا التحول، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال مبادرات ملموسة من قبيل عرض المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر.

وأشار إلى إحداث منصة “Green H2A” بمدينة الجرف الأصفر، التي ستكون بمثابة مركز مرجعي لاختبار تكنولوجيا الهيدروجين، وتعزيز المنظومة الصناعية بالبلاد، موضحا أن هذا المشروع الطموح، الذي يحظى بدعم الشركاء الوطنيين والدوليين من قبيل المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية فضلا عن الحكومة الألمانية، يساهم في تطوير منظومة الصناعة وتعزيز مكانة المغرب كرائد إقليمي في مجال الهيدروجين الأخضر.

من جانبه، أشار رئيس تجمع الهيدروجين الأخضر بالمغرب، محمد يحيى زنيبر، إلى أن الهيدروجين الأخضر يشكل تقدما تكنولوجيا مهما للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب، مشيرا إلى أن هذا الانتقال الطاقي يمنح آفاقا كبيرة للمقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة، وبالتالي خلق فرص للشغل وتعزيز النسيج الاقتصادي.

وأكد أنه “بفضل 15 سنة من الخبرة في مجال تدبير الموارد المتجددة، فإن المملكة في وضع جيد يؤهلها لخلق سلسلة قيمة قوية حول الهيدروجين الأخضر، تشمل الإنتاج والنقل والتخزين وتطوير صناعة خضراء”، موضحا أنه لأجل ضمان تنافسية دولية للمغرب، يتعين تشجيع التعاون الوثيق بين القطاع الخاص والدولة، يكون معززا ببنيات تحتية ملائمة وإطار قانوني مناسب.

من جهته، أكد رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، أن الهيدروجين الأخضر يشكل أولوية للجامعة التي أطلقت المنصة التكنولوجية للهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أن هذا المشروع الذي يتمتع بقدرة تحليل كهربائي تبلغ 4 ميغاوات يهدف إلى اختبار وتحسين التكنولوجيات في المرحلة ما قبل الصناعية، وبالتالي المساهمة في تعزيز قطاع الهيدروجين بالمغرب.

وذكر بأن الجامعة أحدثت أيضا المدينة الخضراء، وهي منصة مخصصة للبحث في الطاقات المتجددة، مع إقامة شراكات مع أزيد من 20 فاعلا أكاديميا وصناعيا، مضيفا أن هذه المؤسسة الجامعية تضطلع بدور أساسي في تعزيز مكانة المغرب كرائد في مجال الطاقات المتجددة وفي بلورة حلول مبتكرة في مجال الهيدروجين الأخضر.

بدوره، تطرق الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة، طارق مفضل، عند استراتيجية المغرب الطموحة ليصبح فاعلا رئيسيا في الانتقال الطاقي العالمي، من خلال الاستفادة من موارده الطبيعية وموقعه الجغرافي وبنياته التحتية، مشيرا إلى أن هذا الالتزام يشمل أيضا البحث عن التميز، بدءا من التصميم إلى تشغيل البنيات التحتية لإنتاج الكهرباء الأخضر.

وأشار إلى أن “الوكالة المغربية للطاقة المستدامة تهدف إلى جعل المغرب مركزا رئيسيا للهيدروجين الأخضر، وهي مبادرة مهمة لتعزيز الانتقال الطاقي وضمان التنمية المستدامة”، مشددا في هذا الصدد على أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات لبناء اقتصاد أخضر مرن.

يشار إلى أن هذه القمة تشكل فرصة لاستكشاف المبادرات الرئيسية والاستراتيجيات المبتكرة المتعلقة بالهيدروجين الأخضر والتقنيات ذات الصلة. وتناقش القمة هذه السنة التقدم المحرز وفرص التمويل في قطاع الهيدروجين الأخضر والجزيئات النظيفة.

وتركز هذه النسخة، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن تطوير الهيدروجين الأخضر، على العرض المغربي الطموح المتعلق بالهيدروجين الأخضر، وهو مبادرة تهدف إلى الاستفادة من الموارد الطبيعية التي تتمتع بها المملكة والتقدم التكنولوجي من أجل ترسيخ مكانة البلاد كمركز عالمي في هذا المجال.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: للهیدروجین الأخضر الهیدروجین الأخضر الانتقال الطاقی محمد السادس فی مجال إلى أن أن هذا

إقرأ أيضاً:

الفجيرة عضو في شبكة «اليونسكو» العالمية لمدن التعلّم

الفجيرة (وام) 

منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» عضوية شبكتها العالمية لمدن التعلّم (GNLC) لإمارة الفجيرة ضمن توسّعها الأخير، لتنضم الفجيرة بذلك إلى 72 مدينة من 46 دولة، اعتُرف بها لالتزامها بتحقيق الحق في التعليم لجميع الأفراد من الأعمار المختلفة على المستوى المحلي. 

وتضم الشبكة العالمية لمدن التعلّم، التي أُطلقت عام 2013، بهذا التحديث، ما مجموعه 425 مدينة من 91 دولة، تدعم مجتمعة فرص التعلّم مدى الحياة لما يقارب 500 مليون نسمة. 
وأكّد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أن انضمام إمارة الفجيرة إلى الشبكة العالمية لمدن التعلّم التابعة لليونسكو، يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بتطوير التعليم والثقافة وتنمية الإنسان، ويُشكّل دليلاً على رؤيتها الاستراتيجية في توسيع فرص التعلّم مدى الحياة وبناء اقتصاد معرفي مستدام، كما يبرز حرص القيادة في دولة الإمارات على تمكين المجتمعات من خلال الارتقاء بالتعليم، وتعزيز الابتكار، وترسيخ مبادئ الاستدامة. 
وقال: إن وزارة الثقافة دعّمت ملف ترشّح إمارة الفجيرة لعضوية الشبكة العالمية لمدن التعلّم عبر اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، بما يتوافق مع أولويات اليونسكو، ويعزّز دور دولة الإمارات كجهة فعالة في دعم التعلّم العالمي وتعزيز التبادل الثقافي. 
وأضاف أن انضمام الفجيرة إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم سيسهم في تعزيز التعاون الدولي، وتسهيل تبادل أفضل الممارسات العالمية، وترسيخ ريادة دولة الإمارات في دعم الحوار الثقافي، وصياغة مستقبل قائم على المعرفة والإبداع. 
‎من جانبه، قال محمد الضنحاني، مدير الديوان الأميري في الفجيرة، إن حصول الإمارة على عضوية شبكة مدن التعلّم جاء نتيجة جهودها الاستراتيجية في توسيع وتطوير البنية التحتية التعليمية، وتعزيز الثقافة الرقمية، وإنشاء مراكز تعلّم مجتمعية مواكبة لمتطلبات العصر، مشيراً إلى أن الرؤية بعيدة المدى لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة في قطاع التعليم والاقتصاد القائم على المعرفة، بما ينسجم مع رؤية الإمارات 2031 والاستراتيجية الوطنية للتعليم 2030. 
وأكد أن هذا الإنجاز يسهم في تعزيز المبادرات التعليمية القائمة ودعم النمو المستدام في الإمارة. 
‎وأوضحت معالي ستيفانيا جانيني، مساعدة المديرة العامة لليونسكو للتربية، في بيان صحفي صدر عن المنظمة، أن المدن الـ 72 الجديدة المنضمة إلى شبكة مدن التعلّم تعيد تعريف مفهوم التعلّم، إذ تحوّل كل شارع ومكتبة ومكان عمل ومتحف ومنزل إلى مساحة للمعرفة والابتكار، وتعمل من خلال جعل التعليم أولوية من الطفولة المبكرة وحتى مرحلة البلوغ، على تمكين الأفراد وفتح الآفاق أمام الجميع. 
‎ويتطلّع «مشروع مدينة التعلّم في الفجيرة» إلى مستقبل يكون فيه التعلّم مدى الحياة محور التنمية المستدامة، إذ يهدف على المدى المتوسط (3-5 سنوات)، إلى تعزيز البنية التعليمية، وترسيخ المهارات الرقمية، ودعم التعلّم المجتمعي، وتنمية المواهب الفنية المحلية، ووضع استراتيجية محلية لمدينة التعلّم، فيما تتضمن أهدافه طويلة المدى (5-10 سنوات) ترسيخ مكانة الفجيرة بوصفها رائداً إقليمياً في التعلّم مدى الحياة، وتحقيق العدالة التعليمية، وتطوير قوى عاملة ماهرة، وتوسيع الشراكات الدولية، ووضع أنظمة لقياس أثر المبادرات التعليمية. 
‎وتسهم المبادرات التعليمية والثقافية المتنوعة في الفجيرة، تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، مثل مجلس محمد بن حمد الشرقي، ومبادرة «نشء الفجيرة روّاد التقنية»، ومعرض الفجيرة لكتاب الطفل، في دعم مبادرات التعلّم مدى الحياة وتطوير اقتصاد معرفي مستدام في الإمارة. 

الاستدامة والصحة

أخبار ذات صلة «بريدج» 2025 تعقد جلسة دبلوماسية مغلقة لبحث مستقبل نزاهة المعلومات في العالم الموسيقى في الخليج العربي.. إيقاعات وتحولات

‎تعزّز الفجيرة الاستدامة والصحة من خلال مبادرات مثل «برنامج وادي الوريعة للتعلّم»، الذي يدمج الطلاب في دراسات التنوع البيولوجي وجهود المحافظة على البيئة، وحملة «معاً نتحرك» التي توفر دروساً مجانية في اللياقة البدنية وورش عمل حول الصحة في الحدائق العامة. 
‎وتدعم المدينة مبادئ الإنصاف والشمول عبر برامج مثل «عام التسامح» في المدارس لتعزيز الحوار بين الثقافات، إلى جانب توفير التدريب المهني للأفراد من أصحاب الهمم والأسر محدودة الدخل من خلال مجلس محمد بن حمد الشرقي. كما تُقدَّم خدمات إضافية للعمال المهاجرين وكبار السن وسكان المناطق الريفية عبر المراكز المجتمعية والمنصات الرقمية. 

سوق العمل

‎ولربط التعليم بسوق العمل، تدير «غرفة تجارة وصناعة الفجيرة» برنامجاً لحاضنات الأعمال يركّز على تطوير المهارات الأساسية، بينما يهدف «برنامج محمد بن حمد الشرقي للقيادة» إلى تنمية قدرات العاملين في القطاع الحكومي. كما تعمل الأندية الريادية في المدارس على تشجيع الطلبة على إعداد خطط الأعمال، بما يضمن مواءمة التعليم الفني مع احتياجات سوق العمل المحلي. 
وتولي الفجيرة أهمية كبيرة لتعزيز المساواة بين الجنسين في التعلّم مدى الحياة، من خلال ضمان تكافؤ فرص التعليم والتطوير المهني للنساء والرجال على حدّ سواء، عبر مبادرات «مجلس سيدات أعمال الفجيرة» و«مركز الفجيرة للبحوث».

مقالات مشابهة

  • "أواصر" تحصد جائزة "شركة العام بقطاع الاتصالات"
  • مسقط تستضيف القمة العالمية للتنفيذيين في أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية.. الثلاثاء
  • الأخضر يواصل استعداداته لمباراة المغرب في كأس العرب
  • الفجيرة عضو في شبكة «اليونسكو» العالمية لمدن التعلّم
  • مجلس التعاون الخليجي يجدد دعم المغرب ومبادرة الحكم الذاتي للصحراء
  • الأخضر يبدأ تحضيراته لمواجهة المغرب في كأس العرب
  • الفيصل يُشيد بأداء الأخضر تحت 23 في افتتاح مشواره بكأس الخليج
  • منى زكي تحتفي بعرض فيلم "الست" في مهرجان مراكش
  • “تريندز” يشارك في قمة “بريدج” العالمية بجناح استثنائي وتجارب معرفية معززة بالذكاء الاصطناعي
  • قمة إسبانية-مغربية في مدريد: توترات الصحراء الغربية تتصدر النقاش.. وتوقيع 14 اتفاقية بين البلدين