ختام الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
اختتمت بمحافظة ظفار الحملةُ الوطنيّة للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي والذي نفذته اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة ممثلة بالمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، بالشراكة مع وزارة الإعلام وهيئة الطيران المدني وهيئة الدفاع المدني والإسعاف.
وكانت ولايتي ثمريت ومقشن آخر محطات الحملة حيث قدمت عددا من المحاضرات التوعوية استهدفت أبناء الولايتين،بالإضافة إلى فعاليات توعوية أخرى في ولاية شليم وجزر الحلانيات ضمن محطات الحملة في المحافظة.
وقد أشاد عدد من المواطنين بأهمية الحملة ودورها التوعوي بأهمية الإجراءات الاحترازية في مثل هذه الحالات وقال مسلم بن مبارك بن بخيت جداد من أبناء ولاية ثمريت أن الحملة حققت أهدافها بالتعاون مع الجهات المعنية في إيصال أهم المعلومات والإجراءات التي ينبغي على الأفراد والمؤسسات اتباعها أثناء الأنواء المناخية، وآلية الاستعداد والاستجابة للتعامل مع هذه الحالات والحد من تأثيراتها.
وقال مبارك بن سعيد الكثيري من أبناء ولاية مقشن: إن تنظيم مثل هذه الندوات التوعوية يعكس اهتمام سلطنة عمان بحماية بيئتها واستدامتها وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي، ويؤكد على أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات المناخية ونشكر الجهات المعنية على تنظيم هذه الحملة التوعوية المهمة ونأمل أن تستمر هذه الجهود المشتركة في توعية المجتمع بهذه المخاطر.
وقال خالد بن سالم قهور من أبناء ولاية ثمريت: إن المحاضرات التوعية التي قدمت خلال هذه الحملة تطرقت إلى عدة نقاط مهمة شملت كل جوانب الاستعدادات للأنواء المناخية ونحن المواطنين بحاجة ماسة إلى هذه الحملات التوعوية بشكل مستمر حتى يصبح المجتمع أكثر وعيا للتعامل مع مخاطر الأنواء المناخية وتجنب الأماكن الخطرة من أودية وأماكن منخفضة وكذلك تجنب الشواطئ في حالة التسونامي.
وقال تركي بن محمد بن سهيل مسن حول أهمية هذه الحملة: إنها تأتي بهدف رفع مستوى وعي أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم حول مخاطر الحالات الطارئة، لتوعية المواطن والمقيم عن كيفية التصرف الآمن في مثل هذه الحالات، من خلال توطيد الشراكة المجتمعية والتكامل بين المؤسسات في تعزيز منظومة السلامة والحماية من المخاطر المتعددة، وصولا إلى الحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات ودعم جهود التنمية المستدامة.
وقد اشتملت الحملة على عدد من المحاضرات التوعوية في الإجراءات الاحترازية للتعامل مع الأنواء المناخية وأمواج المد البحري (تسونامي) بالإضافة إلى محاضرات توعوية تناولت استراتيجية إدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم من خلال تشكيل فرق الطوارئ وخطط الإجراءات الوقائية والعمل على التدريبات الدورية للطلبة والموظفين على كيفية التصرف في حالات الطوارئ، بما في ذلك الإخلاء والإسعافات الأولية والعمل على ضمان استمرارية التعليم وسلامة الطلبة والموظفين وخلق بيئة تعليمية آمنة ومستقرة لتحقيق الاستعداد الكامل للتعامل مع أي طارئ قد يحدث والتدريب على مهارات التواصل السريع والفعال وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وصولا إلى التعاون مع الجهات المعنية لضمان استجابة متكاملة ومنسقة.
كما تم خلال الحملة تنفيذ تمارين إخلاء في عدد من مدارس المحافظة يتضمن التمرين التوعوي الإجراءات الواجب اتباعها لعملية الإخلاء في المؤسسات التعليمية قبل حدوث تسونامي وتشمل الإجراءات إعداد خطة إخلاء محددة وواضحة تشمل المخارج ونقاط التجمع وجرس الإنذار ونقطة التجمع وتحديد فرق عملية الإخلاء واستخدام إشارات وتسميات واضحة لتوجيه الطلبة نحو المخارج الآمنة أثناء عملية الإخلاء ومراعاة احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة وضمان توفير وسائل إخلاء آمنة لهم والتأكد من عدد الطلاب والكادر التعليمي والإداري والقيام بعملية الإحصاء للتأكد من الأعداد وتوفير معدات السلامة الضرورية مثل مصابيح الإنارة وصندوق الإسعافات الأولية وأجهزة الاتصالات والعمل على التدريب المسبق وتجربة عملية الإخلاء بشكل مستمر ورصد الملاحظات ومراجعة الإجراءات المتبعة في المؤسسة التعليمية وتحسينها.
وتهدف الحملة إلى إيصال عددٍ من الرسائل الإعلامية، ومنها المعرفة بآليات التعامل مع مخاطر الأنواء المناخية للتقليل من المخاطر التي قد تنجم عنها، وإبراز الجهود الكبيرة التي تتم بتكاتف مختلف القطاعات أثناء تأثر سلطنة عُمان بالأنواء المناخية، والتوعية بإرشادات السلامة أثناء الأنواء المناخية، والوعي بالمصادر الرسمية للأخبار أثناء الأنواء والذي يساعد في تجنب انتشار الشائعات والمعلومات الخاطئة، وتجنب إعادة تداول المنشورات من المصادر غير الموثوقة والذي بدوره يقلل من انتشار الشائعات، وغرس الممارسات السليمة في التعامل مع الأنواء المناخية في المجتمع المدرسي.
وتسعى الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول مخاطر الطقس والأنواء المناخية وأمواج تسونامي، والتعريف بمنظومة الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، وقد شملت جميع ولايات محافظة ظفار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأنواء المناخیة وأمواج مخاطر الأنواء المناخیة الحالات الطارئة للتعامل مع
إقرأ أيضاً:
"لها" من بنك ظفار.. منتج تأميني لمركبات النساء بمزايا استثنائية
مسقط- الرؤية
أطلق بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع- منتجه الجديد "لَها"، وهو حل تأميني مُصمَّم خصيصَا لمركبات النساء؛ في خطوة تؤكد التزام البنك بالابتكار وتقديم خدمات مالية تلبي احتياجات الزبائن من مختلف شرائح المجتمع.
وجرى تطوير منتج "لَها" بالتعاون مع شركة ظفار للتأمين- إحدى أكبر شركات التأمين في سلطنة عُمان- ليقدِّم تغطية تأمينية شاملة، ومزايا نمط حياة حصرية، ودعمًا متواصلاً على مدار الساعة، إذ يعد المنتج مزيجاً فريد بين الجودة العالية والتكلفة المناسبة، ليُعيد تعريف تجربة التأمين للنساء من سائقات المركبات في سلطنة عُمان.
ويرتكز منتج "لَها" على مفاهيم السلامة، والثقة، والراحة؛ حيث يشمل خدمة المساعدة على الطريق على مدار 24 ساعة في حالات مثل: ثقب الإطارات، أو نفاد البطاريات، أو إغلاق السيارات والمفاتيح داخلها، أو الأعطال الميكانيكية، كما يتضمن خدمة قطر أو سحب المركبة في حال الحوادث لمسافة تصل إلى 100 كيلومتر أو تعويض مالي قدره 55 ريالًا عمانيًّا بدلاً منها، وفي الحالات الطبية الطارئة، يُمكن للنساء الاستفادة من خدمة الإسعاف والوصول السريع إلى عيادات أستر أو الحصول على خصومات مُماثلة.
ولا تقتصر مزايا منتج "لَها" على التغطيات التقليدية، بل يُقدم مزايا إضافية تتماشى مع الاحتياجات العصرية للنساء (قائدات المركبات)؛ مثل تعويض يصل إلى 200 ريال عماني في حالة تلف الهاتف المحمول، إضافة لتغطية تأمينية لبعض الأغراض الشخصية؛ مثل الحقائب ومقاعد الأطفال.
وينضم منتج "لَها" إلى مجموعة من حلول التأمين المصرفي التي يقدِّمها بنك ظفار، وتوفِّر حماية شاملة من مختلف المخاطر؛ بما في ذلك الحوادث المرورية، والسرقات، والحرائق، والكوارث الطبيعية، كما يُعرف بنك ظفار بعروضه التأمينية التنافسية، وموثوقية إجراءات المطالبات، وتركيزه الدائم على راحة الزبائن.
وتتضمن عروض التأمين على المركبات من البنك خططًا لتأمين الطرف الثالث، والتأمين الشامل، إلى جانب خطط متقدمة؛ مثل طرف ثالث فئة "بلس"، تأمين شامل فئة "إيليت"، وتأمين شامل فئة "إيليت بلس"، التي صُممت لتلبية احتياجات قيادة متنوعة، إضافة إلى جملة مزايا إضافية أخرى؛ مثل التغطية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، والوصول إلى ورش إصلاح معتمدة، والحماية في الطرق الوعرة، واستبدال المركبة في حالة التلف الكلي، وإلغاء الخصم على بعض المطالبات مثل تلف الزجاج الأمامي. كما تشمل الخدمات الإضافية أيضًا خيار توفير سيارة بديلة، والحماية من الظواهر الجوية الشديدة مثل العواصف والفيضانات.
ومن خلال إطلاق "لَها"، يُواصل بنك ظفار تمكين النساء من حلول تأمينية تتجاوز التغطيات الأساسية؛ لتوفر لهن حماية مدروسة ودعمًا عمليًّا يُواكب تقلبات الحياة - سواء على الطريق أو خارجه.