شنت المقاومة الإسلامية في العراق هجمات منسقة ضد خمسة أهداف عسكرية، وذلك عبر عمليات منفصلة جرت اليوم الثلاثاء في وسط وشمال إسرائيل، وذلك ردا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين. 
وأفادت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان لها أنها استخدمت صواريخ الأرقب (كروز مطور) وطائرات مسيرة في تنفيذ هذه الهجمات، مؤكدة على التزامها الثابت بمواصلة المقاومة والدفاع عن الحقوق الفلسطينية.


وقالت المقاومة الإسلامية في بيان لها إن العمليات الأخيرة هي جزء من إستراتيجيتها الهادفة إلى "دك معاقل العدو بوتيرة متصاعدة"، كما أوضح أن الفصائل ستواصل استهداف الأهداف الإسرائيلية في ظل الظروف الراهنة، واعتبرت أن هذه العمليات تعكس التزامها بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم للأهالي المتضررين في لبنان وفلسطين.

وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق في بيانها أن عملياتها ستستمر ما دام الاحتلال قائما، وأنها ستعمل على تعزيز قدراتها العسكرية لمواجهة التحديات المتزايدة.

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة

استبعد الخبير العسكري العقيد ركن نضال أبو زيد توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية والسيطرة على كامل قطاع غزة، وقال إن ما يجري ترويجه حاليا يمثل حربا نفسية إلى حد كبير.

وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أشار أبو زيد إلى أن الصور التي نشرتها وكالة رويترز لحشود عسكرية إسرائيلية قالت إنها تتمركز على حدود القطاع، تمثل محاولة لإحداث صدمة عند الجانب الفلسطيني، لأن الصور الثابتة لا تعكس استعدادا حقيقيا للهجوم من الناحية العسكرية.

وأوضح أن الصور المتحركة هي التي تعزز احتمال وجود هجوم وشيك، مؤكدا أن جيش الاحتلال يعيد تدوير قواته، لأنه لا يمتلك قوات طازجة للزج بها في القطاع.

وقال إن القطاع لم يعد مسرح عمليات بقدر ما أصبح ساحة للعنف الاستعماري الحديث، مشيرا إلى أن رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي رفض في السابق احتلال غزة، وهو ما يرفضه خليفته إيال زامير، لأن هذا الاحتلال سيجعل الجيش مسؤولا عن سكان القطاع.

تضخيم إعلامي

ووصف الخبير العسكري الحديث الإسرائيلي عن احتلال كامل القطاع بأنه نوع من التضخيم الإعلامي على غرار ما حدث مع عملية عربات جدعون، التي لم تحقق أهدافها في نهاية المطاف.

وفي ما يتعلق بموقف المقاومة، قال أبو زيد إنها تعيش مرحلة كمون تكتيكي لمراقبة ما يحدث على الأرض وتجمع معلومات استخبارية عما يمكن أن تؤول إليه الأمور، مشيرا إلى أن إسرائيل تعيش انسدادا عسكريا وعدم وضوح رؤية دبلوماسيا، وأنها لن تقوم بعملية واسعة تمكّنها من احتلال القطاع.

وكانت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية نقلت عن مصادر مطلعة، أمس الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.

كذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه، كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • “القسام” تفجر جرافة عسكرية صهيونية في مدينة جباليا
  • القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال في جباليا
  • موجة غبار قادمة من سوريا تضرب غرب العراق
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • مقاطعة صامتة تضرب قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل
  • صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
  • خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • عصابات إسرائيل وعملاؤها يسرقون مساعدات أهل غزة
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق