إسرائيل دولة مارقة.. فحوى المحادثة بين بايدن ونتنياهو بعد اغتيال "فؤاد شكر"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشف الصحفي الأمريكي المخضرم، بوب وودوارد، اليوم الثلاثاء، عن محادثات العام الماضي بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة جو بايدن، وذلك في أعقاب اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر.
ووفقا للصحفي الأمريكي بوب وودوارد فانه بعد اغتيال فؤاد شكر، غضب بايدن من نتنياهو وقال له: "بيبي، ماذا بحق الجحيم؟ أنت تعلم أن التصور السائد عن إسرائيل في جميع أنحاء العالم هو أنك دولة مارقة تهدد السلام العالمي".
وردا على ذلك، قال نتنياهو إن "الهدف هو أحد القياديين البارزين. لقد رأينا فرصة واستغليناها. كلما زادت قوة الضربة، كلما حققت نجاحا أكبر في المفاوضات".
محادثة أخرى تم الكشف عنها تعود إلى أبريل الماضي، حول مناقشة دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح، حيث سأل بايدن نتنياهو: "ما هي استراتيجيتك؟"، أجاب نتنياهو: "نحن بحاجة إلى دخول رفح"، فأجاب بايدن: "بيبي". ليس لديك استراتيجية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو وبايدن اغتيال فؤاد شكر حزب الله وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: تركيا قادرة على المساعدة في غزة ومسار تطبيع مع إسرائيل ممكن
أكد توم باراك، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، أن تركيا ليست عدوانية تجاه إسرائيل، ويمكن أن تلعب دورًا في القوة الدولية متعددة الجنسيات في غزة، والمساهمة في إبرام اتفاق بين دمشق وتل أبيب.
وخلال مقابلة مساء الأربعاء مع قناة "i24NEWS" العبرية، أوضح باراك أن القوات التركية قد تساعد في تهدئة الوضع في غزة، مشيرًا إلى قدرات تركيا على مواجهة حركة حماس. وأضاف: "آخر ما تفكر فيه تركيا هو إعادة الإمبراطورية العثمانية، وليس لديهم سياسة عدوانية تجاه إسرائيل".
وتطرق المبعوث الأمريكي إلى مسألة الثقة الإسرائيلية، قائلاً: "أفهم سبب عدم ثقة إسرائيل بذلك، لكن نعم، أعتقد أن ذلك يمكن أن يساعد".
كما أشار إلى إمكانية مسار لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا، مؤكدًا أن هذا أمر منطقي جدًا، لكنه أضاف أن إسرائيل تعارض بيع طائرات F-35 لتركيا بشكل قاطع.
وأكد باراك رسالة إلى إسرائيل مفادها: "لا يمكن محاربة كل دولة تحيط بكم"، موضحًا أنه يؤمن بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا لما فيه مصلحة الطرفين.
وأضاف أن سوريا تدرك أن مستقبلها مرتبط باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل، وأن حافزها ليس العدوان ضدها.