ندوات توعية وبرامج جديدة لتطوير زراعة القمح بالمنيا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقوم مديرية الزراعة بالمنيا بتنفيذ عدة برامج وخطط لتشجيع زراعة القمح تزامناً مع بدء موسم زراعة محصول القمح، لزيادة المساحات المزروعة من الأقماح وتطبيق الوسائل التكنولوجية الحديثة، بهدف تحسين الإنتاجية وتذليل العقبات، وتحسين الخدمات المقدمة للمزارعين فى اطار تكليفات القيادة السياسية بتطوير القطاع الزراعي ودعمه بأنظمة الميكنة والوسائل التكنولوجية الحديثة، حيث تولى الدولة اهتماما كبيراً بملف الأمن الغذائي باعتباره أمناً قومياً مع التركيز على زراعة القمح كونه من المحاصيل الاستراتيجية المهمة،
وتجاوزت المنيا المستهدف من توريد الأقماح في الموسم السابق، بنسبة 132%، وجاءت في المركز الثاني بعد الشرقية من حيث الإنتاج والتوريد، لافتا الى تحديد سعر استرشادي 2200 جنية للأردب الأعلى جودة وفقا لقرار مجلس الوزراء تشجيعاً للمزارعين .
ووجه وكيل وزارة الزراعة بزيادة حملات التوعية بين المزارعين لتسليط الضوء على أهمية زراعة القمح والفوائد المادية التى تعود على المزارع، وذلك ضمن أنشطة تفعيل المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان " لتوعية المزارعين بأهمية زراعة محصول القمح و الأساليب الزراعية الحديثة، وضرورة أن تكتفى مصر ذاتيا من إنتاج القمح ، لما له من مردود اقتصادى وسياسى كبير سواء على المدى القصير أو المدى البعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجية الحديثة المبادرة الرئاسية بداية جديدة المحاصيل الاستراتيجية الوسائل التكنولوجية زراعة القمح
إقرأ أيضاً:
«زراعة الغربية» تُطبق نموذج محاكاة لمجابهة الأزمات والإخلاء بالتعاون مع الدفاع المدني والإسعاف
شهد المهندس عبد السلام البغدادي، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الغربية، اليوم الثلاثاء الموافق 29 سبتمبر 2024، تنفيذ نموذج محاكاة عملي لمجابهة الأزمات والكوارث تحت مسمى "صقر 156"، وذلك بمقر مديرية الزراعة بطنطا، بالتنسيق مع قوات الدفاع المدني والحريق وهيئة الإسعاف.
يأتي التدريب في إطار خطة المحافظة لتنفيذ سيناريوهات إخلاء داخل المديريات الخدمية للتعامل مع الأزمات المحتملة، وضمان استعداد العاملين لمواجهة أي طارئ، بأقل خسائر ممكنة.
شارك في فعاليات المحاكاة العقيد محمد إبراهيم الشاذلي نائبًا عن اللواء المستشار العسكري للمحافظة، والمقدم جلال محمد الجندي من مكتب المستشار العسكري، إلى جانب ممثلين عن جهاز المخابرات العامة، منهم السيد محمد سمير والسيد محمد رشاد.
بدأت عمليات المحاكاة بتفقد مباني المديرية المكونة من عدة طوابق تضم نحو 401 موظف، ومزودة بـ44 مطفأة حريق، و5 صنابير مجهزة بخراطيم موصلة بشبكة المياه.
وشهد وكيل الوزارة، إلى جانب مديري الإدارات، عملية إخلاء الموظفين وفق خطة منظمة، بالتعاون مع هيئة الإسعاف والدفاع المدني، مع تنفيذ جميع الخطوات اللازمة للتعامل مع سيناريو حريق وهمي، وضمان السيطرة على الموقف بكفاءة وسرعة.