"الوطني للإعلام" يعقد إحاطة حول الاستعدادات لـ"كوب 28"
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
عقد المكتب الوطني للإعلام، إحاطة إعلامية في أبوظبي، بمشاركة وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، للتعريف بآخر التحضيرات والمتطلبات المرتبطة بتغطية استضافة دولة الإمارات الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).
يأتي تنظيم الإحاطة الإعلامية، بهدف تعريف وسائل الإعلام بالخدمات والتسهيلات المقدمة في مدينة إكسبو دبي مكان انعقاد المؤتمر، واطلاعهم على الإجراءات المطلوب إنجازها من قبلهم، علاوة على الوقوف على احتياجاتهم في سبيل تقدم تغطية إخبارية تواكب هذا الحدث العالمي.
وقال أحمد الحوسني، مدير تنفيذي بالإنابة في المكتب الوطني للإعلام، إن هذه الإحاطة تأتي انطلاقاً من حرص المكتب على التواصل المباشر مع مختلف وسائل الإعلام، وذلك بهدف تهيئة الظروف المناسبة لهم للقيام بعملهم على الوجه الأمثل.
واستعرضت الإحاطة، الخدمات اللوجستية المقدمة لوسائل الإعلام في المنطقتين الزرقاء والخضراء في مدينة إكسبو دبي، والتسهيلات المقدمة في المركز الإعلامي، وآلية التقديم للحصول على تصاريح تغطية المؤتمر.
كما تتوفر خاصية التسجيل والمشاركة في تغطية فعاليات المؤتمر عن بُعد للراغبين بالمشاركة الافتراضية، وذلك عبر استخدام المنصة الرقمية للتواصل ومشاهدة بث الجلسات العامة والفعاليات المفتوحة على الموقع التابع للأمم المتحدة.
وأكدت وسائل الإعلام المشاركة في الإحاطة، على أهمية مثل هذه الملتقيات للوقوف على مستجدات بما يدعم عملية تخطيطها المسبق لتقديم تغطية إخبارية نوعية.
جدير بالذكر أن مؤتمر الأطراف (COP28) سينعقد في الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين بمدينة إكسبو دبي، ومن المتوقع أن يشهد حضور نحو 70,000 مشارك منهم رؤساء دول، ومسؤولون حكوميون، وقادة للقطاعات الصناعية العالمية، وممثلون للقطاع الخاص، والشباب، والمجتمع المدني، وأكاديميون، وخبراء في مجال المناخ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوب 28 الإمارات وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
"الثورة السورية".. صدور أول صحيفة ورقية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد
أصدرت وزارة الإعلام في سوريا صحيفة ورقية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، في خطوة تعيد الصحافة المطبوعة إلى البلاد للمرة الأولى منذ أكثر من 5 سنوات، لتنضم بذلك الى وسائل الإعلام الرسمية التي تشمل قناة إخبارية ووكالة أنباء.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وجاء إصدار الصحيفة بعد نحو عام من الإطاحة بالحكم السابق الذي ضيق بشكل شديد هامش الحريات الإعلامية، وحوّل وسائل الإعلام الى أداة دعائية، بعدما فرض رقابة أمنية لصيقة على المؤسسات الصحفية والمنصات الرقمية.
أخبار متعلقة إصابة فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة"أونروا": الاحتلال يحتجز 6 آلاف شاحنة مساعدات تكفي غزة لثلاثة أشهروبدأت يوم الاثنين طباعة العدد الأول من صحيفة "الثورة السورية"، وأُعلن صدوره خلال حفل رسمي نظمته وزارة الإعلام ومؤسسة الوحدة للطباعة والنشر في كلية الفنون في دمشق.
وكانت مجموعة من الصحف تُطبع في سوريا خلال الحكم السابق بينها "الثورة" الحكومية، قبل أن تعلن السلطات في مارس 2020، إيقاف إصدار جميع الصحف الورقية "حتى إشعار آخر" بذريعة تفشي جائحة كورونا، ليقتصر النشر منذ ذلك الحين على المنصات الرقمية.
وقال وزير الإعلام حمزة المصطفى خلال الحفل، وفق ما نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا)، إن اختيار الاسم الجديد جاء "تخليدًا لها وتمييزًا عن انقلاب البعث وثورته الهدامة"، مضيفًا: "نطلق اليوم الصحافة المطبوعة لتكون مرآة لوجع الناس وحياتهم اليومية وآمالهم في فضاء من النقاش الحر".
توقف الصحف الورقية السوريةمنذ سبعينيات القرن الماضي، شكلت الصحف الورقية الحكومية مثل الثورة وتشرين والبعث، أبرز ركائز الإعلام المحلي.
وظهرت لاحقًا وسائل إعلام مقربة من السلطات، بينها صحيفة الوطن وراديو شام أف أم من بين وسائل اخرى، لكنها لم تكن مستقلة في ظل فرض السلطات رقابة مشددة وملاحقة الصحفيين، ما جعل سوريا طيلة سنوات واحدة من أكثر البيئات قمعا للعمل الإعلامي، بحسب مؤشرات حرية الصحافة العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السلطات السورية تصدر الصحيفة الورقية الأولى منذ الإطاحة بالأسد - وكالات (2)
وبعد إطاحة بشار الأسد، وضعت السلطات الانتقالية يدها على الوسائل الاعلامية السورية كافة، وأعادت إطلاق عدد منها بحلة جديدة بينها وكالة سانا والتليفزيون الرسمي.
وشهدت البلاد بعد ذلك ولادة منصات جديدة وعودة منصات عُرفت بمعارضتها للحكم السابق، أبرزها صحيفة "عنب بلدي" التي ولدت في مدينة داريا عام 2012، قبل توسعها في المنفى، وتُعد اليوم من أبرز وسائل الاعلام السورية المستقلة.
وإثر إطاحة الأسد، طبعت الصحيفة أعدادًا ورقية لفترة وجيزة، قبل أن تتوقف بسبب ارتفاع كلفة الطباعة وصعوبة توفير تمويل مستمر، مكتفية بمواصلة النشر عبر منصاتها الرقمية.
وتعهدت السلطات الانتقالية بإطلاق حرية الصحافة في سوريا، وتأمل المنصات غير الرسمية أن تتكرس في الفترة المقبلة مساحة من الحرية للعمل الإعلامي.