الصين تسجل حالتي إصابة بالطاعون .. وتحذيرات عاجلة من السلطات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة المحلية في إقليم منغوليا بشمال الصين تسجيل حالتي إصابة بالطاعون الدبلي، وذلك بعد اكتشاف إصابة سابقة في السابع من أغسطس.
وقالت الحكومة في بيان على موقعها الإلكتروني إن الإصابتين الجديدتين هما زوج الحالة الأولى وابنتها.
وأشار البيان إلى وضع جميع المخالطين لهم في الحجر الصحي، ولم تظهر عليهم أي أعراض غير طبيعية،حسبما أفادت رويترز.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الطاعون الدبلي هو أكثر أنواع الطاعون شيوعا، ويمكن أن يسبب الوفاة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
20 ألف قنبلة لم تنفجر في غزة: أمن المقاومة يبدأ حملة لتحييد خطرها
#سواليف
يواجه قطاع #غزة ما يمكن وصفه بـ أكبر #كارثة إنشائية و #إنسانية بعد #الدمار الهائل الذي خلّفته #الحرب، إذ تشير التقديرات الأولية إلى وجود نحو 70 مليون طن من #الركام تغطي أنحاء القطاع، إلى جانب ما يزيد عن 20 ألف #قنبلة لم تنفجر بعد، ما يجعل كل شارع وحيّ منطقة خطرة تهدد حياة مئات آلاف السكان العائدين إلى منازلهم المدمرة.
مصادر هندسية في غزة تؤكد أن حجم الركام يفوق بأضعاف قدرة البلديات وفرق الدفاع المدني على التعامل معه، مشيرة إلى أن إزالة هذا الكمّ الهائل من الأنقاض تحتاج إلى ما لا يقل عن خمس سنوات من العمل المتواصل وبمساعدة دولية عاجلة. فيما حذرت الجهات المختصة من أن آلاف #الذخائر_غير_المنفجرة، المنتشرة وسط الأحياء السكنية ومخيمات اللاجئين، تمثل قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، مسببة #كوارث_إنسانية جديدة.
من جانبه، دعا أمن المقاومة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الحكومية في غزة، إلى الإبلاغ عن أي مخلفات حربية أو مقدرات عسكرية مفقودة وتسليمها فوراً إلى النقاط الأمنية أو إلى قادة المقاومة في الميدان، حفاظاً على سلامة المجتمع وأمن الجبهة الداخلية. وأوضح البيان أن الحملة الجارية تهدف إلى حماية المدنيين، بعد أن سُجلت حوادث عرضية مؤلمة بسبب العبث بمخلفات الحرب المنتشرة في المناطق المنكوبة.
مقالات ذات صلة وكيل الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة هائل ويفوق قدرة أي جهة على انتشال الجثث من تحت آلاف المنازل 2025/10/18وشدد أمن المقاومة على أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق الجميع، مؤكداً أن التعاون الشعبي هو صمام الأمان في مواجهة المخاطر التي خلّفتها الحرب، وأن الحفاظ على الأرواح والممتلكات واجب وطني وثوري لا يقلّ أهمية عن الصمود في الميدان.
وبينما تُعدّ غزة اليوم المدينة الأكثر دماراً في العالم نسبةً إلى مساحتها وعدد سكانها، تبقى مهمة إزالة الركام وتأمين الذخائر غير المنفجرة تحدياً ضخماً يتطلب جهوداً هندسية عاجلة، كي تعود الحياة تدريجياً إلى هذا الشريط الساحلي الذي يقف على أنقاضه أكثر من مليوني إنسان بانتظار الإعمار.