بغداد اليوم- بغداد

أعلنت وزارة التربية، اليوم الثلاثاء، (8 تشرين الأول 2024)، عن تعميم كتاب يقضي بتريث الموظفين الراغبين بإكمال دراستهم خارج العراق على وفق قانون (20).

وذكر بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، أن "المديرية العامة للعلاقات الثقافية، وجهت موظفي المديريات العامة كافة الراغبين بإكمال دراستهم خارج العراق على وفق قانون 20 لسنة 2020 بالتريث وعدم المباشرة بعد تأريخ 18 أيلول الجاري، إلا بعد المصادقة الرسمية على الخطة الوزارية من قبل الجهات المعنية".

ونوه البيان الى، ان "الموظف سيتحمل مسؤولية عدم إحتساب الشهادة في حال مخالفته للتوجيه".



المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد 2025: قمة العرب بين الطموح والواقع 2/2

مايو 15, 2025آخر تحديث: مايو 15, 2025

المستقلة/- يترقب العراق، بعد سنوات من الأزمات والتحديات، استضافة القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد يوم السبت (17 أيار 2025)، كفرصة لتأكيد دوره المحوري على الساحة العربية والإقليمية. لكن رغم الحفاوة الرسمية والاستعدادات المكثفة التي تحظى بدعم سياسي واسع، يثار جدل متزايد حول مدى قدرة القمة على تجاوز الشعارات والحوارات التقليدية لتقديم حلول واقعية لمشاكل المنطقة.

الاستعدادات السياسية الرسمية: زخم حكومي غير مسبوق

أشاد عدد من السياسيين العراقيين بالجهود الحكومية لاستضافة القمة، معتبرين أن انعقادها في بغداد هو تأكيد على عودة العراق إلى “البيت العربي” ومركز القرار، خاصة مع توقيت انعقادها في ظل تصاعد التحديات السياسية والاقتصادية على مستوى الإقليم. تصريحات قيادات مثل نوري المالكي وجاسم العرادي تعكس التفاؤل بأن القمة ستكون نقطة تحول نحو تعزيز التعاون العربي وتوحيد المواقف.

في المقابل، يطرح مراقبون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه القمة ستتمكن بالفعل من توحيد الصفوف في مواجهة التحديات الإقليمية الحادة، خاصة في ظل الخلافات السياسية المتراكمة بين بعض الدول العربية، إضافة إلى القضايا الإقليمية الحساسة التي غالباً ما تعصف بجدول الأعمال العربي.

تحديات جدية تواجه العراق

بالرغم من الدعم الرسمي، لا يمكن تجاهل الأزمات الداخلية التي ما زالت تعاني منها البلاد، من انقسامات سياسية وأزمات أمنية واقتصادية، والتي قد تعيق قدرة العراق على ترجمة استضافة القمة إلى مكاسب عملية ملموسة. كما أن توقعات كثيرة تشير إلى أن المواقف المتباينة بين الدول المشاركة ستقود إلى اتفاقيات بروتوكولية أكثر منها خطوات تنفيذية فعالة.

وأعرب بعض السياسيين العراقيين عن أملهم في أن تخرج القمة بقرارات قوية وموحدة، لكنها تواجه خطر أن تتحول إلى مجرد استعراض سياسي، خصوصاً في ظل غياب إرادة حقيقية لحل أزمات المنطقة المعقدة، مثل النزاعات في سوريا واليمن وفلسطين.

الدعوات لتضامن عربي حقيقي.. هل هو ممكن؟

الشيخ قيس الخزعلي، الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، طالب القادة العرب بأن يتحملوا مسؤولياتهم وأن تكون القمة “على مستوى التحديات”، مؤكدًا ضرورة دعم القضية الفلسطينية والقضايا العربية الأخرى. لكن هذا الطموح يلقى حواجز متكررة على أرض الواقع، إذ تستمر الخلافات والاختلافات الجيوسياسية التي تعيق أي تعاون عربي فعال.

في الوقت نفسه، يشير بعض الخبراء إلى أن العراق بحاجة إلى حراك سياسي واقتصادي داخلي أعمق قبل أن يتمكن من قيادة تحولات إقليمية كبيرة، مؤكدين أن مجرد استضافة القمة لا تكفي لإعادة بناء الدور العربي للعراق.

خلاصة: القمة بين الأمل والانتظار

في الوقت الذي تتجه الأنظار نحو بغداد لاستقبال قادة العرب، يبقى السؤال الأكبر: هل ستكون هذه القمة بداية جديدة لتوحيد العرب في مواجهة تحديات حقيقية، أم أنها ستظل صفحة أخرى في تاريخ الاجتماعات التي لا تُترجم إلى واقع ملموس؟

الإجابة على هذا السؤال لا تزال بيد القادة المشاركين وإرادتهم السياسية، بينما يبقى العراقيون بانتظار نتائج القمة وتأثيرها على واقعهم اليومي، في بلد يتطلع إلى الاستقرار والازدهار وسط ظروف إقليمية معقدة.

مقالات مشابهة

  • القمة العربية.. استعدادات على قدم وساق في العراق
  • القضية الفلسطينية حاضرة في قمة بغداد.. تفاصيل
  • لقاء الرياض لن يكون بديلا” عن قمة بغداد
  • لقمةُ الشعبِ في قمّة الذلّ
  • بغداد 2025: قمة العرب بين الطموح والواقع 2/2
  • السوداني وزيدان يؤكدان على التعاون الولائي
  • نيجيرفان بارزاني: قمة بغداد تعكس استعادة العراق لدوره المحوري
  • بغداد في سباق مع الزمن.. استعدادات القمة تُعيد رسم ملامح العاصمة
  • السوداني يوجه لإنجاح قمة بغداد
  • قمة بغداد: العراق.. من العزلة إلى الريادة