قناة اليمن اليوم:
2025-05-10@07:06:21 GMT

غالانت: "حزب الله" منظمة بلا رأس

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

غالانت: 'حزب الله' منظمة بلا رأس

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "حزب الله" أصبح "منظمة بلا رأس بعد أن تم القضاء على أمينه العام حسن نصرالله، وبديله هاشم صفي الدين".

وقال غالانت في تصريخ أن "هذا الشيء له تأثير كبير على كل ما يحدث.. لا يوجد من يتخذ قرارات، ولا أحد يتحرك، ومجموعة النيران التي يطلقها حزب الله بنيت على مر السنين باستثمارات إيرانية ضخمة، وقد وصل إلى المستوى الذي وصل إليه حزب الله اليوم، وهو مماثل لما وصلت له حماس وربما أقل من ذلك".

ولفت إلى أنه "عندما ينقشع الغبار عن سماء لبنان ستدرك إيران أنها خسرت ذخرها الثمين"، مضفا: "اليوم، بعد عام واحد على بداية الحرب، النتيجة هي أن حماس منظمة مفككة، وحزب الله منظمة مهزومة، مكسورة، بلا قدرات قيادية وسيطرة".

وكان نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قال في كلمة له اليوم إن "إمكانيات حزب الله بخير وإن الإدارة في الحزب متماسكة، والدليل أن العمليات ازدادت وتوسعت"، مشيرا إلى أن "جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهرا وأخرجت المستوطنين من الشمال".

وقال قاسم إن "العدو الإسرائيلي وسع عدوانه على لبنان مستغلا الدعم الأمريكي اللامحدود لكنه لن يحقق أهدافه ومستمرون بمواجهته والكيان تحت مرمى صواريخنا، فإمكاناتنا بخير وحديث العدو عن تدميرها وهم". 
وتوجه إلى إسرائيل بالقول: "لن يعود المستوطنون وسيتهجر منهم أضعاف".

وأضاف قاسم إن "القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وتخطينا الضربات"، وقال: "كل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم وبدلائهم، وسننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن ذلك في حينه".


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

محمد الفرح: عودتنا للقرآن سر الصمود والتميز في معركة الأمة

يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، أن السر في تميز وصمود الشعب اليمني أمام العدوان والحصار يكمن في العودة الصادقة للقرآن الكريم واتباع سنن الله في الهداية والتمكين.

وأوضح الفرح، في تحليل متلفز تناول فيه واقع الأمة ومعركتها مع العدو الصهيوني وأدواته، أن القرآن لم يمنح اليمنيين مجرد إيمان روحي، بل قدّم لهم رؤية متكاملة، ووعياً مستنيراً، ومشروعًا عمليًا لمواجهة التحديات وبناء المستقبل.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني، رغم ما يشهده من انقسام داخلي بين تياراته الدينية والعلمانية، إلا أنه يتحرك بدوافع عقائدية محرفة، وهو ما يتجلى في أسماء عملياته العسكرية ذات الخلفية الدينية مثل “مقلع داود” و”عربات جدعون”، في تأكيد على ارتباطه الوثيق بموروثاته الباطلة.

ونبّه الفرح إلى أن هذه الخلفية العقائدية لا تقتصر على الكيان الصهيوني، بل تشمل كذلك الولايات المتحدة، التي رغم ما تدعيه من علمانية دستورية، إلا أن سياساتها وتحركاتها مبنية على معتقدات دينية متطرفة، مستشهداً بالحروب الصليبية وأهدافها المحرفة.

وانتقد الفرح بشدة ابتعاد الكثير من أبناء الأمة عن القرآن الكريم، وتعاملهم مع دينهم على أنه تراث قديم لا يواكب العصر، معتبراً ذلك أحد أبرز أسباب ضعف المسلمين في مواجهة أعدائهم الذين يتحركون وفق عقيدة وانتماء، وإن كان محرفًا.

وأكد أن القرآن الكريم قدّم تشخيصًا دقيقًا وعميقًا للنفسية اليهودية، كما كشف عن مكائد العدو وأساليبه، وقدم الحلول العملية الكفيلة بإفشال مؤامراته والانتصار عليه.

واستشهد بآيات من سورة المائدة تؤكد أن الغلبة والنصر حليف من يتمسك بولاية الله ورسوله والمؤمنين، قائلاً: “ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون”.

وخلص الفرح إلى أن سر الثبات والنجاح في معركة اليمن اليوم هو هذا الارتباط الوثيق بالقرآن الكريم، الذي منح اليمنيين إيمانًا وبصيرة ومشروعًا متكاملًا للمواجهة، في وقت يعاني فيه كثير من أبناء الأمة من التيه والتبعية بسبب ابتعادهم عن المنهج القرآني.

مقالات مشابهة

  • أبناء تعز يحتشدون في 38 ساحة نصرة لغزة ومباركة بهزيمة العدو الأمريكي
  • السيد فضل الله يشيد بمواقف الشعب اليمني ومقاومته تجاه الشعب الفلسطيني
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في محافظة حجة احتفالاً بالانتصار على العدو الأمريكي
  • مسيرات حاشدة لأبناء محافظة حجة احتفاءً بالانتصار على العدو الأمريكي
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين إغلاق العدو الصهيوني مدارس “الأونروا” بالقدس
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين إغلاق العدو الصهيوني مدارس أونروا بالقدس
  • محمد الفرح: عودتنا للقرآن سر الصمود والتميز في معركة الأمة
  • محمد الجبالي: ديننا دين يُسر لا عُسر... وهذه وصية نبوية يجب أن نحيا بها
  • بلومبيرغ: رهانات قطر على تعزيز السياحة بالرياضة تؤتي ثمارها
  • صحيفة: أمريكا وبريطانيا ستعلنان اتفاقا تجاريا اليوم