قناة اليمن اليوم:
2025-07-06@05:26:21 GMT

غالانت: "حزب الله" منظمة بلا رأس

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

غالانت: 'حزب الله' منظمة بلا رأس

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "حزب الله" أصبح "منظمة بلا رأس بعد أن تم القضاء على أمينه العام حسن نصرالله، وبديله هاشم صفي الدين".

وقال غالانت في تصريخ أن "هذا الشيء له تأثير كبير على كل ما يحدث.. لا يوجد من يتخذ قرارات، ولا أحد يتحرك، ومجموعة النيران التي يطلقها حزب الله بنيت على مر السنين باستثمارات إيرانية ضخمة، وقد وصل إلى المستوى الذي وصل إليه حزب الله اليوم، وهو مماثل لما وصلت له حماس وربما أقل من ذلك".

ولفت إلى أنه "عندما ينقشع الغبار عن سماء لبنان ستدرك إيران أنها خسرت ذخرها الثمين"، مضفا: "اليوم، بعد عام واحد على بداية الحرب، النتيجة هي أن حماس منظمة مفككة، وحزب الله منظمة مهزومة، مكسورة، بلا قدرات قيادية وسيطرة".

وكان نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قال في كلمة له اليوم إن "إمكانيات حزب الله بخير وإن الإدارة في الحزب متماسكة، والدليل أن العمليات ازدادت وتوسعت"، مشيرا إلى أن "جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهرا وأخرجت المستوطنين من الشمال".

وقال قاسم إن "العدو الإسرائيلي وسع عدوانه على لبنان مستغلا الدعم الأمريكي اللامحدود لكنه لن يحقق أهدافه ومستمرون بمواجهته والكيان تحت مرمى صواريخنا، فإمكاناتنا بخير وحديث العدو عن تدميرها وهم". 
وتوجه إلى إسرائيل بالقول: "لن يعود المستوطنون وسيتهجر منهم أضعاف".

وأضاف قاسم إن "القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وتخطينا الضربات"، وقال: "كل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم وبدلائهم، وسننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن ذلك في حينه".


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا قبل رحيل العدوان الإسرائيلي

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن حزبه لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه قبل رحيل
العدوان الاسرائيلي عن لبنان.

وخلال كلمة كلمة متلفزة خلال إحياء "مجلس عاشوراء" في الضاحية الجنوبية لبيروت ذكر قاسم "ردا على من يطالب المقاومة (حزب الله) بتسليم سلاحها، طالبوا أولا برحيل العدوان، لا يُعقل أن لا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه".

وأضاف: "مَن قبِل بالاستسلام فليتحمل قراره، أما نحن فلن نقبل".

وأكد أن "شعب المقاومة لا يهاب الأعداء، ولا يسلّم بحقوقه، الإنجاز الحقيقي هو تحرير الأرض، واستعادة السيادة، ونحن لهذه الدعوة حاضرون، وجاهزون دائمًا".

وأشار إلى أن "الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن من أحد، وعندما يُطرح بديل جادّ وفعّال للدفاع، نحن جاهزون أن نناقش كل التفاصيل".

ويتحضر لبنان لإرسال مسودة رد على مقترح قدّمه المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين، خلال زيارته بيروت في 19 الشهر الماضي.



ونقلت الأناضول عن مسؤول لبناني الأربعاء الماضي قوله، إن المقترح الذي قدمه باراك إلى بيروت يتمحور حول ثلاثة عناوين أولها حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.

كما ينص المقترح على إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب وزيادة الجباية (الرسوم) الجمركية وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة، وفق المسؤول نفسه الذي فضل عدم ذكر اسمه.

ومنذ انتهاء حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان بدعم أمريكي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تتزايد ضغوط واشنطن لنزع سلاح "حزب الله"، الذي يتمسك به طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، وبدأ في 27 نوفمبر 2024 وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل.

واخترق الاحتلال أكثر من 3 آلاف مرة، ولم ينفذ سوى انسحاب جزئي من جنوب لبنان، وواصلت احتلال 5 تلال سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • قاسم: جاهزون للمواجهة!
  • شهيد و5 جرحى في غارات العدو الإسرائيلي اليوم
  • قاسم: “حزب الله” لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه قبل رحيل العدوان الاسرائيلي عن لبنان ومَن قبِل بالاستسلام فليتحمل قراره
  • نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا قبل رحيل العدوان الإسرائيلي
  • الشيخ نعيم قاسم: الدفاع عن الوطن لايحتاج إلى إذن من أحد ومقاومتنا خيارٌ راسخ في مواجهة العدو الإسرائيلي
  • قاسم: الدفاع لا يحتاج إلى إذن ويجب مقاومة إسرائيل لإخراجها من لبنان
  • مصرع 72 جندياً صهيونياً منذ بدء العدوان على غزة
  • قائد الثورة: ثابتون على موقفنا نتصدى للعدو الإسرائيلي في أي عدوان ومواجهة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق الهدنة مع لبنان.. فجر منزلا في الجنوب
  • قاسم حسم النقاش: حزب الله لن يسلم سلاحه