أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن مصر العظيمة تحتفل هذه الأيام بمرور 51 عامًا على انتصار أكتوبر العظيم، فتحية شكر وتقدير لكل من خطط وساهم ووقف بجانب مصر من قبل الدول العربية، في هذه الفترة.

وجع قلوب المصريين ومثلث الرعب لأي مواطن.. جمال شعبان يطلق تصريحات خطيرة هيجليك الضغط.

. جمال شعبان يحذر من السهر وقلة الحركة| فيديو

وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن مصر تحولت من الظلام لـ النور، موضحًا أن من عاشر فترة فترة 67 لـ 73 يعلم أن ما يقوله، وما مرت به مصر من صعاب.

ولفت إلى أن المصريين عاشوا 6 سنوات مريرة وصعبة، طويلة، حتى تحقق الانتصار العظيم، وأن الأبطال حققوا انتصار عظيم نحتفل بهم حتى اليوم.

وأشار إلى أن الجميع شاهد اليوم العروض المقدمة من الفرقة السادسة للجيش الثاني بالقوات المسلحة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا :"  الكل شعر بالفخر والعزة والقوة".

يارب الرسائل التي أرسلت اليوم تكون وصلت لمن يهمه الأمر 

وتابع:" يارب مصر في انتصار دائم، ويارب الرسائل اللي أرسلت اليوم أن تكون وصلت لمن يهمه الأمر، فالعروض اليوم كانت هناك رسالة" وووجه رسالة للمصريين قائلا:" الجندي المصري، والإنسان المصري، هو أهم الكنوز التي نمتلكها"  .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جمال شعبان الدكتور جمال شعبان معهد القلب القومي أكتوبر انتصار أكتوبر جمال شعبان

إقرأ أيضاً:

حين لا تأتي الرسائل!

 

 

د. إبراهيم بن سالم السيابي

الحب ليس شيئًا نختاره، ولا بابًا نطرقه بإرادتنا، إنه يتسلل إلينا كما يتسلل الضوء بين ستائر القلب، بهدوء، بخفة، ثم يملأ المكان كله دون أن نشعر؛ فالحب لا يأتي صاخبًا، ولا يعلن نفسه في أول الطريق... يبدأ بنظرة، بضحكة، بحديث عابر، ثم يتحول إلى عمرٍ كامل لا يُمكننا التراجع عنه.

و"هو"… كان من أولئك الذين إذا أحبوا، أحبوا بكُلّهم. لم يكن الحب عنده نزوة، ولا تسلية، ولا فصلًا في رواية تنتهي بعد عدة صفحات، كان إيمانًا داخليًا، صادقًا، يتنفسه كما يتنفس الهواء، ويعيشه كما تُعاش الطمأنينة حين يجد القلب وطنه. كان يرى في الحب ملاذًا، وسكينة، ودفئًا لا يمكن أن يشتريه من العالم كلّه. كان كل ما فيه يخصّ ذاك الحب: ذاكرته، صمته، الأماكن التي مرّ بها، الأغاني التي لم تعد تعنيه إلا لأنها تحمل صوته، عطوره، وطريقة نطقه لاسمه. لم يكن يمرّ على شيء إلا وترك فيه أثرًا منه، كأن من أحبّه أصبح لغة جديدة يقرأ بها كل شيء. كل مكان جلس فيهما معًا، كل طريق مشيا عليه، كل مساء تبادلا فيه حديثًا عاديًا، تحوّل إلى ذكريات لا يشاركها مع أحد.

ثم جاء العيد..

العيد، بما يحمله من فرحٍ للقلوب، من لحظات قرب، من تكبيرات الفجر، ومن انتظار لمن نحبّهم كي يُضيئوا تفاصيل اليوم بكلمة؛ فالعيد موسم المشاعر، ومرآة للقلوب، وفيه تُختبر الذاكرة والمحبّة.

كل الناس كانوا يحتفلون، يرسلون التهاني، يعانقون اللقاء، أما هو، فكان هناك… خلف كل ذلك. لم يكن ينتظر شيئًا من الدنيا في ذلك اليوم، سوى أن يُشعل أحدهم اسمه في هاتفه، برسالة واحدة.

ليست طويلة، لا تحتاج إلى كلمات منمقة، فقط: "عيدك مبارك" كانت كافية أن تردّ له شعوره بالحياة. كان يحمل الهاتف كما لو أنه يحمل روحه فيه. يراه، يفتحه، يُغلقه، ثم يعود إليه، كما يعود العطشان إلى السراب. وفي كل لحظة صمت تمرّ، كان قلبه ينقص شيئًا.

كان العيد يمرُّ من حوله، أصوات التكبير تموج في السماء، الأطفال يركضون بثيابهم الجديدة،

لكن داخله كان صامتًا.. هشًّا.. خاليًا من الفرح؛ فالرسالة التي كان ينتظرها لم تأتِ!

العيد مرّ، والعين ممتلئة بالانتظار، واليد فارغة. هو لم يُعاتب، لم يُظهِر شيئًا، كان فقط يعيش داخله لحظة من الحزن الخفي؛ ذلك النوع من الحزن الذي لا يبكي، لكنه يمكث طويلًا.

لم يكن الأمر مجرد عيد بلا تهنئة؛ بل كان صدىً لخذلان عميق…

لأن من نحبّ، لا ننتظر منه الكثير، فقط أن يتذكر.

أن لا يمرّ بنا مرور الغريب.

ورغم الصمت، لم يتوقف عن الحب.

ولا عن التذكّر.

ولا عن بناء التفاصيل الصغيرة في قلبه كلما مرّت ذكرى، أو عبَر اسمه فجأة في حديث لا علاقة له بشيء.

هو لا يبحث عن حضور، ولا حتى عن وعدٍ قادم، كل ما يريده هو أن يبقى في ذاكرة من أحبّ، كما بقي هو.

تمرُّ عليه الأعوامُ وهو كما هو، قلبه عند أول اللقاء، وصوته داخله يُردّد اسمًا لم يَعد يُقال... لكنّه لا يُنسى.

هو لا يكتب ليُشتكي، ولا ليُسمِع؛ بل لأن الحب حين لا يجد من يُصغي له، يتحوّل إلى كتابة…

إلى نظرة طويلة من النافذة، إلى دعاءٍ خافت في سجدة، إلى شوقٍ يَكبر… ولا يُقال.

وذلك هو... قلب عاش حبًا كبيرًا، وما زال يسكنه كما لو أن الزمن لم يتحرك، كما لو أن العيد لا يبدأ إلا حين تصله تلك الرسالة… ولم تصله بعد.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حين لا تأتي الرسائل!
  • اليوم.. عرض "أيام أخناتون" و"شلباية" في افتتاح عروض مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • اليوم.. عرض أيام أخناتون وشلباية في افتتاح عروض مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • غوارديولا في رسالة مؤثرة عن غزة: قد تكون الضحية القادمة أنت أو طفلك
  • استكمال محاكمة المتهمين بالاستيلاء على 73 مليون جنيه .. اليوم
  • الشهيد خالد عبد العال.. جمال شعبان يطلق اسم بطل العاشر على وحدة طوارئ القلب
  • د.حماد عبدالله يكتب: رساله لمن يهمه أمر الوطن !!
  • مجرد اقتراح الى من يهمه الامر .. وقانون الاحتراف ……؟
  • جمال شعبان يحذر: هذه العادة تدمر صحة القلب
  • سقوط مُسيرة إسرائيلية.. بيان من الجيش يكشف الأمر!