خدمة Google Docs تضيف علامات تبويب لمساعدتك على البقاء منظمًا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أصدرت Google ميزة جديدة لخدمة Docs ستجعل من السهل تقسيم المعلومات إلى أقسام منفصلة، ثم البحث عنها والوصول إليها لاحقًا. وهي تضيف علامات تبويب إلى Docs، حتى تتمكن من "إنشاء المحتوى بطريقة تمكنك من العثور على ما تبحث عنه بسرعة". فبدلاً من إنشاء ملفات Doc متعددة أو مجرد استخدام العناوين لتنظيم المعلومات، يمكنك كتابة أي شيء تريده في علامات تبويب مميزة، والتي ستكون أسرع بكثير في التحليل من مستند طويل.
في إعلانها، عددت Google العديد من الأمثلة حول كيفية مساعدة علامات التبويب للأشخاص. وكتبت الشركة: "يمكن لمدير المشروع إنشاء علامة تبويب للميزانية والأدوار والمسؤوليات والأهداف والتواريخ الرئيسية حتى يتمكن فريق العمل من البقاء على المسار الصحيح". بالإضافة إلى أمثلة Google، يمكننا أيضًا أن نرى أن الميزة مفيدة للمؤلفين، الذين يمكنهم استخدام علامات تبويب منفصلة لخطوطهم العريضة وملفات تعريف الشخصيات وخطط الحبكة وتفاصيل السيناريو والملاحظات المهمة الأخرى.
ستشغل علامات تبويب المستندات القسم الأيسر من واجهة Google Docs. يمكنك إنشاء عدة علامات تبويب فرعية أسفل كل علامة تبويب إذا كنت تريد تقسيم المعلومات المفترض أن تدخل في هذا القسم بشكل أكبر. إذا قمت بتحرير اسم علامة تبويب، فستتمكن أيضًا من تعيين رمز تعبيري لتمثيل الموضوع بشكل أفضل، والذي سيحل محل رمز المقالة الافتراضي. بدأت الميزة الجديدة بالفعل في الظهور وستشق طريقها إلى جميع مستخدمي Google Workspace، بالإضافة إلى كل من لديه حسابات Gmail شخصية، على مدار الأيام الخمسة عشر القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي يحذر من تزايد ساعات البقاء على السوشيال ميديا: تصيب بالاكتئاب
كشف الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر أن هناك تقلبات مزاجية قد تصل لمرحلة الخطر على الإنسان، وقال التقلبات المزاجية هي تغيّرات سريعة أو غير متوقعة في الحالة النفسية أو المشاعر كموج البحر .
وتابع في حديثه في برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا على قناة "CBC"، مع مها بهنسي، ومنى عبدالغني: " الشخص ممكن يكون فرحان فجأة يزعل، أو حاسس بطاقة وبعد شوية يبقى متعب ومش طايق حاجة، من غير سبب واضح ".
وأكمل حديثه أن هناك تقلبات طبيعية يمر بها كل شخص، ويتم التخلص منها بشكل طبيعي وهادي ولكن التقلبات الخطيرة تلك التي تكون سريعة وطويلة هنا من الضروري التدخل العلاجي.
وحذر المهدي من خطورة السوشيال ميديا في إصابة الكثير بالتقلبات المزاجية، وتحويلها لإدمان شديد، موضحًا أن المدة المحددة للبقاء على السوشيال هي ساعة واحدة فقط في اليوم، خوفاً من الإصابة بالإكتئاب أو أي أعراض نفسية، حيث أن الأمر قد يصل للانتحار في بعض الحالات.