آخر تحديث: 9 أكتوبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت كتلة “نينوى الموحدة”، أمس الثلاثاء، أن عودتها لمجلس محافظة نينوى تقتصر على التصويت من أجل تقديم الخدمات.وقال عضو المجلس عن الكتلة أحمد العبد ربه، في مؤتمر صحفي ، إن “كتلة نينوى الموحدة قررت حضور جلسة اليوم من جلسات مجلس محافظة نينوى، مع تأكيدها أن قرار الحضور سيقتصر على التصويت فقط في المسائل المتعلقة بملف المخاتير والمنافع الاجتماعية”.

وأضاف العبد ربه أن “الكتلة ستستكمل أيضاً لجان المجلس، ويأتي هذا القرار حرصًا منها على متابعة قضايا الخدمات الضرورية لأهالي محافظة نينوى وضمان سير عمل المجلس بفاعلية، مع الاستمرار في التحفظ على الموقف السياسي لحين حسم المفاوضات الجارية”.وتابع العبد ربه: “نؤكد أننا سنبقى ملتزمين بمصلحة أبناء نينوى، وسنواصل العمل على تقديم ما يخدمهم في هذه الظروف الحساسة”.وتأتي الجلسة بعد إنهاء مقاطعة كتلتي نينوى الموحدة والديمقراطي الكوردستاني للجلسات، والتي استمرت لمدة ثلاثة أشهر بسبب تصويت كتلة نينوى المستقبل على قرار استبدال وتعيين رؤساء 20 وحدة إدارية في نينوى. وعلى الرغم من دخول كتلتي نينوى الموحدة والديمقراطي لجلسة اليوم، إلا أن المؤشرات تؤكد أن الخلافات ما تزال مستمرة ولم تحسم بشأن موضوع الوحدات الإدارية.وشهدت الجلسة حضور 26 عضواً من أصل 29، مع تغيب ثلاثة أعضاء.من جانبه، أكد رئيس مجلس محافظة نينوى، أن المجلس ناقش ضرورة إيصال المشاريع والخدمات في ناحية القيارة ومشاريع أخرى.وقال رئيس مجلس نينوى، أحمد الحاصود، في مؤتمر صحفي : “اليوم تم عقد جلسة مجلس المحافظة 18، التي شهدت عودة الأعضاء المقاطعين من نينوى الموحدة والحزب الديمقراطي، وهي مبادرة جيدة يشكرون عليها لاستئناف جلسات المجلس والتصويت على قرارات مجتمعية”.وأوضح الحاصود أن المجلس “ناقش ملف المختارين وشكلنا لجنة لإيصال الخدمات والمشاريع لناحية القيارة، فضلاً عن أعمال الشركة الأنغولية في حقول نجمة والقيارة”.وأضاف أن المجلس “صوت أيضاً على منع دخول الشاحنات والأحمال الزائدة واقتصارها بالدخول من خارج المدينة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: نینوى الموحدة محافظة نینوى

إقرأ أيضاً:

هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز: مليون زائر لــ “مواسم العرمة”

في عمق الصحراء، وبين كثبانها التي تعانق السماء، كان “موسم العرمة” يحاكي زواره بصوت الطبيعة الصافي، ويفتح ذراعيه لعشاق التجربة البيئية الأصيلة، هناك حيث تسكن محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، لم تكن المواسم مجرد فعاليات سياحية، بل رحلة وطنية ملهمة، جمعت بين الحُسن البيئي، والرؤية الطموحة، والإنسان الشغوف.

 

فخلال أربعة مواسم متتالية لم تكن العرمة مجرد محطة سياحية، بل أصبحت وجهة وطنية تنبض بالحياة، تمكنت الهيئة من خلالها من جذب أكثر من مليون سائح بيئي، فبخُطًا هادئة بدأ “موسم العرمة” الأول مسجلًا نحو 52 ألف زائر، ثم تسارعت الوتيرة لتصل إلى نحو 230 ألف زائر في الموسم الثاني، وبالتزامن مع توسع منظومة الخدمات التي ارتفعت إلى 8 مقدمي خدمات سياحية، ومع تفاعل الجمهور المتزايد، ازداد الحضور في الموسم الثالث ليبلغ أكثر من 300 ألف زائر يشاركهم 12 من مقدمي الخدمات في تقديم تجربة بيئية متكاملة، ثم جاء الموسم الرابع ليُتوج المسيرة، مسجلًا أكثر من 400 ألف زائر، في مشهد يعكس تصاعدًا لافتًا لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة لعمل مؤسسي دؤوب، ورؤية إستراتيجية بدأت من تطوير البنية التحتية، ومرت بتمكين منشآت القطاع الخاص والمجتمع المحلي، وانتهت بنموذج سياحي وطني يستحق الاحتفاء.

 

وحرصت الهيئة في “موسم العرمة” على تقديم تجربة سياحية متكاملة، من خلال تفعيل 13 نشاطًا بيئيًّا في محمية الإمام عبدالعزيز ومحمية الملك خالد الملكية، تضمنت: التخييم، والمشي الخلوي، وركوب الراحلة، والدراجات الهوائية، والتنزه، والسفاري، وتأمل النجوم، وإقامة الفعاليات، والمنتجات المحلية، وعربات الطعام والخدمات المتنقلة، وأنشطة الهواء الطلق، والإرشاد السياحي، كما جهزت 358 وحدة بيئية لتوفير بيئة إقامة مريحة وآمنة لزوار المحميتين.

اقرأ أيضاًالمجتمع“الشؤون الإسلامية” تودع حجاج البحرين بهدية خادم الحرمين من المصحف الشريف

 

وفي سبيل بناء قاعدة بشرية مؤهلة تقود هذا التحول، أولت الهيئة اهتمامًا خاصًّا بتأهيل الكوادر الوطنية، إذ عملت على تدريب أكثر من 70 مُتدربًا ومُتدربة من منسوبيها، ومن مقدمي الخدمات السياحية، وأفراد من المجتمع المحلي، من خلال برامج تدريبية متخصصة للحصول على رخصة الإرشاد السياحي البيئي، التي حصل عليها حتى الآن أكثر من 43 مُتدربًا ومُتدربة في مسار المحميتين؛ مما يؤهلهم للقيام بدورهم في تعزيز السياحة المستدامة ونقل المعرفة البيئية.
وفي سياق متصل نظمت الهيئة عددًا من الورش التدريبية لمقدمي الخدمات السياحية البيئية، ركزت فيها على مفاهيم السياحة البيئية، وأسس التنزه المسؤول، وطرق التعامل السليم مع الحياة الفطرية، إلى جانب تدريبهم على كيفية إدارة المخاطر الناتجة عن ممارسة الأنشطة البيئية، مؤكدة أن مقدم الخدمة هو الشريك الأساسي في نجاح أي تجربة سياحية.

 

يذكر أن موسم العرمة لم يكن مجرد فعالية سياحية بيئية، بل كان نموذجًا وطنيًّا متكاملًا للسياحة البيئية المستدامة، إذ نجحت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تحويل الموسم إلى تجربة فريدة تجمع السياحة البيئية والترفيه والحفاظ على الطبيعة، بتخطيط يتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتمكين المجتمعات، ليصبح العرمة أكثر من موقع جغرافي، إنها رسالة وطنية تُروى بلغة الطبيعة، وتُكتب مستقبلًا أخضرَ مستدام.

مقالات مشابهة

  • هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز: مليون زائر لــ “مواسم العرمة”
  • كتلة “التوافق” تطالب بإعادة النظر في البعثة الأممية بسبب “تعقيد المشهد”
  • ننشر تفاصيل الإجتماع الأول للمجلس الإقتصادى الإجتماعى بأسوان
  • عدن تشتعل مجددًا.. انتشار أمني واسع للانتقالي لقمع تظاهرة مليونية المختطف “عشال”
  • الرئاسي: وفد من الطوارق أشاد بحكمة “المنفي” في إدارة المرحلة
  • بحضور أبو العينين.. لجنة النواب توافق على مشروع الموازنة التقديرية للمجلس| تفاصيل
  • نهر النيل .. “مياه الولاية والأراضي والمساحة واراضي عطبرة”
  • المنفي: يجب أن تنسجم أدوار “البعثة” مع تطلعات الليبيين في دعم الاستقرار
  • “الاقتصاد كما نراه.. شباب اليوم قرار الغد”.. ورشة عمل تخصصية في حماة
  • استقبال رسمي للمجلس البلدي الجديد في طرابلس بحضور شخصيات بارزة