الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان ويطلق النار على إدارته
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
#سواليف
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة، الثلاثاء، إن #الاحتلال يحاصر #مستشفى_كمال_عدوان في محافظة شمال غزة ويطلق النار على مكتب ادارة المستشفى.
وأضافت الوزارة أن “المستشفى سيتوقف خلال ساعات بسبب #نفاد_الوقود”.
وأوضحت أن “الاحتلال يطالب مستشفى كمال عدوان والإندونيسي والعودة بإخلائها من #المرضى والكوادر الصحية، وإلا فإنها ستواجه نفس مصير مستشفى الشفاء بالتدمير والقتل والاعتقال”.
وشددت الوزارة، على أن “الاحتلال يعتقل مسعفا رافق أحد حالات العناية المركزة عند نقلها من مستشفى كمال عدوان بعد إتمام إجراءات التنسيق لذلك”.
وكررت الوزارة تأكيد مطالبتها بـ”ضرورة توفير الحماية الجادة للمؤسسات الصحية وكوادرها العاملة خصوصا في شمال محافظة غزة”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ عام كامل، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و965 شهيدا، وإصابة أكثر من 97 ألفا و590 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال مستشفى كمال عدوان نفاد الوقود المرضى مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تدمير دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" في عملية نوعية شمال مدينة جباليا، وذلك عبر تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار في منطقة القصاصيب، يوم الثلاثاء الماضي.
وأكدت الكتائب، عبر بيان نُشر على قناتها في منصة تيليجرام، أن عناصرها رصدوا هبوط طائرة مروحية إسرائيلية في موقع الاستهداف، يُعتقد أنها جاءت لتنفيذ عملية إخلاء.
من جانبها، صرّحت حركة حماس، مساء الخميس، أن سياسة "التجويع الممنهج" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بلغت مرحلة خطيرة تُهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
وأكدت الحركة أن هذه الممارسات تشكّل "مجزرة جماعية" تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقفها، داعية إلى إدخال المساعدات الغذائية فورًا ودون قيود، مع ضمان وصولها الآمن إلى جميع مناطق القطاع.
وأعربت الحركة عن استعدادها الفوري لاستئناف المفاوضات، بشرط وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مؤكدة أن استمرار التفاوض في ظلّ التجويع يفقد العملية التفاوضية معناها ومصداقيتها.
كما حمّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تعثّر المباحثات، بعد انسحابه المفاجئ من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم اقترابها من تحقيق اتفاق شامل.