نادي المعلمين يؤكد استمرار في الإضراب إلى أن تصرف جميع المرتبات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
((عدن الغد))خاص.
جدد نادي المعلمين تمسكه بالإضراب الذي يدخل أسبوع الرابع بانضمام قطاعات تربوية جديدة للإضراب كالموجهين، والإداريين، ونواب المدراء ، ومعاهد المعلمين ، وقطاع محو الأمية وتعليم.
وقال نادي المعلمين في بلاغ لن يتوقفون عن الإضراب والعودة للمدرسة إلا بتسليم الرواتب شهريا وكاملة، وبدون انقطاع.
وحمل النادي مجلس النواب أي تقصير بعد هذا البلاغ "موضحًا" النادي أن على المجلس إنزال لجنة للتأكد من البلاغ الصادر اليوم بخصوص استمرار الإضراب دون توقف.
وجاء في البلاغ.
الأخ / رئيس مجلس النواب
الأخ / رئيس قطاع التعليم بمجلس النواب
الأخوة أعضاء مجلس النواب
بعد التحية والتقدير :
بلاغ عاجل إلى مجلس النواب
فان نادي المعلمين يتقدم إليكم بهذا البلاغ العاجل بشأن ما لجأت إليه وزارة التربية والتعليم ، بعد تنصلها حسب علمكم واطلاعكم لحل مشكلة رواتب التربويين والتربويات . حيث تحاول الوزارة إنهاء الإضراب الواسع الذي دخل أسبوعه الرابع ، عن طريق مكاتب التربية والتعليم في مختلف المحافظات بتوجيه مدراء المناطق والمدارس بالعمل بجدول الطوارئ لكسر الإضراب ، وهو ينذر بكارثة تعليمية REPUBLIC OF YEMEN THE MINISTRY OF EDUCATION TEACHERS CLUB كبرى للطلاب في المدارس الحكومية ، وفي نفس الوقت يعزز ويؤكد على الإضراب الكامل والشامل طول العام .
" والمقصود بجدول الطوارئ : هو أن يقوم مدير المدرسة بتقليص نصاب كل المواد ثم يخير المعلم بالحضور يوما أو يومين بالكثير في الأسبوع " . ولكم أن تتخيلوا حجم الكارثة عندما تعلمون أن مدرس الفيزياء مثلا ، والذي يفترض حضوره خمسة أيام في الأسبوع وبنصاب عشرين حصة يحضر يوما واحدا فقط ليدرس خمس حصص ، وهو هنا مضرب في الواقع أربعة أيام بتصريح رسمي من مكتب التربية والتعليم ، وفي نفس الوقت قد قضى على التعليم الحكومي وماذا سيتعلم الطالب في يوم ؟ !! فبدلا من دراسة 16 حصة فيزياء بالشهر سيدرس أربع حصص فقط وقيسوا على ذلك باقي المواد . رغم رفض الغالبية العظمى لهذا الإغراء إلا أن مكاتب التربية والتعليم رأته حلا مناسبا لكسر الإضراب دون أن تلقي بالا لضياع المستوى العلمي لأولادنا في التعليم الحكومي ، وضياع العام الدراسي كذلك .
إن خطة الطوارئ والتي عملت بها أكثر المدارس الحكومية أثناء ثمان سنوات من قطع الراتب قد تسببت في ضياع التعليم في المدارس الحكومية ، وتسرب الطلاب والطالبات منها فمثلا المدرسة التي كان عدد طلابها خمسة آلاف لم يعد فيها غير ألف ، والتي كان فيها ألفين طالبة له يعد غير خمسمائة طالبة ، وكل عام في تناقص حتى سيأتي عام وهي خاوية على عروشها ، وكان الواجب على الحكومة لاسيما ونحن في هدنة تسليم الرواتب ، وإعادة هيبة التعليم الحكومي ومكانته ، والغاء جدول الطواري .
إننا نطلب من مجلس النواب عمل تحقيق عاجل عن هذا الأمر ، ونزول لجان للمدارس الكبيرة الثانوية ليتأكدوا من حجم الكارثة التي يتعرض لها التعليم الحكومي ، ولن يكون الإنقاذ إلا بتسليم الرواتب شهريا وكاملة ، وبدون انقطاع ، بنادي المعلمين ولايمكن غير ذلك ، ليعود المعلمون والمعلمات للعمل بمدارسهم بالجدول الطبيعي ، وبنصاب الحصص الحقيقي .
إننا نبري ذمتنا بهذا البلاغ ، ونحمل مجلس النواب أي تقصير بعد هذا البلاغ ، ولكي يتأكد المجلس من هذا البلاغ عليه إنزال لجان للتأكد دون أي تأخير مع العلم أن الإضراب دخل أسبوعه الرابع أقوى من السابق بانضمام قطاعات تربوية جديدة للإضراب كالموجهين ، والإداريين ، ونواب المدراء ، ومعاهد المعلمين ، وقطاع محو الأمية وتعليم الكبار كما نتقدم إليكم بشكوى على جهات كان المفروض أن تكرم المعلم الصامد ثمان سنوات ، وتسلم راتبه فورا فإذا بها تلجأ للتهديد والحبس ، وطلب عمل التزامات بعدم المطالبة بالراتب ، والاتصال بأقارب التربويين والتربويات المضربين :
لكي يخوفوهم ويقذفوا في قلوبهم الرعب ، وغير ذلك مما يندى له الجبين في سابقة لم تحصل في التاريخ ، وسنتقدم لمجلس النواب بكشف بالأرقام التي صدرت منها هذه التهديدات وأسماء الذين قاموا بها من المسؤولين ، مع الاحتفاظ بحق كل التربويين والتربويات الذين هندواء أو أوقفوا ، او طلب منهم كتابة تعهد وكأنهم أطفالا في الروضة القانوني والشرعي ونشكر مجلس النواب على مايبذله من جهود من أجل قضية التعليم ورواتب التربويين والتربويات
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم التعلیم الحکومی نادی المعلمین مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد استمرار التنسيق والتعاون مع الزراعة والإسكان في المشروعات المشتركة
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري استمرار التنسيق والتعاون مع وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والإسكان والمجتمعات العمرانية في كافة المشروعات المشتركة بينها والتي تخص المشروعات المائية في مجالات الري ومياه الشرب.
جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي لمتابعة تنفيذ المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة "MFA" مع الاتحاد الأوروبي، بمقر وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بمشاركة وزير الموارد المائية والري، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وحسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة، وأسامة الجوهري مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وشريف الكيلاني نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، وممثلي 15 جهة وطنية، وذلك في إطار الدور التنسيقي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، في إطار آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة "MFA" مع الاتحاد الأوروبي.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير الموارد المائية والري، أبرز مجهودات الوزارة ورؤيتها المستقبلية في مجال الإصلاح الهيكلي وتطبيق مبادئ الحوكمة في مشروعات وأعمال الوزارة لدورها الهام في تحقيق الشفافية والمساءلة وتنسيق الأدوار بين مختلف الجهات المعنية وذلك تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الري (2.0).. مشيرا إلى إصدار الوزارة قانون الموارد المائية والري رقم 147 لسنة 2021 ولائحته التنفيذية وما أعقبها من قرارات منظمة صادرة عن رئيس مجلس الوزراء ووزير الموارد المائية والري، والذي تم وضعه نتيجة لما شهده قطاع المياه من تغيرات عديدة خلال العقود الماضية، مما استلزم إجراء هذا التحديث التشريعي الهام.
وأشار سويلم إلى أحد أبرز آليات الحوكمة التي تم اعتمادها والمتمثلة في تشكيل روابط مستخدمى المياه على مستويات متعددة تتضمن الترع والمراكز والمحافظات وانتخاب اتحاد الروابط على مستوى الجمهورية، وتفعيل "المجلس الأعلى للمياه" برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والذي يُعد منصة وطنية استراتيجية لتنسيق السياسات والقرارات المتعلقة بالمياه على أعلى المستويات بالتنسيق بين جميع الوزارات والجهات المعنية مثل وزارات الرى والزراعة والبيئة والإسكان والصناعة والتخطيط وغيرها من الجهات المعنية.
من جهتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية من أجل تنفيذ حزمة الإصلاحات الهيكلية المقررة ضمن المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تصل قيمتها إلى أربعة مليارات يورو، والتي تأتي ضمن الشق الاقتصادي للشراكة الاستراتيجية المصرية الأوروبية والإعلان الصادر في مارس 2024، خلال زيارة أورسولا فون دير لاين رئيس المفوضية الأوروبية، لمصر .
وأشارت إلى أن المرحلة الثانية من الآلية تأتي لتبني على ما تحقق في المرحلة الأولى والتي تضمنت تمويلات دعم موازنة بقيمة مليار يورو، تم الحصول عليها بالفعل في ديسمبر عام 2024.. لافتة إلى الشراكة والوثيقة والقوية بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي تُسهم في دفع مجالات التنمية في مصر، خاصة من خلال آلية ضمانات الاستثمار المقرر إطلاقها خلال شهر يونيو المقبل، والتي تفتح الآفاق للاستثمارات الأجنبية في مصر من خلال إتاحة ضمانات بقيمة 1.8 مليار يورو للقطاع الخاص.
وشددت المشاط على التنسيق المستمر والمتابعة بين الفرق الفنية من الجهات الوطنية المُشاركة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية ضمن الحزمة الثانية من آلية "MFA"، والتي يبلغ عددها 15 جهة وطنية، ستعمل على تنفيذ 88 إجراء، ضمن البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود، ودعم التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودفع التحول الأخضر.. موضحة أن تلك الإصلاحات تأتي كجزء من السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، التي تعمل على تحقيق نمو مستدام، وأكدت أن ما تم تنفيذه من إصلاحات هيكلية ينبع من توجه ورؤية واضحة للدولة، لتعزيز تنافسية الاقتصاد، وزيادة مُشاركة القطاع الخاص، وتبني سياسات وبرامج جاذبة للاستثمارات، وتبسيط الأطر التشريعية والتنظيمية، بما يهيئ مناخ الأعمال ليُصبح أكثر جذبا للاستثمارات المحلية والأجنبية، مشيرة إلى أن تلك الإصلاحات تتكامل مع الإجراءات الأخرى المتعلقة بحوكمة الإنفاق الاستثماري، وتنظيم مشاركة الدولة في الأنشطة الاقتصادية.
بدورها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على الجهود الجارية للانتهاء من الإجراءات الخاصة بالإصلاحات الهيكلية الجاري تنفيذها من قبل وزارة البيئة بمحاوره الثلاثة، وتعزيز صمود استقرار الاقتصاد الكلي، وتحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار، ودفع التحول الأخضر..
مشيرة إلى أنه في إطار التكيف مع تغير المناخ هناك ضرورة للعمل على وضع تقييمات محلية لمخاطر المناخ وإدخال الأولويات المتعلقة بالتكيف في نظم التخطيط المحلية وخطط التنمية، وتعزيز بناء القدرات القادرة على التنفيذ على المستوى دون الوطني.
وأشارت وزيرة البيئة إلى العمل على تعديل تعريفة التغذية لتحويل المخلفات إلى طاقة، والتى تمثل خطوة مهمة نحو دمج إدارة المخلفات مع إنتاج الطاقة المتجددة، مع إشراك وزارات متعددة للإشراف التنظيمي والتشغيلي، العمل على تعزيز الحوافز لمشاركة القطاع الخاص، والتوافق مع مساهمات مصر المحددة وطنيا للالتزامات المناخية، وتحسين ممارسات إدارة المخلفات، وبالتالي خلق فوائد اقتصادية وتعزيز قطاع الطاقة المتجددة.
فيما أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على الاهتمام الكبير الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بزيادة مساهمة نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، لتصل إلى 42% بحلول عام 2030، و 65% بحلول عام 2040.. مشيرا إلى دعم وتشجيع القطاع الخاص، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لزيادة مشاركته في مختلف المشروعات، واستمرار دوره الريادي في مشروعات الطاقة المتجددة كشريك نجاح.
وأوضح أن وزارة الكهرباء تعمل على فتح المجال وتقديم مختلف أوجه الدعم اللازم لزيادة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات كفاءة الطاقة ودعم وتطوير الشبكات.. مضيفا أن هناك برنامجا طموحا للتطوير والتحديث في مختلف المجالات المتعلقة بقطاع الكهرباء، وأن خطة العمل يجرى تنفيذها في اطار قانون الكهرباء الذي ينص على تحرير سوق الكهرباء وخلق بيئة تنافسية بين جميع الأطراف، وتعزيز وضمان الشفافية وعدالة السوق، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة كخطوة استراتيجية لتعزيز التنافسية وإضفاء المزيد من الديناميكية، وهو ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي، وممرا استراتيجيا للطاقة بين قارات العالم.
وتعد آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة (MFA)، جزء من الحزمة المالية التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات القمة المصرية الأوروبية في مارس 2024، بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأورسولا فون دير لاين رئيس المفوضية الأوروبية، حيث تبلغ الحزمة 7.4 مليار يورو من بينها 5 مليارات يورو ضمن آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة تتم إتاحتها حتى عام 2027، و1.8مليار يورو ضمانات استثمار للقطاع الخاص، و600 مليون يورو منح لقطاعات تنموية مختلفة.
وفي مطلع ديسمبر 2024، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط عن موافقة المفوضية الأوروبية، على صرف المرحلة الأولى من الاتفاق بقيمة مليار يورو، بعد موافقة المفوضية الأوروبية، وإتمام كافة الإجراءات، وفي 27 ديسمبر 2024 حصلت مصر على الشريحة الأولى بالفعل.