ريو تينتو تبرم صفقة شراء "أركاديوم ليثيوم" بـ6.7 مليار دولار
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أبرمت شركة التعدين العملاقة الأنجلو أسترالية "ريو تينتو" صفقة بقيمة 6.7 مليار دولار لشراء شركة "أركاديوم" المنتجة للمواد الكيميائية التي تحتوي على الليثيوم الأربعاء، لتستحوذ بذلك على لاعب مهم ورئيسي في قطاع البطاريات المزدهر.
وقدرت الاتفاقية القيمة السوقية لشركة أركاديوم بـ 5.85 دولار أميركي للسهم، وهو ما يزيد بنحو 40% عن متوسط سعر السوق، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب تقديرات مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية، تبلغ القيمة السوقية لـ "أركاديوم" في الوقت الراهن 3.31 مليار دولار.
تقدم الصفقة لشركة ريو تينتو الوصول إلى العديد من المواد الكيميائية الأخرى اللازمة لإنشاء بطاريات الليثيوم، ما يمثل رهانا على أن سوق السيارات الكهربائية التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات سنويًا ستواصل النمو.
إذا تم منح الموافقة التنظيمية، ستصبح ريو تينتو ثالث أكبر مورد لليثيوم في العالم.
لكن الصفقة ليست خالية من المخاطر. حيث عانت صناعة الليثيوم من العرض الزائد وتباطؤ مبيعات السيارات الكهربائية مما دفع أسعار الليثيوم إلى الانخفاض وأدى إلى إغلاق المناجم في جميع أنحاء العالم أو تقليص الإنتاج، مؤقتًا على الأقل.
أعلنت شركة أركاديوم ليثيوم في وقت سابق من هذا العام أنها أوقفت العمل في منجم في غرب أستراليا، معللة ذلك الإجراء بأسعار السوق المنخفضة.
يذكر أن أستراليا هي أكبر مورد لليثيوم في العالم، والذي يستخدم في منتجات مختلفة بما في ذلك بطاريات السيارات الهجينة والكهربائية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف. وأنتجت أستراليا خلال 2023 نحو 86 ألف طن من الليثيوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ريو تينتو السيارات الكهربائية لليثيوم ريو تينتو الليثيوم معدن الليثيوم ريو تينتو السيارات الكهربائية لليثيوم أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
542.1 مليار دولار الإنفاق المقدر لدول الخليج في 2025 والإيرادات 487.8 مليار دولار
بلغ الإنفاق المقدر لميزانيات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للعام الجاري، 542.1 مليار دولار، فيما بلغت الإيرادات الحكومية المقدرة 487.8 مليار دولار، في حين بلغ العجز المقدر 54.3 مليار دولار.
وقال المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان له " أن الإيرادات الحكومية لدول المجلس تتأثر بشكل مباشر بحركة أسعار النفط العالمية، إذ تشكل الإيرادات النفطية النسبة الأكبر من الموارد المالية، وتتبع الدول نهجًا متحفظًا في احتساب سعر النفط التعادلي لتقدير موازناتها العامة تجنبًا للتقلبات الاقتصادية الدولية وتذبذب أسعار النفط العالمية".
وأضاف "أن غالبية دول المجلس قدرت زيادة لإنفاقها في العام 2025م مقارنةً مع تقديرات الإنفاق في العام 2024م، حيث تعتبر الزيادة في الإنفاق من محددات النمو في اقتصاديات دول المجلس بشكل عام، والذي يوجه لاستكمال مشاريع البنية الأساسية وتحفيز النمو في بعض القطاعات الاقتصادية، بهدف تنفيذ خطط التنمية الاستراتيجية في حين تخطط دول المجلس لتمويل العجوزات في الميزانية من خلال السحب من الاحتياطيات والاقتراض المحلي والخارجي".
وتوقع المركز الإحصائي، أن تستمر الإيرادات الحكومية في الاستقرار النسبي، مع بقاء أسعار النفط عند مستويات معتدلة إلى مرتفعة.