توزيع درجات الصفين الأول والثاني الثانوي 2024
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
توزيع درجات الصفين الأول والثاني الثانوي 2024.. مع بداية العام الدراسي، حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، توزيع درجات الصفين الأول والثاني الثانوي للعام الدراسي الحالي.
اختبارات شهرية لطلاب الصفين الأول والثاني الثانويأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه يتم عقد اختبارين شهريين للصفين الأول والثاني الثانوي، ويستهدف كل منهما تقييم وقياس نواتج التعلم عند الطالب في المقرر عليهم، وتكون نسبة الدرجات الخاصة بالاختبارات 15% لكل اختبار من مجموع المادة.
وأشارت الوزارة إلى أن مجموع الامتحانات التي تعقد للطالب في الفصل الدراسي الواحد بنسبة 60% من الدرجة الكلية للمادة مقسمين كالتالي: «15% اختبار شهر أكتوبر - 15% اختبار شهر ديسمبر - 40% أعمال السنة - 30% امتحان نهاية الفصل الدراسي».
درجات أعمال السنة للصفين الأول والثاني الثانوي 2024وبالنسبة لأعمال السنة، يتم توزيع الــ 40% من كل مادة على النحو التالي:
- 10% على السلوك والمواظبة.
- 15% على كشكول الحصة والواجب.
- 15% على التقييم الأسبوعي.
طريقة احتساب درجات الطالبوأضافت وزارة التعليم، أنه يتم احتساب مجموع درجات الطالب في المادة الواحد عن طريق «ضرب حساب متوسط درجة الطالب * الدرجة النهائية للمادة ويتم قسمتهم على 100».
وفي سياق متصل، أكدت وزارة التربية والتعليم، أنه يتم تدريس جميع المواد الدراسية والأنشطة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام بالشعبتين الأدبي والعلمي، على مدار العام الدراسي بالفصلين الأول والثاني.
التربية الرياضية مادة رسوب ونجاحوأشارت الوزارة، إلى أن مادة التربية الرياضية هي مادة دراسية يتم تطبيق منهجها دراسي للطلاب على مدار العام الدراسي، ويتم عقد تقييم عملي للطلاب لا يضاف للمجموع الكلي، مع اعتبار مادة التربية الرياضية مادة رسوب ونجاح.
اقرأ أيضاًتوجيهات مهمة من «التعليم» بشأن تقييم طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي
الأوراق المطلوبة لاستلام التابلت للصف الأول الثانوي
نجاح ورسوب.. «التعليم» تحسم الجدل بشأن مادة التربية الرياضية لطلاب الثانوى العام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصف الثاني الثانوي الصف الاول الثانوي توزيع درجات الصف الأول الثانوي 2024 توزيع درجات الصف الثاني الثانوي 2024 توزیع درجات الصفین الأول والثانی الثانوی 2024 التربیة الریاضیة
إقرأ أيضاً:
مادة تأكل ثاني أكسيد الكربون.. هل نبني بها بيوتنا قريبا؟
لو سألت أي مهندس عمّا يبقي المدن واقفة، فستسمع كلمة واحدة تتكرر، إنها الخرسانة، المادة الأكثر استخدامًا في البناء على الكوكب، لكنها تحمل "فاتورة كربون" ثقيلة؛ إذ ترتبط صناعة الخرسانة والأسمنت بانبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
بل ويقدّر نصيب الخرسانة من انبعاثات هذا الغاز الضارة، بنحو قرابة 8% من الانبعاثات العالمية، وفق ما ورد في تصريحات فريق بحثي بجامعة ووستر بوليتكنك الأميركية.
وأخيرا، قدّم هؤلاء الباحثون مادة إنشائية جديدة اسمها "المادة الإنشائية الإنزيمية"، لا تَعِد فقط بتقليل الانبعاثات، بل تمتص ثاني أكسيد الكربون أثناء التصنيع وتحبسه على هيئة معادن صلبة، وتتماسك خلال ساعات بدلا من أسابيع.
الجوهر الكيميائي للفكرة مستوحى من الطبيعة، فكثير من الكائنات تبني أصدافها بتحويل الكربون الذائب إلى كربونات الكالسيوم (حجر جيري).
استعار فريق جامعة ووستر بوليتكنك المبدأ نفسه، لكن بدلا من النشاط الحيوي يستخدم إنزيما يسرّع تفاعلًا معروفًا في الكيمياء الحيوية، وهو تحويل ثاني أكسيد الكربون المذاب في الماء إلى "بيكربونات" أو "كربونات"، اللبنات التي تُسهِّل تكوين كربونات الكالسيوم كبلّورات صلبة.
الإنزيم المذكور في هذه الحالة هو "أنهيدراز الكربونيك"، وهو إنزيم يعتمد على الزنك ويشتهر بقدرته على تسريع ترطيب ثاني أكسيد الكربون في الماء.
وتُظهر الاختبارات، التي أورد الباحثون نتائجها في دراستهم التي نشرت بدورية "ماتر"، على ملاطّات جيرية أن هذا الإنزيم يمكنه فعلا رفع سرعة تكوّن بلورات من كربونات الكالسيوم وتحسين القوة المبكرة لأن التفاعل يسير أسرع.
إعلانبعد ذلك، يستخدم الفريق تقنية تسمى "المعلّقات الشعرية"، وتتمثل في نظام ثلاثي (سائل-سائل-صلب) تُضاف إليه نُقطة من مادة غير ممتزجة لتكوين جسور شعرية بين الحبيبات، فتتشابك تلقائيا في شبكة قوية تشبه الجل.
وبحسب الدراسة، فإن كل متر مكعب من المادة الإنشائية الإنزيمية يمكن أن يحجز أكثر من 6 كيلوغرامات من ثاني أكسيد الكربون، في حين أن مترا مكعبا من الخرسانة التقليدية قد يرتبط بانبعاث نحو 330 كيلوغراما من ثاني أكسيد الكربون.
ومن ناحية القوة الميكانيكية، فإن المادة الإنشائية الإنزيمية حققت قوة ضغط في نطاق 25-28 ميغاباسكال، أي قريبة من الحد الأدنى لبعض خرسانات الاستخدام الإنشائي، مع امكانية مقاومة الماء.
تحديات ليست سهلةهذه الأرقام واعدة، لكنها لا تُغلق النقاش، فالفرق بين "نموذج واعد" و"مادة تدخل كود البناء" يمر باختبارات طويلة للعمر التشغيلي، والتشققات، والدورات الحرارية، والتآكل الكيميائي، وسلوك المادة تحت أحمال متكررة، وهي خطوات عادة ما تكون أطول بكثير، وتطلب المزيد من البحث العلمي.
كما أن التحدي ليس علميًا فقط، بل اقتصادي وتنظيمي أيضا، فما تكلفة الإنزيم؟ وما مدى استقراره في خطوط إنتاج كبيرة؟ وكيف سيندمج في أكواد البناء الحالية؟ يتطلب ذلك أيضا المزيد من البحث.
لكن في النهاية، فإن البحث العلمي في هذا النطاق يسرّع الخطى، لحل واحدة من أكبر مشكلات الكوكب كله، وهي نفث ثاني أكسيد الكربون، والذي يتسبب في الاحتباس الحراري، بما له من أثر ضارب في العالم.