رئيس جامعة القاهرة يتفقد سير العملية التعليمية بـ6 أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية بالفرع الدولي بمدينة 6 أكتوبر لمتابعة سير العملية التعليمية وانتظام الدراسة بالعام الجامعي 2024-2025، رافقه خلال الجولة الدكتورة هبة نوح والدكتور محمد العطار مساعدا رئيس الجامعة لشئون الجامعة الإدارية والأكاديمية، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة.
واطمأن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال جولته على انتظام المحاضرات بجميع القاعات والمعامل، والتي تم تجهيزها وفقاً لأحدث المواصفات والأنظمة الذكية، وشارك طلاب الفرقة الأولى بالشعبة E بكلية الإعلام محاضرة فى مقرر اللغة العربية، كما اطمأن على سلامة البيئة التعليمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأجرى رئيس الجامعة حوارات مفتوحة مع الطلاب وهنأهم ببدء العام الدراسي الجديد، موضحا لهم تاريخ الجامعة وسمعتها الأكاديمية وترتيبها المتقدم في التصنيفات الدولية، مبينا المعايير التي يتم بناء عليها حساب ترتيب الجامعات في مثل هذه التصنيفات، ومؤكدا لهم أن خريجي جامعة القاهرة يتمتعون بمزايا تنافسية في سوق العمل.
وخلال الجولة أسدى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، بعض النصائح للطلاب والتي تساعدهم في تنمية مهاراتهم، وحثهم على الاجتهاد والسعي من أجل تحقيقهم الأهداف المنشودة.
وكان الدكتور محمد سامي عبدالصادق قد شارك الطلاب في بعض أنشطتهم الثقافية والرياضية، وحضر معهم سباقت للجري، وقام بتكريم الفائزين في هذا السباق.
IMG-20241009-WA0004 IMG-20241009-WA0005 IMG-20241009-WA0006 IMG-20241009-WA0003 IMG-20241009-WA0002المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجرى الدكتور التصنيفات الدولية الدكتور محمد سامي عبد الصادق الدكتور محمد سامي عبدالصادق العام الدراسي الجديد الفرقة الاولى بدء العام الدراسى جامعة القاهرة الدکتور محمد سامی IMG 20241009
إقرأ أيضاً:
حراك علمي ومجتمعي واسع بكلية الآداب جامعة القاهرة
شهدت كلية الآداب جامعة القاهرة نشاطًا مكثفًا على المستويين العلمي والمجتمعي، يعكس رؤية الكلية في تجديد دورها الأكاديمي وتعزيز مسئوليتها تجاه الطلاب والمجتمع.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة بدعم التحول المعرفي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة داخل الجامعة.
ونظّمت الكلية مؤتمرها العلمي الثقافي الثاني بعنوان: "الدراسات البينية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية: الواقع والرؤى المستقبلية"، برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور شريف محمد عوض مقرر المؤتمر.
وأكدت الكلمات الافتتاحية للمؤتمر على الدور المتنامي الذي تلعبه كلية الآداب في تعزيز الدراسات البينية والتحول الرقمي وتطوير البرامج الأكاديمية، حيث أشار الدكتور محمود السعيد إلى أن جامعة القاهرة أصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في التخصصات البينية وفق تصنيف Times البريطاني، مستعرضًا نماذج أكاديمية رائدة مثل برنامج ماجستير الإعلام الإفريقي.
وأكدت الدكتورة فايقة محمد حسن على أهمية الدراسات البينية كاتجاه بحثي حديث قادر على تنمية الإبداع والابتكار وإيجاد حلول فعّالة للقضايا المجتمعية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت سالم أن المؤتمر يمثل امتدادًا لجهود الكلية في مواكبة التطورات الجذرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن تنوع الأقسام العلمية بالكلية يمنحها قدرة متميزة على قيادة البحث العلمي البيني.
وتضمن المؤتمر محاضرة رئيسية للدكتور شريف عوض تناولت مستقبل الدراسات البينية ومراحل تطورها والفروق الدقيقة بينها وبين الدراسات متعددة التخصصات، إلى جانب عرض إحصائي حديث حول الرسائل العلمية المسجلة بالكلية منذ عام 2020. وفي ختام الفعاليات، أعلنت د.نجلاء رأفت سالم استحداث "وحدة الدراسات البينية المستقبلية" بالكلية دعمًا للمخرجات العلمية للمؤتمر واستجابة مباشرة لتوصياته.
وفي سياق متصل بالدور المجتمعي للكلية وتعزيز الدعم الاجتماعي للطلاب، افتتحت كلية الآداب أمس الثلاثاء معرض الملابس الخيري الذي يأتي ثمرة تعاون مشترك بين نادي روتاري كايرو ريفر نايل وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، وذلك تحت رعاية ا.د.محمد سامي عبدالصادق، وإشراف ا.د.محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وا.د.نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية.
وحضر الافتتاح د.محمد حسين رفعت، ود.نجلاء رأفت سالم، وا.ماجدة الألفي رئيس نادي روتاري كايرو ريفر نايل، إلى جانب وفد من النادي ضمّ ا. نسرين المهدي رئيس المعرض والسكرتير الفخري للنادي وعدد من أعضاء النادي المشرفين على تنظيم الفعاليات. وقد شهد المعرض – الممتد على مدار يومين– إقبالًا ملحوظًا من الطلاب والعاملين الذين حرصوا على الاستفادة من المعروضات ذات الأسعار الرمزية، إذ يُخصص كامل عائدها لدعم الطلاب المستحقين داخل الكلية.
ولا شك أن هذا الحراك العلمي والمجتمعي بكلية الآداب يأتي في إطار استراتيجية متكاملة تستهدف تعزيز مكانة الكلية وريادتها، ودعم الإبداع البحثي من جهة، وتقديم مبادرات اجتماعية وإنسانية مؤثرة من جهة أخرى، بما يسهم في ترسيخ دور الجامعة في خدمة المجتمع ورفع جودة الحياة الجامعية لطلابها.