الاقتصاد نيوز - متابعة

ثبت بنك إسرائيل، أسعار الفائدة، الأربعاء، لسادس اجتماع على التوالي، مواصلا نهجه الحذر في ظل تسارع التضخم وضعف النشاط الاقتصادي بسبب الحرب المستمرة منذ عام مع حركة حماس في غزة وكذلك قتال حزب الله في لبنان.

وأبقى البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي عند 4.5 بالمئة لقلقه أيضا إزاء علاوة المخاطر لدى المستثمرين في إسرائيل، وتواصل تلك العلاوة الارتفاع منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، بحسب وكالة رويترز.

وقلص البنك تكاليف الاقتراض 25 نقطة أساس في يناير بعد تراجع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي وسط حرب غزة، لكنه أبقى السياسة النقدية بلا تغيير في فبراير وأبريل  ومايو ويوليو وأغسطس.

وكان 14 محللا أجرت لهم وكالة رويترز استطلاعا توقعوا عدم تحريك سعر الفائدة اليوم. وأرجئ قرار السياسة النقدية عن السابع من الشهر الجاري.

وارتفع معدل التضخم السنوي في إسرائيل إلى 3.6 بالمئة في أغسطس من 3.2 بالمئة في الشهر السابق، ليزداد بعدا عن المستوى الذي تستهدفه الحكومة بين واحد وثلاثة بالمئة بعد أن كان هبط إلى 2.5 بالمئة في فبراير.

ونما الاقتصاد بمعدل سنوي بلغ 0.7 بالمئة في الربع الثاني، ليتباطأ بشكل ملحوظ عن 17.2 بالمئة المسجلة في الربع الأول.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بالمئة فی

إقرأ أيضاً:

التضخم الأساسي في اليابان يصل لأعلى مستوى في أكثر من عامين

أظهرت بيانات صدرت الجمعة أن التضخم الأساسي في اليابان سجل 3.5 بالمئة في أبريل في أسرع وتيرة على أساس سنوي منذ أكثر من عامين، مما يضغط على البنك المركزي لمواصلة رفع أسعار الفائدة.

وتسلط البيانات الضوء على معضلة بنك اليابان لتحقيق توازن بين ضغوط الأسعار الناجمة عن التضخم المستمر في أسعار المواد الغذائية وبين الرياح المعاكسة التي تضغط على النمو إثر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يشمل أسعار النفط لكنه يستثني أسعار المواد الغذائية الطازجة، ارتفاعا بلغ 3.5 بالمئة في أبريل على أساس سنوي متجاوزا توقعات السوق بزيادة قدرها 3.4 بالمئة وبعد زيادة بلغت 3.2 بالمئة في مارس.

وكانت هذه أسرع وتيرة زيادة سنوية للمؤشر منذ ارتفاعه 4.2 بالمئة في يناير 2023، وليظل فوق المستوى المستهدف من البنك المركزي عند اثنين بالمئة لأكثر من ثلاث سنوات.

وأنهى بنك اليابان المركزي العام الماضي برنامجا تحفيزيا ضخما استمر عقدا ورفع في يناير أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.5 بالمئة استنادا لتوقعات بأن البلاد تقترب من الوصول بالتضخم للمستهدف بشكل مستدام.

ورغم أن البنك المركزي أبدى استعداده لرفع الفائدة مرة أخرى، فإن التداعيات الاقتصادية لرسوم ترامب الجمركية عقدت القرارات المتعلقة بتوقيت الزيادة التالية في أسعار الفائدة.

مقالات مشابهة

  • جولدمان ساكس يشكك في السياسة النقدية للمركزي التركي
  • الزيات: تراجع الفائدة للمرة الثانية على التوالي محفز قوي للاستثمار ولنمو الصادرات
  • عقب قرار المركزي.. ما هو مصير الدولار أمام الجنيه بالأسواق المصرية عقب خفض الفائدة للمرة الثانية علي التوالي؟
  • التضخم الأساسي في اليابان يصل لأعلى مستوى في أكثر من عامين
  • المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة الرئيسية 100 نقطة أساس
  • مصر تخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال العام الجاري
  • للمرة الثانية على التوالي.. البنك المركزي المصري يقرر خفض معدلات الفائدة 1%
  • للمرة الثانية على التوالي .. البنك المركزي يخفض الفائدة 1%
  • عاجل.. السياسة النقدية في البنك المركزي تخفض أسعار الفائدة 1%
  • للمرة الثانية على التوالي.. البنك المركزي المصري يخفض الفائدة بنسبة 1%