#الرأي
#رائد_عبدالرحمن_حجازي
كلمة الرأي لها عدد كثير من المعاني والدلالات ولكن أهمها على الإطلاق هو دلالة التعبير وحرية الرأي .
ولا أشك في أن المرحوم بإذن الله الشهيد وصفي التل كان هذا مقصده حينما قام بتأسيس هذه الصحيفة الأردنية بحيث تكون صوتاً للحق ومنبراً لكل أردني حر .
مقالات ذات صلة من هو أبو عبيدة.. ما اسمه الحقيقي ومظهره؟ 2024/10/08
يا ترى الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي الذي تشبث بالبقاء بها بالرغم من إغراءات مالية من صحيفة أُخرى وهذا ما قاله هو شخصياً والسبب أنه لن يترك منبراً حراً أسسه الشهيد وصفي التل ولن يتخلى عن أبسط مبادءه مقابل المال .
فهل يعقل أن تقوم الصحيفة بإنذاره بالفصل عبر صفحاتها التي لطالما كان يتهافت عليها الناس ليبحثوا بين حروفها وجزيئات حبرها عن منشورٍ يومي لأحمد حسن الزعبي وخصوصاُ على صفحتها الأخيرة يبث فيه أحزان المساكين وآنين المرضى واستغاثة الملهوفين ونداء المظلومين في السجون .
اليوم أحمد خلف القضبان وغداً ستكون القضبان خلفه وسيحدثنا بالكثير الكثير وسيعود أحمد إلى عرينه مرفوع الرأس .
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي
رائد عبدالرحمن حجازي
رائد عبد الرحمن حجازي
#الرأي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحرية لأحمد حسن الزعبي الرأي
إقرأ أيضاً:
لجنة بغزة: بيانات مصر حول المساعدات تضلل الرأي العام
غزة - صفا
قالت لجنة الطوارئ المركزية في قطاع غزة إن البيانات المصرية الرسمية بشأن المساعدات والإخلاء الطبي من القطاع لا تعكس الواقع إطلاقًا، بل تُساهم في تضليل الرأي العام و”تجميل صورة” تقصير فادح ومؤلم في تلبية الحد الأدنى من احتياجات القطاع.
وأوضح بيان اللجنة الأربعاء أن هذه الأرقام لا وجود لها على الأرض وما يُعلن عنه من دخول مئات الشاحنات يوميًا عبر معبر رفح، هو كلام لا يستند إلى واقع، ولا يتوافق مع ما ترصده بلديات القطاع ميدانيًا.
وذكر البيان أن خدمات الإخلاء الطبي التي تُضخَّم في التصريحات الإعلامية، لا تغطي إلا نسبة ضئيلة جدًا من الجرحى والمرضى، وتتم عبر آليات معقدة وبطيئة أشبه بالمهانة الجماعية.
وبين أن عشرات الآلاف من المرضى والجرحى، وبينهم أطفال وأصحاب إعاقات حرجة، ما زالوا يُتركون لمصيرهم في مشاهد يُخجل التاريخ من توثيقها.
وقالت اللجنة إن التصريحات المصرية الأخيرة بشأن ما يُسمى بـ”الجهود لتخفيف المعاناة”، تُعد في جوهرها تبريرًا للتقاعس عن أداء واجب إنساني وأخلاقي وعربي تجاه أهل غزة الذين يعيشون الكارثة الكاملة: لا ماء نظيف، لا كهرباء، لا بنى تحتية تعمل.، لا غذاء كافٍ للأطفال والمرضى والمشردين، والمقابر تغصّ بجثث الأبرياء.
نطالب السلطات المصرية بما يلي:
1. فتحٍ فوري وغير مشروط لمعبر رفح أمام المساعدات والمواد الحيوية التي يحتاجها الناس للبقاء.
2. إلغاء التنسيق المعقّد والمذل الذي يعيق دخول الإسعافات، والمستلزمات الطبية، والوقود اللازم لتشغيل المولدات.
3. كشف الأرقام الحقيقية للداخل والخارج من غزة عبر رفح، بدلًا من صناعة وهم التضامن.
4. استدعاء مسؤولية عربية قومية حقيقية بدل الاكتفاء بالبيانات الإعلامية التي لا تطعم جائعًا ولا تُنقذ جريحًا.
إننا في لجنة الطوارئ المركزية ، نرفض أن نُستَخدم غطاءً لبياناتٍ تجافي الحقيقة، ولن نصمت أمام هذا الخذلان المنظَّم لشعب محاصر يُباد على مرأى من العالم.
لقد آن الأوان أن تنتقل مصر – بكل ثقلها ومكانتها – من منطق “الوساطة المحايدة” إلى الموقف الأخلاقي الحاسم إلى جانب غزة المنكوبة، فذلك هو موقعها الطبيعي، وواجبها القومي، ودورها الذي ينتظره الفلسطينيون والعرب جميعًا.