منتدى المرأة العالمي ينطلق 26 نوفمبر ويبرز إسهاماتها التنموية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة «دبي للمرأة»، أن هيئة كهرباء ومياه دبي ستكون الشريك الاستراتيجي لمنتدى المرأة العالمي – دبي 2024، الذي تنظمه وتستضيفه المؤسسة في مدينة جميرا بدبي يوميّ 26 و27 نوفمبر المقبل، ويُعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وتعزز هذه الشراكة علاقات التعاون الوطيدة بين مؤسسة دبي للمرأة وهيئة الكهرباء والمياه في الكثير من المجالات والمبادرات على مدى السنوات الماضية، كما تُعد امتداداً للشراكة الرئيسية للهيئة ورعايتها للدورتين الماضيتين من المنتدى عاميّ 2016 و2020.
شراكة متجددة
تتضمن الشراكة الجديدة دعم هيئة كهرباء ومياه دبي لهذا الحدث العالمي الرائد، الذي أصبح محفلاً دولياً مؤثراً ومنصة حيوية لمناقشة دور وإسهامات المرأة في مسارات التنمية المختلفة.
كما سيشهد المنتدى حضوراً قوياً للهيئة من خلال «منصة المستقبل»، التي ستستضيف العديد من الجلسات الحوارية التي تتناول دور وإسهامات المرأة في مختلف المجالات حول العالم، إضافةً للجلسات الخاصة بالهيئة التي تسلط الضوء على إنجازاتها المشرفة في ترسيخ بيئة العمل الداعمة للنوع الاجتماعي.
وأكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، أن رعاية منتدى المرأة العالمي للمرة الثالثة على التوالي، يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة دبي للمرأة برئاسة حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تهدف للارتقاء بالقدرات المهنية والقيادية للمرأة وزيادة مشاركتها في مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف: «انسجاماً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في دعم المرأة وضمان مشاركتها في صنع مستقبل الدولة، تؤدي الهيئة دوراً محورياً في تمكين المرأة وتفعيل دورها وتعزيز قدراتها، لتسهم بدورها في تمكين المجتمع ككل، ويسعدنا أن نكون الشريك الاستراتيجي لمنتدى المرأة العالمي.
إسهامات مؤثرة
من جهتها، أشادت منى غانم المرّي، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة بعلاقات التعاون والشراكة بين المؤسسة والهيئة، مؤكدةً أنها نموذج للشراكة الحكومية التي تعكس الرؤية الوطنية لترسيخ المكانة العالمية لدولة الإمارات في مجال دعم وتمكين المرأة محلياً وعالمياً
وأعربت عن اعتزازها بالإسهامات المؤثرة لهيئة كهرباء ومياه دبي في الاقتصاد الوطني، وترسيخها لثقافة واستخدامات الطاقة المستدامة في دبي، مثمنةً جهود الهيئة في دعم وتمكين المرأة واستقطاب الكوادر النسائية الإماراتية بنسب مرتفعة في مختلف المناصب الوظيفية والقيادية والتخصصية، ضمن بيئة محفّزة ومساعدتها على تحقيق التوازن بين حياتها المهنية ومسؤولياتها الاجتماعية والأسرية التي تعد ركيزة مهمة لتحقيق التوازن بين الجنسين.
وقالت: إن دعم الهيئة للمنتدى يؤكد حرصها على تضافر الجهود الوطنية لإنجاح أعمال المنتدى وخروجه بالصورة التي تعكس المكانة العالمية لدولة الإمارات وسعيها لخلق حوار هادف وبنّاء لإيجاد المقومات والممكنات التي تساعد على إنجاح دور المرأة ضمن شراكات عالمية مؤثرة.
ويتضمن برنامج المنتدى، العديد من الجلسات النقاشية وورش العمل التي تتناول موضوعات تركز على تعزيز دور المرأة ومردوده الإيجابي ضمن ثلاثة محاور رئيسية، هي:«اقتصاد المستقبل.. مجتمعات المستقبل» و«جهود مشتركة.. مسؤوليات مشتركة» و«تكنولوجيا مؤثرة.. ابتكارات مؤثرة»، كما ستُعقد ورش عمل وجلسات رفيعة المستوى لبحث وتقديم حلول هدفها تحفيز الحكومات والمنظمات العالمية لتعزيز جهود تمكين المرأة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤسسة دبي للمرأة هيئة كهرباء ومياه دبي المرأة العالمی دبی للمرأة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي العام يشارك في منتدى “اصنع في الإمارات” 2025
شارك الاتحاد النسائي العام، بفعاليات منتدى “اصنع في الإمارات” 2025 في إطار حرصه على دعم الصناعات الوطنية وتمكين المرأة.
وخلال مشاركته أبرم الاتحاد اتفاقية مع وزارة الثقافة، تهدف إلى التعاون المشترك بين الطرفين بما يضمن تحقيق التكامل للوصول إلى : الربط الإلكتروني بين نظام رصد التقدم المحرز للمرأة وبين السجل الوطني للحرفين، وسيتضمن بيانات الحرفيين في قطاع الصناعات التراثية والحرف التقليدية في الدولة والمسجلين ضمن السجلات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة، كما تهدف إلى تحفيز وتشجيع الحرفيين المستقلين لتسجيل بياناتهم وبيانات منتجاتهم الحرفية في تطبيق متجري وربطها مع المؤسسات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة.
وشارك الاتحاد في جلسة حوارية، بعنوان: “الحرف التقليدية الإماراتية: هوية، اقتصاد، استدامة”، ومثلته المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، استعرضت خلالها جهود مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام الذي يعد أول مركز متخصص في مجال التراث للنساء في دولة الإمارات.
وتناولت الجلسة دور المركز في نقل الحرفة من موروث ثقافي إلى رافد اقتصادي مستدام، من خلال تأهيل المرأة الإماراتية على المستوى الحرفي والاقتصادي، عبر برامج تدريبية، وتسويقية، وحاصنات أعمال تدعم استمرارية هذه الحرف في السوق المحلي والدولي.
وقدمت حاميات التراث في مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام، ورش عمل تفاعلية للزوار وطلبة المدارس لتعليم المهارات الحرفية، مثل: حرف التلي، والسدو، والخوص.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: “تأتي مشاركتنا في منتدى (اصنع في الإمارات)، امتداداً لرؤية الاتحاد النسائي العام في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مساهماتها في الاقتصاد الوطني، لاسيما في قطاع الحرف والصناعات الإبداعية ذات الطابع التراثي. نحن نؤمن بأن الحرف التقليدية مورد اقتصادي واعد يدعم الاستدامة، ويرسخ الهوية الوطنية في قلب التنمية”.
وأكدت، أنه من خلال اتفاقية التعاون مع وزارة الثقافة نسعى إلى تطوير منظومة وطنية متكاملة لدعم الحرفيات، وتوفير بنية رقمية ومؤسسية تتيح لهن الوصول إلى الأسواق، والاستفادة من فرص الاستثمار، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تمكين الإنسان، وتعزيز جودة الحياة”.
وقدمت المنصة منتجات متنوعة، منها: حقيبة يد نسائية من الجلد الطبيعي مزينة بالسدو، ودمية تراثية، وسلة من الخوص الطبيعي المشغولة يدوياً بها رطب مصنوع من السراميك، وميداليات من السدو وخيوط الصوف، ومحافظ يدوية، وأساور بألوان العلم، ومدخن من الفخار مزين بالديكوباج، وغيرها من المنتجات اليدوية التي تجسد الهوية الوطنية.
كما تم عرض مجموعة متنوعة من الإصدارات والكتب التراثية من أهمها “التلي، التداوي بالأعشاب، السدو، إطلالة إماراتية، لهجتنا المحلية” والعديد من الإصدارات القيمة والمتميزة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الطابع التراثي الأصيل لهذا الوطن، إلى جانب الإصدارات والمطبوعات التي توثق وتعكس جهوده في مجال تمكين المرأة، وإبراز الدور الفاعل الذي لعبته المرأة في التنمية المستدامة.وام
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها