استبعد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن تضرب إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية بدون مساعدة أمريكية، وذلك في ردها المحتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني عليها أخيرا، بحسب «نيويورك تايمز».

وقالت الصحيفة إن التدريبات التي أجرتها عشرات المقاتلات الإسرائيلية فوق البحر الأبيض المتوسط قبل عامين، لمحاكاة ضربة ضد منشآت نووية إيرانية، لم تهدف فقط إلى الترهيب، بل توصيل رسالة للرئيس جو بايدن، مفادها أن القوات الإسرائيلية كانت تتدرب على تنفيذ العملية بمفردها، حتى وإن كانت فرص نجاحها ستكون أعلى بكثير إذا انضمت الولايات المتحدة للهجوم بـ«قنابلها المضادة للمخابئ المحصنة تحت الأرض» التي تزن 30 ألف رطل

 

.

وشكك مسؤولون إسرائيليون سابقون وحاليون في ما إذا كانت إسرائيل تمتلك القدرة على إلحاق ضرر كبير بالمنشآت النووية الإيرانية، إلا أن مسؤولين في «البنتاغون»، تساءلوا سراً خلال الأيام القليلة الماضية عما إذا كان الإسرائيليون يستعدون لتنفيذ الهجوم بمفردهم، بعد أن توصلوا إلى استنتاج بأنهم قد «لا يحظون بلحظة مثل هذه مرة أخرى». ورجح مسؤولون أن يركز رد إسرائيل على قواعد عسكرية إيرانية، وربما مواقع استخباراتية أو قيادية، مستبعدين، على الأقل في البداية، أن تسعى إسرائيل إلى استهداف أهم المنشآت النووية. ووفق الصحيفة، فقد بدا أنه وبعد مناقشات مطولة، فإن ضرب هذه الأهداف قد تأجل لوقت لاحق؛ إذا صعد الإيرانيون من وتيرة هجماتهم المضادة. وأطلق مسؤولون أمريكيون وعلى رأسهم بايدن، حملة لاستبعاد فكرة تنفيذ هذه الضربات، مرجحين أن تكون غير فعالة وقد تغرق المنطقة في حرب شاملة.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن الجدل المفاجئ بشأن توجيه ضربة عسكرية تثير تساؤلات جديدة حول مدى قدرة إسرائيل على إعاقة قدرات إيران النووية، واحتمالية أن يؤدي هذا الهجوم إلى زيادة الغموض بشأن البرنامج النووي الإيراني ومنع المفتشين النووين القلائل الذين لا يزال بإمكانهم زيارة منشآتها الرئيسية بانتظام، أو دفع قادة إيران إلى اتخاذ القرار بالتسابق نحو تطوير القنبلة، وهو الخط الذي لم يتجاوزوه لأكثر من ربع قرن.

 

وتركز اهتمام إسرائيل وواشنطن على مدار 22 عاماً على منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، المدفونة بعمق 3 طوابق في الصحراء الإيرانية. وكشفت الصحيفة الأمريكية إن إسرائيل وضعت خططاً لتدمير أو إضعاف قاعة أجهزة الطرد المركزي العملاقة، حيث تدور الآلاف من الآلات الفضية العالية بسرعة تفوق سرعة الصوت حتى تقترب نسبة تخصيب اليورانيوم من المستوى المستخدم في صناعة القنابل النووية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مسؤولون يزورون عددا من المصانع لتعزيز المحتوى المحلي في ظفار

صلالة- الرؤية

زار سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، وسعادة المهندس بدر بن سالم المعمري رئيس هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي، وسعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، وعدد من المسؤولين والمختصين، عدد من المصانع في محافظة ظفار، بهدف الاطلاع على سير العمليات الإنتاجية، والوقوف على واقع القطاع الصناعي في المنطقة، وتعزيز التواصل مع المستثمرين والعاملين في القطاع والتأكيد على الجهود الوطنية لتعزيز المحتوى المحلي ودعم التنمية الصناعية.

وشملت الزيارة منشآت صناعية من قطاعات مختلفة تقع في المنطقة الحرة بصلالة، ومدائن (المؤسسة العامة للمناطق الصناعية)، والمنطقة الصناعية بظفار، وقد تم خلال الزيارة الاطلاع على سير العمليات الإنتاجية، واستعراض أبرز الإنجازات الصناعية، إلى جانب مناقشة سبل التطوير والابتكار.

كما ناقش الفريق خلال زيارته التحديات التي تواجه تلك المصانع، والفرص المتاحة للنمو، وسبل تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص بما يدعم أهداف الاستراتيجية الصناعية الوطنية ويُسهم في تعزيز القيمة المحلية المضافة.

وتؤكد هذه الزيارة أهمية التكامل بين الجهات المعنية في تطوير القطاع الصناعي، حيث تسهم مثل هذه الجولات الميدانية في تسهيل إجراءات تقديم الدعم واتخاذ القرار، من خلال الوقوف المباشر على احتياجات المصانع وتحدياتها، وتوحيد الجهود لتطوير البيئة الاستثمارية وتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 نحو اقتصاد صناعي متكامل وتنافسي.

وأكد المهندس خالد بن سعيد القصابي، مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أهمية الزيارات الميدانية للمصانع باعتبارها أحد الأدوات الرئيسية لفهم الواقع الصناعي عن قرب، والوقوف على التحديات والفرص التي تواجه القطاع، مشيرا إلى أن التواجد المباشر في مواقع العمل الصناعي يتيح لنا الاستماع بشكل مباشر إلى أصحاب المصانع والعاملين فيها، مما يساعد على بناء فهم أعمق لاحتياجاتهم والعمل على إيجاد الحلول المناسبة بالتعاون مع الجهات المعنية.

وأوضح القصابي إلى أن هذه الزيارة تأتي استكمالًا لسلسلة من الزيارات التي بدأتها المديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، حيث سبق وأن تمت زيارات مماثلة لمصانع في محافظة شمال الباطنة، مضيفًا أن الزيارات ستتواصل لتشمل باقي محافظات سلطنة عمان، ضمن خطة منهجية تم إعدادها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وأكد القصابي أن هذه الجولات الميدانية تعكس حرص الوزارة على دعم وتمكين القطاع الصناعي، بما ينسجم مع توجهات الحكومة في تعزيز المحتوى المحلي وتنمية الاقتصاد الوطني وفق رؤية "عمان ٢٠٤٠".

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة الشحن الإيرانية
  • تل أبيب.. مسؤولون سابقون يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • مسؤولون أوكرانيون: 16 قتيلا على الأقل بهجوم روسي على سجن في زاباروجيا
  • ردا على تهديدات ترامب.. عراقجي: سنرد بحزم على أي هجمات أمريكية أو إسرائيلية
  • ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
  • ترامب يهدد بقصف المنشآت النووية الإيرانية إن أعادت طهران تشغيلها
  • مسؤولون يزورون عددا من المصانع لتعزيز المحتوى المحلي في ظفار
  • وزير الخارجية السعودي: إقامة علاقات مع إسرائيل لن يحدث بدون إعلان دولة فلسطينية