تواصل متاعب تيك توك| دعاوى قضائية من 14 ولاية أمريكية تتهمه بإيذاء الأطفال
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تواجه منصة تيك توك موجة جديدة من المتاعب القضائية، حيث قامت 14 ولاية أمريكية، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا، برفع دعاوى ضدها، تتهمها بإلحاق الضرر بصحة الأطفال العقلية.
تأتي هذه الدعاوى بعد أشهر من التدقيق القانوني الذي واجهته المنصة من قبل الحكومات والمشرعين، مما يعمق من أزمتها.
الادعاءات ضد تيك توكتشير الدعاوى القضائية إلى أن تيك توك انتهك قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت (COPPA) الفيدرالي، وأنه يلحق أضرارًا جسيمة بالصحة العقلية للأطفال.
وأكدت المدعية العامة لنيويورك، ليتيتيا جيمس، في بيانها أن الشباب يعانون من تدهور في صحتهم العقلية بسبب منصات التواصل الاجتماعي الإدمانية مثل تيك توك، التي ترى أنها غير آمنة على الإطلاق للشباب.
الإدمان الرقميالمنصة متهمة بإضافة ميزات تجعلها أكثر إدمانًا للأطفال، مثل التشغيل التلقائي للفيديوهات، وفلاتر التجميل، وترويج محتوى مباشر وقصص لفترات محدودة. وتتهم الدعاوى أيضًا تيك توك بتشجيع تحديات فيديو خطيرة قد تعرض حياة الأطفال للخطر.
رغم محاولات تيك توك لتحسين أدوات الأمان للأطفال، إلا أن السلطات القانونية تعتقد أن هذه الإجراءات ليست أكثر من حملات دعائية، إذ ترى أن التحقق من العمر عند إنشاء الحساب غير فعال، حيث يمكن للأطفال ببساطة الكذب بشأن أعمارهم وتجاوز أدوات الحماية.
رد تيك توكأكد المتحدث باسم تيك توك، أليكس هاوريك، أن هذه الادعاءات مضللة، مشيرًا إلى أن المنصة توفر وسائل حماية قوية وتقوم بإزالة المستخدمين المشتبه في كونهم دون السن القانونية. كما أضاف أن تيك توك أطلق ميزات سلامة مثل تحديد وقت الشاشة بشكل افتراضي، وخيارات التحكم العائلي، وتفعيل الخصوصية الافتراضية للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا.
الآثار المحتملةتسعى الدعاوى القضائية إلى فرض غرامات واستعادة الأرباح الناتجة عن الممارسات الاحتيالية وغير القانونية، وجمع تعويضات للمستخدمين المتضررين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك حماية الأطفال الصحة العقلية إدمان التواصل الاجتماعي تیک توک
إقرأ أيضاً:
«مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
احتفل مستشفى الجليلة للأطفال، التابع ل«دبي الصحية»، بتعافي الطفلة أليكسيس أوشي البالغة من العمر خمس سنوات من ورم «ويلمز»، أحد الأورام السرطانية النادرة التي تصيب الكلى لدى الأطفال، وذلك خلال أول احتفال من نوعه لـ«قرع الجرس» في المستشفى، والذي يرمز لانتهاء رحلة العلاج وبدء مرحلة جديدة من التعافي والأمل.
وشكلت هذه اللحظة محطة فارقة في رحلتها العلاجية التي امتدت تسعة أشهر، بدأت بتشخيص إصابة أليكسيس بورم متقدم امتد إلى الرئتين، قبل أن تخوض برنامجاً علاجياً متكاملاً شمل العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي، بإشراف فريق متعدد التخصصات يضم جراحي الأطفال وأطباء الأورام والمعالجين المختصين.
وقال الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل في «دبي الصحية»: «يعكس تعافي الطفلة أليكسيس التزام «دبي الصحية» بتقديم رعاية متكاملة تتمحور حول الطفل، وتجمع بين العلاج والدعم النفسي والاجتماعي، بما يجسد عهدنا: المريض أولًا».
وأضاف أن الخدمات الطبية التي تقدمها «دبي الصحية» ستظل ملتزمة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، مع الاستمرار في تطوير البرامج العلاجية والتأهيلية والنفسية التي تساند المرضى وأسرهم منذ بداية رحلة العلاج وحتى لحظة الشفاء. ومنذ افتتاح قسم طب أورام الأطفال في أبريل 2023، تمكّن أكثر من 60 طفلاً من إتمام علاجهم بنجاح، ما يعكس تفاني الفرق الطبية وأثر البرامج المقدمة.
وذكر الدكتور ديرموت ميرفي، استشاري أورام الأطفال في «دبي الصحية» أن قصة الطفلة أليكسيس تمثل الأمل والعزيمة والإصرار، وتؤكد أن مواجهة المرض بالإرادة والدعم والرعاية المتكاملة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية، حيث استدعت رعاية أليكسيس تكاتف جهود فريق من المختصين لضمان حصول الطفلة على أفضل رعاية ممكنة، وهو نهج يعكس التزامنا الدائم بوضع صحة الطفل واحتياجاته في مقدمة أولوياتنا.
وعبرت والدة أليكسيس، جيل ديميلو عن سعادتها وقالت: «كان صوت الجرس لحظة لا تنسى بالنسبة لنا، فهو بداية مرحلة جديدة أكثر إشراقاً وأملًا. نشكر فريق مستشفى الجليلة للأطفال، الذي رافقنا في كل خطوة من رحلة العلاج، على الدعم والرعاية اللذين شكّلا مصدر إلهام لنا».
ويعد تقليد «قرع الجرس»، الذي تتبناه العديد من المستشفيات حول العالم، رمزاً للتغلب على مرض السرطان، ويمنح الأطفال وعائلاتهم والفِرق الطبية لحظات مليئة بالفرح والسعادة، كبداية لفصل جديد في حياة المريض.