الأمم المتحدة: ربع سكان لبنان يخضعون الآن لأوامر نزوح إسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الأمم المتحدة إن ربع سكان لبنان يخضعون الآن لأوامر نزوح عسكرية إسرائيلية، في إشارة إلى تزايد حجم الأزمة الإنسانية وتوسع حرب إسرائيل ضد حزب الله، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الخميس.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تقرير له أن: "الأزمة الإنسانية في لبنان تتدهور بمعدل ينذر بالخطر، الضربات الجوية الإسرائيلية لم تتكثف فحسب، بل توسعت أيضا إلى مناطق لم تتأثر سابقا واستهدفت بشكل متزايد البنية التحتية المدنية الحيوية".
وذكر التقرير أن "أوامر النزوح لأكثر من 100 قرية وأحياء حضرية في جميع أنحاء جنوب لبنان تواصل إجبار السكان على الفرار".
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، أوامر إخلاء جديدة لمباني محددة في منطقتي حارة حريك والحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، قائلا إنه سيستهدف قريبا تلك المواقع.
وأعلن جيش الاحتلال أن إسرائيل نفذت أكثر من 1100 غارة جوية على جنوب لبنان منذ بدء عملياتها البرية في وقت سابق من هذا الشهر.
فيما ذكرت "سي إن إن" أن العديد من الضربات الإسرائيلية قد شنت دون سابق إنذار وأن إسرائيل ترسل أوامر إخلاء عبر رسالة نصية في منتصف الليل، عندما يكون معظم الناس نائمين.
واستشهد أكثر من 1400 شخص في لبنان منذ أن صعدت إسرائيل حربها على حزب الله، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وقالت السلطات اللبنانية إن أكثر من 1.2 مليون شخص نزحوا منذ تصاعد القتال الشهر الماضي.
وقال تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن قطاع الصحة في البلاد تعرض "لضغوط هائلة من الهجمات المستمرة" على المرافق الصحية والعاملين به، ويواجه قطاع التعليم أيضا "تحديات هائلة"، حيث تم تحويل معظم المدارس إلى ملاجئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده سكان لبنان إسرائيل حزب الله نزوح جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
22 دولة تطالب إسرائيل بالسماح ب"دخول المساعدات بشكل فوري وكامل" إلى غزة
طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل بـ »السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري » إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية « لا يمكنها دعم » الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها الدولة العبرية.
وأعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه تم السماح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة الاثنين، متحدثا عن « قطرة في محيط » بعد حصار للقطاع دام 11 أسبوعا.
في المقابل قالت إسرائيل إن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة دخلت قطاع غزة المحاصر الإثنين.
وكتبت وزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وايسلندا وايرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة أن سكان قطاع غزة « يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة ».
ورأى الموقعون أن « نموذج التوزيع الجديد » الذي قررته إسرائيل « يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية باهداف سياسية وعسكرية ».
وتقول الدول الموقعة « لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الاطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع أو إخضاعه لأي تغيير ديموغرافي ».