عضو بـ«النواب»: الجيش المصري الدرع والسيف القادر على حماية أمننا القومي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أشاد أشرف أمين عضو مجلس النواب بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة التي وجهها الى الشعب المصري، خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، مؤكّداً أنّها تضمنت مجموعة من الرسائل العاجلة والمهمة في مقدمتها طمأنة لكل المصريين بأن جيش مصر الباسل لديه القدرة في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحماية جميع حدودها.
وقال «أمين» في بيان له أصدره اليوم إنَّ كلمة الرئيس السيسي وجهت رسالة عاجلة وحاسمة، وفي غاية الأهمية للمجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته مفادها حثه على سرعة التدخل للوقف الفورى للحروب وإطلاق النار في غزة ولبنان من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأن الدولة المصرية حققت النصر في أكتوبر 1973 رغم فارق الإمكانيات، بالإرادة والرؤية العبقرية التي سبقت عصرها، وحققت لمصر السلام حتى الآن، أي أن مصر دولة ساعية للسلام.
وأكّد أنَّ هناك عقيدة راسخة فى عقول وقلوب كل المصريين بأن القوات المسلحة دورها هو الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها؛ وهو أمر يعد أفضل المهام وأشرفها كما أكّد الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أنَّ مصر دولة حضارية لها جيش قوي قادر علي حماية أمنها القومي من أي عدو خارجي.
وأشاد النائب بما جاء في كلمة الرئيس السيسي عن رؤية مصر للقضية الفلسطينية، مؤكّدًا أنَّ موقف مصر من القضية الفلسطينية راسخ وثابت سواء في دعم القضية أو رؤية حلها والتي ترجع إلى مرجعية دولية وتتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عبر حدود يونيو 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية، وأن هناك إصراراً لدى مصر على ضرورة قيام المجتمع الدولي بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة، على اجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب السيسى أكتوبر حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
الانتقالي الجنوبي: خطواتنا العسكرية هدفها حماية الأمن القومي واستقرار المحافظات
أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، أن الإجراءات التي تتخذها قوات المجلس في محافظات حضرموت والمهرة تأتي في إطار حماية الأمن القومي للجنوب وضمان استقرار محافظاته، معتبراً أي اتهامات صادرة عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بشأن تجاوزات مفترضة، كلاماً مردوداً عليه.
وفي مقابلة مع برنامج "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، شدد الكثيري على أن كل تحرك أمني واستراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي يندرج ضمن مسؤولياته في مجلس القيادة والحكومة، مؤكداً أن أي جهة لا يمكنها تعطيل هذه الإجراءات، لأن الأمن القومي للجنوب لا يمكن التفريط فيه.
وأوضح أن الشراكة داخل مجلس القيادة الرئاسي يجب أن تكون متوازنة، وأن أي خلل فيها يستدعي اتخاذ خطوات لحماية مصالح شعب الجنوب وتحقيق الاستقرار في المحافظات.
وأشار الكثيري إلى أن الإجراءات الأخيرة ليست جديدة، بل تأتي لمعالجة اختلالات قائمة منذ توقيع اتفاق الرياض عام 2020، مشدداً على أن وجود المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت كان يمثل خطراً مباشراً يُستغل لتهريب السلاح والمخدرات، بينما القوات الجنوبية تقاتل الحوثي في الجبهات. وأكد أن هذه المعطيات تشكل تهديداً للأمن الاقتصادي والاجتماعي، ما استدعى خطوات عاجلة لضمان استقرار المحافظات وحماية البنى الاقتصادية من أي اختلال محتمل.
وأوضح الكثيري أن كل خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي تتم ضمن منظومة مجلس القيادة والحكومة، بعيداً عن أي صدام سياسي أو عسكري، وأن القوات المسلحة الجنوبية ممتدة على كامل الجبهات في الجنوب. وقال: "نحن حمينا أرضنا وبسطنا سيطرة أبناء الأرض عليها، بينما الآخرين يتماهون مع الحوثي سواء سراً أو علناً". وأكد أن الترحيب الشعبي بالقوات الجنوبية في حضرموت والمهرة يظهر أن الإجراءات ليست دخيلة، بل تهدف إلى تأمين الأرض وحماية الاقتصاد المحلي من أي تهديدات مرتبطة بالصراعات المسلحة أو أنشطة التهريب.
وحول أهداف المجلس النهائية، شدد الكثيري على أن الهدف ليس الانفصال، بل استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل السيادة والقدرة على إدارة الموارد المحلية واستقرار الاقتصاد. وأضاف: "نتحدث الآن عن قدرتنا على إدارة محافظاتنا في الجنوب بشكل مستقل عن الجهات التي يجب أن تنشغل بتحرير مناطقها في الشمال".
وأشار إلى أن خطوات المجلس الانتقالي تستند إلى التفاهم والحوار، وليست مسألة فرض أو احتلال، مؤكداً أن الجنوب يمتلك أرضه ووطنه وهوية ودولة، ويجب أن يحصل عليها عبر الحوار وليس بالفرض. وأكد أن هذه الإجراءات تعكس التزام المجلس بحماية الاقتصاد المحلي وترسيخ الأمن والاستقرار، ما يتيح بيئة مناسبة للاستثمار وتحريك عجلة التنمية في المحافظات الجنوبية، بعيداً عن أي تأثيرات خارجية قد تهدد مصالحها.